الجزء 76

180 7 0
                                    

☠ السفاح العاشق ☠
🔥 بارت 76 🔥

بجوج واقفين فالكولوار بعاد على بعض بمترات قليلة ... جولان واقفة بتوثر كتحك فيديها مع بعض ... بينما رئبال كان كيحقق فيها من رجليها لراسها ... لكن مباينش على ملامحو شنو كيضور فراسو ... أخيرا تحرك و تقدم عندها ... وقف مقابل معها ...
رئبال : شنو هادشي الي درتي ؟
جولان : " بعدم فهم " نعام !
رئبال : " قرب خطوة " فين هما نضاضرك ؟
جولان : آه نضاضري حيدتهم
رئبال : " بنبرة حادة " علاااش ؟
جولان : موسيو بهاء خداهم من عندي ... و انا جيت باش نرجعهم حينت مكنرتاحش بلا بيهم
رئبال : بهاء !
جولان : آه موسيو بهاء
رئبال : سيري للمكتب ديالي تسناني تماك
جولان : ع علاش ؟؟
رئبال : سيري
شافت فيهم باستغراب ممزوج بخوف ... كتساءل مع راسها واش دارت شي خطأ ... ياك هما طلبو منها دير التغيير و دارتو ... لا طالبات باسترجاع نضراتها فيها شي حاجة ... تمشات ناحية مكتب رئبال حلات لباب و دخلات ...
رئبال قلب الطريق اتجاه مكتب بهاء ... حط يدو على لپواني و فتح لباب ... شاف فبهاء واقف فوسط المكتب ... لمح النضرة الي على وجهو كأنو شاف شبح ... نزل رئبال عنيه لأرض ... بانو ليه نضارات جولان فلرض مهرسين ... كأن شي حد عفط عليهم ... رجع شاف فيه شوفة قاصحة و تكلم ...
رئبال : تبعني

خرج رئبال و تبعو بهاء و اللون فوجهو تغير ... كأنو عارف شنو تابعو ... حل رئبال لباب بانت ليه جولان واقفة جنب رفوف الخزانة و هازة كتاب ... كيف شافتو رجعاتو لبلاصتو بسرعة و جمعات يديها ... مشا چلس فمكانو ... دخل من وراه بهاء لمح جولان و هو يزير على يدو ... وقف مستاقم كيتسنا شنو غادي يقول رئبال ...
رئبال : بهاء من اليوم تعفيتي من المنصب ديالك
بهاء : " بصدمة هز راسو فرئبال "
رئبال : غتبقا ماندجر لسنمار و إلياس فقط ... مهامك الأخرى تعفيتي منها
شاف بهاء فجولان الي مفاهمة والو ... و حتا هو كيتساءل على وجودها ... خاصة فحديث مهم كهذا ... رجع شاف فرئبال ...
بهاء : واش كان شي تقصير مني ؟
رئبال : مكانك غيولي لشخص آخر ... و هاد الشخص نتا الي غتساعدو حتا يعرف شنو يدير لمدة أسبوع ... و بعدها غتنتاقل للطابق الأرضي ... مفهوم !
بهاء : شكون هاد الشخص الي غيجي بلاصتي ؟
رئبال : الفاريسي
جولان : " بصوت مرتفع " أنااااا
شافو فيها بجوج حاطة صبعها على صدرها و مخرجة عنيها ... بهاء ماقدرش يستوعب هادشي الي سمع ... و ماقدر حتا يستفسر او يزيد يسول ... عارف قرارات رئبال لا نقاش فيها ...
رئبال : غتساعدها حتا تولف المنصب و تعرف الأساسيات ... آه و ساعدها تنقل أغراضها للمكتب ديالك ... لأنو من اليوم رجع مكتبها هي
جولان : ميستر العثماني ... سمح ليا و لكن مافهمتش هادشي الي كتقول ... أنا كاتبة فقط ... و ماعندي لا مؤهلات و لا معرفة على هاد المنصب الي كتهضر عليه ... و زايدون مابغيتش ناخد مكان شخص آخر و هو يستاحقو كثر مني
رئبال : " حط يدو على ذقنو " من اليوم بدا فتدريبها
بهاء : حاضر ميستر رئبال

قرب بهاء عند جولان الي دايرة بحال الأطرش في الزفة ... مزال مافهمات حتا لعبة ... شافتو دار ليها إشارة تبعو و تم خارج ... ضارت عند رئبال بان ليها كيشوف فيها و هي تبع بهاء ... دخلو للمكتب ديالو ... ضار عندها و هضر بعصبية ...
بهاء : سمعيني مزيان لكل حاجة قلتها ... من اليوم غتولي مساعدة ميستر العثماني الشخصية
جولان : شنوووو!!
بهاء : سكتي و سمعي ... هضرتو لا نقاش فيها ... بجنب الكتابات ديالك غتقومي بمهام أخرى ... و من الأحسن تحضري عقلك و تنتابهي لأي حاجة قلتها ليك ... لا مجال للأخطاء مفهوم
جولان : و لكن
بهاء : شنو قلت ... سمعي و نفدي او غتلقاي راسك خارج الشركة
جولان : يعني نتا ماعندكش مشكيل ناخد مكانك و مكتبك
بهاء : " مزير على فكو " هادشي مؤقت فقط ... سو ماتولفيهاش ... هبطي جيبي اغراضك و طلعيهم لهنا
جولان : واخة ... آه قبل فين هما نضاضري بغيتهم ... راه لا مكنتش لبساهم كيبانو ليا الوجوه مضببين من بعيد ... و كنبقا نتساطح مع الأثاث " مدات يدها " واخة تعطيهم ليا
بهاء : لحتهم
جولان : هاااا ... علااااش ... علاش لحتيهم عرفتي بشحال طلعو عليا ... ماما دارت القرعة على قبلي باش تخلصهم ليا " دمعو عنيها " لا كنتي ضد نديرهم ... قولها منبقاش نلبسهم فالشركة ... لكن ماعندكش الحق تلوحهم

خرجات جولان من لمكتب و هبطات فالمصعد ... دخلات لمكتبها و وقفات كتمسح فدموعها ... بقا فيها الحال كيف لاح شي حاجة كتخصها كأنها لا قيمة لها ... معارفش دوك النضارات شنو كيعنيو ليها ... و حتا تعاملو القاصي معها معارفاش شنو سببو ... هي مباغة مشاكيل و حتا هاد المنصب الي تعطا ليها مابغاتوش ... حاسة بلي غيجي منو غير صداع الراس ...

🍁 يتبع 🍁

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن