الجزء 109

154 7 0
                                    

🔱 السفاح العاشق 🔱
💥 الفصل الثاني : بارت 109 💥

بان ليهم عادي مدار حتى ردة فعل ...
سنمار : هانتا بديتي كتخرا فالهضرة
لاحبيبة : " خبطاتو على قرفادتو " شحال من مرة كنقول ليك قاد فمك ... يخليها طبيعة
سنمار : " كيحك فالدقة " السموحات اجدة ... نسيت چالس حداك ههه
لاحبيبة : و هاوذني منك " شافت فرئبال و سولات باهتمام " شكون هادي الي كتهضرو عليها ؟
سمارا : " و هي كتشوف فرئبال " غير وحدة كانت موضفة فالشركة و دابة استاقلات ... أنا مع إلياس ... لا بقات فيكم سيفطو ليها مبلغ ... و هاكة تكون درتو الي عليكم
رئبال : " حط السربيتة و ناض " آخر مرة تجبدو سيرتها " شاف فإلياس " خليك بعيد كتسمع
إلياس : أوكي الي بان ليك
سنمار : و إلي بغا يمشي يطل عليها !
رئبال : " خنزر فيه " ماعندكم شغل ... غدا مسافر و رونوها من ورايا عوتاني
طلع رئبال لغرفتو دار اتصال و چلس فالمكتب خدام فالبيسي ... سنمار مشا وصل سمارا و توجه هو و إلياس لكلوب ...

🌺 يوم جديد 🌺
كانت ناعسة ففراشها ... فايقة و مسطحة على ظهرها ... تلفتات جهة النافذة مقدراش تشوف أشعة الشمس الي كانت تزعجها كل صباح ... كل يوم كتحل عنيها متأملة أن الي وقع يكون مجرد كابوس ... و أن حياتها مخداتش هاد المنحى ... الي شافها هادئة هاكة يقول راه تقبلات وضعها ...
لكن هي مزال فمرحلة النكران ... مابغاتش تفكر ما بغاتش تخرج الي فقلبها ... ساعتها يمكن تنهار ...
سمعات الدقان مجهد فالباب ... تحل و كيف دخلات عرفاتها شكون ... زينب تلاحت عليها فوق الناموسية ...
زينب : " كتبوس فيها " صباح النوووور
جولان : صباح الخير
زينب : فيقتك و لا كنتي فايقة و مسختيش بالمانطة ... نوضي المعگازة تابعنا شلا ميدار
جولان : شنو تابعك ؟
زينب : أنا وياك غاديين لواحد لبلاصة زوينة
جولان : فين ؟
زينب : نوضي غسلي وجهك و هبطي تفطري ... و ديك الساع غنقول ليك فين ... هاني هبطت عندي واحد المهمة صعبة هههه
جولان : " بعدم فهم " علاش كتهضري ؟
زينب : دابة تعرفي ... يالاه نوضي نوضي المعگازة

ناضت جولان لطواليت و زينب رجعات هبطات لتحت ... دخلات لكوزينة عند حفيضة ...
زينب : خالتي ممكن تجي واحد الدقيقة
حفيضة : شنو كاين ابنتي ؟
زينب : غير آجي معيا لصالون بغيت نهضر معاكم نتي و عمي
مشات حفيضة مع زينب لفين جالس ابراهيم ... كان الفطور محطوط فالطبلة و هو كيشرب فكاس ديال أتاي ... سلمات عليه زينب و چلسات ...
زينب : بغيت نهضر معاك فواحد الموضوع
إبراهيم : إلي هو ؟
زينب : جولان كنعرفها من أيام الدراسة ... ماكناش صحابات مي غير كنقراو فنفس الكلاص ... كنت ديما كنتمنى نكون صديقتها ... و ماشي غير أنا گاع لبنات ... بنت مربية مواظبة و داخلة سوق راسها ... نشيطة و قلبها بيض ... الإبتسامة مكانتش كتفارقها ... من بعد وقع ليها داك المشكيل ... مستسلماتش و بغات ترجع حقها ... واخة تآذات بشكل كبير ...
فهاد الفترة رجعنا صحابات و حاولت نساعدها ما أمكن ... و ربي وقف معها و رجع ليها حقها ... ماحقداتش و كملات حياتها كأنها متغدراتش من أقرب الناس ليها ... هي من النوع الي كيشوف ديما الخير فالناس ... عمي جولان و نعم الإبنة عمرها دارت شي حاجة الي تخليكم متفتاخروش بيها ...
الي وقع ليها كان مكتاب ... لكن أنها تفقد جزء منها كانت صدمة كبيرة ليها ... " شافت فابراهيم " و انها متلقاش الدعم من الناس الوحدين الي كتملك فهاد الدنيا ... زاد الطين بلة ... أنا متفهمة موقفك ... لكن جولان محتاجة دعمكم و إيمانكم بيها ... نفسيتها فالحضيض و حالتها غتزيد تسوء لا خليناها هاكة ... لا بقات فديك الغرفة سادة عليها أغلب الوقت ... جولان الي كنعرفو عمرها ترجع

حفيضة : " بعنين مغرغرين " و شنو المعمول
زينب : واخة كتقول لينا نخليوها ... مخاصش نخليوها ... عندي اقتراح و بعد إذنكم طبعا لا وافقتو
إبراهيم : شناهوا ؟
زينب : عندنا دار جدي فالبلاد فنواحي المدينة ... كنمشي لتماك وقتما بغيت نرتاح ... يمكن الطبيعة و تغيير الجو يساعدها ... خديت شي أيام فالخدمة و غنديها معيا لا وافقتو
حفيضة شافت فابراهيم بترجي ...
جولان : " واقفة عند لباب " أنا مغادة فين
حفيضة : " جات عندها " علاش ابنتي ... سيري مع صاحبتك فوجي شوية ... و منين ترجعي نمشيو عند الطبيب ... راه قال لينا
جولان : " قاطعاتها " قلت ليك مغادية فين
ضارت متاجهة لدروج و هو يوقفها صوت باها ...
إبراهيم : جمعي حوايجك و سيري مع صاحبتك
ابتاسمات زينب و ناضت عند جولان كتجري ... جراتها طلعو لفوق ... دخلو لبيت كيف سدات زينب لباب و هي تنطر منها جولان ...
جولان : علاش كديري هادشي ... واش أنا شكيت عليك
زينب : بغتيني نبقا نشوف فيك هاكة ... يوم عن يوم كنشوف جولان الي كنعرف كتذبل " شدات فيدها " أنا بغيت صاحبتي جولان ترجع
جولان : " نزلات دمعة من عنيها " جولان ديال شحال هذا ... عمرها غترجع

🌸 يتبع 🌸

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن