🔱 السفاح العاشق 🔱
💥 الفصل الثاني : بارت 132 💥بدات كتحس بالخوف لكن بقات محافضة على هدوءها ... كتشوف فالشخص الي سايق و شكلو لا يوحي بلي سائق طاكسي ... زيرات بيدها على صاكها و حاولات تكلم بلما تبين أن الخوف راكبها ..
جولان : حطني غير هنا عفاك
منين مجاوبهاش و ماوقفش زاد توثرها ... و گاع السيناريوات دارو فراسها ... رجعات تكلمات مأكدة على انو يسمعها ...
جولان : غير هنا اخويا ... نزلني غير هنا
و مرة أخرى مجاوبش هنا عرفات بلي إحساسها مخطأش ... و الي زاد عليها هي الطريق الي شاد ... غادي مبعد على المكان الي قالت ليه ... بدات كتفكر كيف تنقد راسها من هاد الموقف ... كتحاول تبقى هادئة قدر المستطاع و تفكر ... هزات عنيها و هما يبان ليها انعكاس عنيه فالمرايا ...
كانت فيهم نضرة مخيفة ... خلات گاع داك الهدوء يتلاشى ... لاحت يدها على لپواني محاولة منها تفتح لباب ... لكن كيف توقعات كان مسدووود ...
جولان : و وقاااااف فين غادي بيااااا ... شكوووون نتااا و آش باغي منيييي !بقات كتغوت و كتحاول تحل لباب ... شوية وقفات الطاكسي رجعات وركات على الپواني و هو يتحل لباب ... خرجات جولان و بدون متفكر للحظة عطات رجليها للريح ... كتجري وسط الشانطي الي شبه فارغ بكل جهدها ... كانت منطقة فيها غير الڤيلات شي بعيد على شي ...
و جاو فمنطقة منعزلة و الحديد قليل فين كيبان ... بدات كتجري مبعدة على الطاكسي و المختل الي سايقو ... شوية بدات كتعيا و كتنقص فالسرعة لكن متوقفاتش ... بان ليها شارع مظلم دازت منو حتى خرجات جهة حديقة كبيرة ... دخلات بين الشجر كتقلب على فين تخبا ... وقفات حاطة يدها على صدرها كتاخد نفسها ... عاد حلات صاكها و جبدات الفون ...
شعلاتو و هي طلع ليها آخر آبيل كانت من نمرة ممسجلاش ... و مع الفون كانت دايرة ليه سيلونص ماسمعاتوش فاش صونا ...
دخلات كتقلب على نمرة يزيد الي كان عطاها ... يالاه غتتاصل و هو يصوني ليها الفون ... كانت نفس النمرة دوزات الآبيل دارتو عند وذنها و هي تسمع صوتو ...
رئبال : جولااان فيينك ؟
جولان : م ماعرفتش ف فين ه هنا ... و واحد مول الطاكسي ...طلقات الفون من يدها و طاحت على طولها ... جات مردوخة فلرض و الفون طايح جنبها ... واقف عند رجليها و هاز معاه مضرب ديال البيسبول ... كيشوف فيها مرمية فلرض و الدم دايز من جبهتها من الجنب ... تحدر هز الفون كيشوف فالمكالمة باقة دايزة ... ابتاسم بجنب فمو و قطع الخط ...
لاحو فلرض و عسف عليه برجلو حتا تشخشخ ... تحدر هز جولان لاحها فوق كتافو و تمشا حتى خرج للشارع المظلم ... توجه لباب الصغير ديال أحد الڤيلات الي تماك ... حلو و دخل ... نزل لاكاب ديريكت ... دفع الباب و بدون اهتمام لاحها فلرض وسط ديك الظلمة ...رئبال كيف مبقاش كيسمع صوتها و تسمع صوت ضربة حبس لفران بالجهد ... وقف السيارة جنب الطريق و بقا ساكت كيسمع ... سمع صوت خطوات و بعدها تقفل الخط ... رجع دوز الإتصال و لقاه طافي ... صدرو طلع و هبط و سد عنيه مزير عليهم ... لاح الفون فالكرسي الي جنبو و كسيرا ...
بعد مدة وقف قدام ڤيلا كبيرة ... هبط و ضار من الخلف ... حل لباب و دخل و هو دايز من الممر الي كيدي لباب الڨيلا ... رجعو ليه شي ذكريات وقعو فهاد المكان ... و حتى فاش كان هنا آخر مرة قبل خمس سنوات ... حل باب الكوزينة و دخل للداخل ... من الأضواء الي طافيين و الغبار و الأغطية الي على الأثاث ... عرف أن حتى واحد ماجا لهنا مؤخراً ...
لكن خاصو يتأكد ... طلع لفوق و توجه لغرفة النوم الرئيسية ... حلو و دخل ... شعل الضوء و بقا واقف كيشوف حتى لمح الصورتين الي معلقين فالحيط ... كانو صورة لجابر و لاخرى لياسمين ... عاد صورة فوق الطبلة الجانبية ... فيها هما بجوج و معاهم ولدهم ذو 5 سنوات ... عارف مزيان شنو وقع هنا شحال هذا ... و بلي الأم ديالو كانت هنا ...
و هنا بالذات فين اكتاشفات خيانة جابر ليها ... هادي نفسها غرفة نوم دوك الجوج الي دمرو حياة مو ... ماشي أول مرة يجي لهنا ... و كان متوقع يلقى آثار لاخر ... لكن دابة عرف بلي مزال ماعتب هنا ...
ضار خارج سد الباب و هبط مع الدروج ... خرج من الڤيلا و طلع فسيارتو غادي للدار ... هز الفون صونا لسنمار ...
سنمار : افين ؟
رئبال : بغيتك تمشي لعند الحاجة و تچلس معها ماتفرقهاش ... بغيت نسيفط شي جوج لكن غتشك بلي شي حاجة واقعة ... أنا مغاديش نرجع هاد الليلة
سنمار : شنو واقع ؟
رئبال : دير كيف قلت ليك
سنمار : و غا شرح ليا بعدا واش هانية ؟
رئبال : قلت ليك من بعدقطع عليه و زاد كسيرا ... دخل اللوطو لگراج و طلع لفوق ... حل باب المكتب و مشا للخزانة مباشرة ... ظغط على الكتاب حتى تحيدات اللوحة و بان الباب الزجاجي ... بقا واقف كيشوف فجابر الي مباينش عليه فصحة جيدة ... نهار على نهار حالو كتزيد تكفس ... هز راسو بان ليه رئبال ...
جابر : و لباس باقي مفكرني هنا
رئبال : او ... الآكل و الماء الي عندك تماك مكفاكش هاد المدة ... و زعما أنا حسبت مزيان و وفيت ليك ... ياكما باغي تشرب
جابر : علاش متقتلنيش دقة وحدة و تهني راسك
رئبال : الموت راه رحمة ليك ... و أنا مزال مساليت منك ... و بما أن ولدك زربان على عمرو ... أنا غنلبي ليه أمنيتو
جابر : شنو كتقصد ؟؟
رئبال : خليل حفر قبرو بيديه🌸 يتبع 🌸
أنت تقرأ
السفاح العاشق
Mystery / Thrillerرواية •• السفّاح العاشق •• 🌸 تأليف : موري 💄👑 " بغض النظر عن السبب ، الانتقام يؤدي إلى دورة مستمرة لا تنتهي أبدًا.. يسمم حياة كل من حولك ، و بالقرب منك.. السعي إلى الانتقام يصبح كل ما تريده، ولكن يأتي بثمن باهظ جداً.. " الرواية...