🔱 السفاح العاشق 🔱
💥 الفصل الثاني : بارت 164 💥باست حفيضة بنتها و شدات فيدها ... خرجو من البيت هابطين فالدرج ... جولان كتبان فأبهى حلة بلباسها التقليدي ... قفطان بيج مدموج مع الذهبي ... جا مناسب مع لون بشرتها و شعرها البني الفاتح الي منسادل على كتافها واصل لعند خصرها ... ملامحها البريئة مزينة بقدر خفيف من المايكاپ ... و مكتافية بالسنسلة الرقيقة الي على عنقها ناصع البياض و حلقات فوذنيها ... خاتمة بحذاء عالي بلون نيود شفاف ...
توجهات للصالون جنب مها غير متوثرة أو مبالية ... بعد كلام حفيضة الي رجع قواها و عطاها دفعة ... غتاخد قرارها بدون ظغوط ... وصلو لباب هزات راسها مستاعدة تواجه مستقبلها المجهول ... و إذا بها كتنصدم من الأشخاص الي چالسين فوسط دارهم ... عنيها مشاو لاحبيبة مباشرة و دوزاتهم عليهم كاملين حتى وقفات عندو ... كان بدورو كيشوف فيها بتمعن كيف حطات رجلها داخل الصالون ... توقف الزمن للحظة عندهم بجوج ...تبادلو النضرات الي كل واحد فيهم كانت كتحمل معنى مختلف ... رئبال كيشوف فيها بتمعن و شرود ... و هي باستغراب و تسائل و إحساس مقدراش تفرزو ... يد مها الي جراتها هي الي خلاتها تبعد نظرها عليه ... رجعات كتشوف فلاحبيبة الي استقبلاتها بعناق حار ... فرحانة باختيار رئبال خاصة فاش شافتهم ناس بسطاء ... بعاد على العالم الي كبر وسطو ...
چلساتها جنبها و هي كتمدح جمالها و طلتها ... ابتاسمات ليها جولان و تلفتات عند زينب الي چالسة قدامها ... فهمات من عنيها بلي حتى هي مكانت عندها حتى فكرة ... حدرات عنيها كتلعب بصباعها و تحلل شنو واقع ... إذن الشخص الي جا يطلب يدها هو رئبال ... تراكمو التساؤلات و واخة حاولات تفهم كتوصل لنقطة مسدودة ...
علاش ... هاد الكلمة ترددات فبالها ... علاش باغي يتزوج بيها ... علاش مقال ليها والو و مشا عند باها مباشرة ... علاش هادشي فجأة ... هي عارفة جزء من شخصيتو و تصرفاتو غير متوقعة ... لكن ماشي لهاد الدرجة ... انها تلقاه وسط دارهم جاي يطلب يدها بدون سابق إنذار ... كتسمع كلام هنا و لهيه ... خاصة حديث والديها مع لاحبيبة و الحاجة و الحاج ...
لكن مامركزاش مع شنو كيقولو ... هزات عنيها و شافت فالجانب لاخر من الصالون ... شافتو هاز الفون و كيخربق فيه ... بقات كتشوف حتى هز عنيه فجأة و شاف فيها مباشرة ... الكل كان مشغول بالهضرة ماعذا زينب الي كانو عنيها مراقبينهم ... ابتاسمات لأن شكها كان فمحلو ...
فقط هاد النظرات المتبادلة عطاتها إجابة على شحال من حاجة ... حتى من جهة صديقتها العنيدة ... ناضت من مكانها و چلسات جنب جولان ... قربات ليها و همسات بشوية ...
زينب : عنيكم فاضحينكم بجوج
جولان : " شافت فيها مخنزرة "
زينب : اوكي انا ماقلت والو ... " سكات شوية و كملات " مفاجأة زوينة ياك واخة تصدمت ... واش عمرو لمح ليك بشي حاجة ؟
جولان : لا ... و مزال ماعرفتش شنو كيضور فراسو
زينب : إحتمال واحد الي كاين ... هو باغيك و جاي يطلب يدك ... شنو غيكون هدفو مثلا !
جولان : علاش مقال ليا والو
زينب : ماعرفتش ... و حتى لاخر غتكون فراسو و مقالهاش ليا غا بلاتي عليه
جولان : علامن كتهضري ؟
زينب : آا ... لا والوبهاء چالس بدون تعبير على وجهو ... جاه اتصال و ناض خرج ... جبد الفون ديالو شاف المتصل و جاوب ...
بهاء : لاش معيطة عليا عوتاني !
كمل حديثو على الهاتف و رجع للصالون جلس كيخمم فشو قالت ليه سمارا ...
ضايفوهم كلاو و شربو و بعد حديث مطول بين العائلتين ... تكلمات لاحبيبة موجهة كلامها لإبراهيم ...
لاحبيبة : و سي إبراهيم الي نطولوه نقصروه ... هادي ساعة كبيرة الي جمعاتنا بيكم ... و مغاديش نلقاو ناس فضل منكم ... و راك عارف لاش جينا اليوم ... جينا طالبين راغبين فيد بنتكم لولدنا لا قبلتو علينا
إبراهيم : " بفرحة " مغاديش نلقاو ماحسن منكم ... و بنتنا هي بنتكم
لاحبيبة : و ضروري نسمعو رأي البنت " ضارت عند جولان " شنو قلتي ابنتي ؟
شافت فيها جولان و ضارت جهة باها الي كانت باينة عليه الفرحة على غير عادتو ... دغيا وجهات نضرها لمها الي وصلات ليها بعنيها أن القرار بيدك ... حدرات راسها و لزمات الصمت موصلة جوابها ليهم ...
لاحبيبة : " بفرحة عارمة " السكوت من علامة الرضى
ناضو كيباركو لبعض ... سنمار حط يدو على كتف رئبال الي عنيه كانو مركزين على جولان طول الوقت ...
سنمار : مبروك عليك أخويا
توالاو التهاني بين الناس الكبار ... توجهات لاحبيبة عند رئبال و جراتو ... چلسوه جنب جولان الي مطلعاتش راسها ... ليس خجلا لكن دماغها مزال فحيرة من الموقف كامل ... حسات بيه چلس جنبها و عطرو الرجولي ضرب فنيفها ... حتى هو مكانش مختالف عليها لأنو ماشي من النوع الي اندامج مع هاد الأجواء ... جبد البواطة من الڤيست كيف طلبات منو لاحبيبة ...
كل الأنظار توجهات ليهم ... فتحها و كان معظمهم منباهر من الخاتمين ديال الألماس الي وسطها ... حفيضة همسات لبنتها تمد يدها ... هز الخاتم الدائري و شد فيدها ... و هو كيلبسو ليها لاحظ بعض الإحمرار على ظهر يدها ... هز عنيه شاف فيها ...
رئبال : مالكي فيدك
جولان : " منزلة راسها " تحرقت فيها
غوبش شوية و هز الخاتم الآخر كيلبسو ليها و تكلم بينها و بينو ...
رئبال : " و هو كيشوف فيها " دابة وليتي ديالي ... !🌸 توقعاتكم 🌸
أنت تقرأ
السفاح العاشق
Mystery / Thrillerرواية •• السفّاح العاشق •• 🌸 تأليف : موري 💄👑 " بغض النظر عن السبب ، الانتقام يؤدي إلى دورة مستمرة لا تنتهي أبدًا.. يسمم حياة كل من حولك ، و بالقرب منك.. السعي إلى الانتقام يصبح كل ما تريده، ولكن يأتي بثمن باهظ جداً.. " الرواية...