الجزء 129

139 5 0
                                    

🔱 السفاح العاشق 🔱
💥 الفصل الثاني : بارت 129 💥

زينب : " بعدات وجها " شنو كتقصد ؟
إلياس : الدري منين مكيلقاش ديك الي معمرة ليه عنيه ... كيبقا يشد وحدة و يطلقها و يشد لاخرى ... لكن نهار كتجي ديك الي كتخربق ليه راسو و كيبقى يفكر فيها و هي بعيدة ... و ميسخاش بيها و هي قدام عنيه ... ساعتها كيسمح فالزبل كامل
زينب : وضرتيني من الجملة الأولى ... ممكن تطرح هادشي على شي أخصائية أنا غنهبط فحالي
إلياس : مكلخة و لا شنو " شد ليها فيدها " علامن كنخبر أنا ... تبتي شوية يا هاد البنت ... لا مافهمتيش هادي ... غنختاصر ليك ... نتي كتعجبيني

بقات زينب مبلقا عنيها فيه ... و كيف قالها و عنيه فعنيها ... مكانش باين عليه كيضحك نهائيا ... للحظة عجبها الحال و حاسة بلي الشعور متبادل ... غير متخوفة و عندها أسباب ... تذكرات شكون هو و صمعتو الي سابقاه و جرات يدها ...
زينب : شكرا و لكن أنا ماشي من دوك الي موالف
بغات تحل لباب و هي تحس براسها تجرات من دراعها ... كيف ضارت طاح على فمها و شرع فتقبيلها ... حاكمها بيديه بجوة من وجها ... عيات ماتدفع فيه لكن مسوخرات والو ... أخيرا قدرات تبعد وجها ... شافت فيه مخنزرة هزات يدها و هبطات عليه لحنكو ...
زينب : هادشي علاش كتقلب ... ماغلطش منين اعتابرتك برهوش و مامربيش ... بنات الناس ماشي بحال دوك الي موالف ضور بيك ... نهار باقي تقرب ليا غندمك
حلات لباب و هبطات ... هزات شانطها غادة كتزرب حتى خلط عليها و وقف قدامها ...
زينب : حيد راه غنجمع عليك ولاد السيكتور
إلياس : لا باغة تفرجي فيهم " دوز صبعو على جنب فمو " هو الصراحة هادي استاحقيتها " مد ليها الفون " نسيتي هذا
خداتو من عندو بالنطير و تمات غادة ...
إلياس : راه صونيت عليا منو ... غتلقاي نمرتي فيه ... منين نعيط عليك جاوبي
زينب : " ضارت عندو " غنزمرك ماشي غنجاوب
إلياس : " بابتسامة " هاحنا غادي نشوفو

رئبال كيف رجع للدار چلس مع لاحبيبة شوية و طلع لبيتو ... بدل حوايجو و اتاجه للشركة ... دخل للمكتب و چلس فمكانو ... شوية تحل لباب و دخل بهاء هاز معاه شي ملفات ... حطهم فوق المكتب ...
بهاء : على سلامتك ميستر رئبال
رئبال : كلشي جبتيه ؟
بهاء : وي گاع داكشي الي أجلت حتى ترجع هاهو
جر رئبال الملفات و بدا كيطالع عليهم ... انصرف بهاء و هو غادي فالكولوار جاه اتصال ... جبد الفون و جاوب ...
بهاء : شحال من مرة اتاصلت بيك و مكتجاوبيش
سمارا : ماعيطش عليك على حساب الخدمة ... بغيتك فواحد الحاجة
بهاء : الي هي ؟
سمارا : عرفت بلي رئبال رجع ... أنا مانقدرش نبان قدامو حاليا ... على الأقل حتى يهدا ... لكن مغاديش نخلي الفرصة لوحدة أخرى تقرب ليه ... و هنا غيجي دورك
بهاء : علاش كتهضري ؟
سمارا : راك عارف ... بغيتك تبعد ديك الي سميتها جولان على رئبال ... مخاصش ترجع للشركة و لا تكون قريبة ليه كتسمع
بهاء : عارفة آش كتقولي !
سمارا : عارفة مزيان ... و نتا غدير كيف قلت ليك ... حتى نتا ماشي من مصلحتك تقرب ليه
بهاء : سمارا ... شاربة شي حاجة
سمارا : رئبال كيثيق فيك ثقة عمية ... و ديما مخليك جنبو ... لكن فنظرك لا عرف بسرك الصغير غتبقا فين كاين ... أقل حاجة ممكن يدير هي يجري عليك
بهاء : " مزير على لفون بيدو " منين تكوني صاحية ديك الساع عيطي عليا
سمارا : مكيهمنيش شنو واقع معاك ... الي بغيت هو جولان تبقى بعيدة عليه و نتا الي تقدر تنفد هادشي
بهاء : رئبال مامعاهش اللعب ... لا حس بشي حاجة مغاديش تنفعيني نتي
سمارا : داكشي باش خاصك تكون على حذر ... باي " قطعات "

🍂🍂 بعد مرور يومين
كانت جولان چالسة فمكتبها و كتكتب فمذكرة ... گاع الي وقع ليها فرحلة برلين دوناتو بكل تفصيل ... ماعرفاتش علاش ... هي مامولفاش تكتب يوميات او مذكرات ... لكن بغات تكتب على الي وقع تماك و يبقا مرسخ فالورق ...
وصلها مسياج فالفون ... هزاتو و قراتو كان من زينب ... الي دارت معها يتغداو على برا ... ناضت بدلات حوايجها و سرحات شعرها ... دارت مسكارا و لبستيك خفيف ... لبسات كونڤيرسة و هزات صاك بصمطة طويلة ... يالاه غتخرج من البيت و هي ترجع ... تقابلات مع لمراية بغات تحيد النضارات و هي تراجع ... كتحتاجهم فاش كتبغي تقرا و تكتب فقط ...
لكن قررات تخليهم و خرجات ... هبطات و دخلات عند حفيضة لبيت ...
جولان : ماما أنا خارجة مع زينب ... غنتغداو و نمشي نشوف لا لقيت شي بيسي زوين ناخدو
حفيضة : عندك لفلوس
جولان : باقة عندي شي باركة فالكونط
حفيضة : واخة ابنتي سيري تفوجي
باستها و خرجات غادة مع الدرب ... كيف خرجات للشارع بغات تقطع الشانطي و هي توقف عليها سيارة ... تحل لباب و هو يخرج ... قرب لعندها كيشوف فيها مستغرب ...
يزيد : جولان !
جولان : الظابط يزيد
يزيد : و واش
جولان : " ابتاسمات " قصة طويلة ... شنو كدير هنا ؟
يزيد : " حك راسو " جيت نشوفك الصراحة ... فاش شفتك آخر مرة بقا بالي مشغول
جولان : درت العملية و ها أنا رجعت كنشوف هههه
يزيد : مزيان ... على سلامتك
جولان : الله يسلمك
يزيد : غادة شي بلاصة ... نوصلك معيا و بلا متعتارضي
جولان : غنتلاقى بصاحبتي
يزيد : " حل ليها الباب " طلعي
رئبال : " من خلفهم " وليتي شيفوور

🌸 توقعاتكم 🌸

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن