🔱 السفاح العاشق 🔱
💥 الفصل الثاني : بارت 107 💥كملات على طريقها و دخلات لطواليت ... قضات حاجتها و وقفات عند لڤابو ... كانت مقابلة مع لمراية و مقادرة تشوف حتى انعكاسها ... فقط حاسة بدمعة تلوى لاخرى نازلين سخان على خدودها ... حتى الشخص الي كانت رافضة ترتابط بيه رفضها ... و علاش ميرفضهاش ... دابة صارت عالة على الناس الي قرابين ليها ...
مدات يدها لجنب لڤابو ... خدات لفوطة نشفات وجها و خرجات من الطواليت ... كانت غادة لبيتها و هي توجه للدرج ... إبراهيم و حفيضة كانو چالسين فالصالة ... هو كيهضر بصوت عالي على عكس مرتو الي كتقول ليه خفض صوتك ... ماحسو حتى وقفات عليهم جولان ...
تلفتات حفيضة شافتها و ناضت عندها ...حفيضة : بنتي علاش هبطتي ديك الساعة عيطي عليا
جولان : بغيت نهضر مع بابا
دخلات لبيت خلات مها كتشوف فيها ... چلسات و وجهات وجها للمكان الي كيچلس فيه باها ...
جولان : بغيت نمشي للشركة باش نجيب أغراضي
إبراهيم : كيفاش غادي تمشي و نتي " سكت "
جولان : غترجع زينب باش تمشي معيا
إبراهيم : " وقف " متعطلوش
قالها و خرج ... طلعات جولان رفقة مها لبسات حوايجها ... سمعو الصونيت و هي تهبط ... حلات حفيضة لباب ...
زينب : الزين واجدة
جولان : وي
زينب : " شدات فيها " يالاه مشينا ... أخيرا غنخرجو واخة غاديين للشركة هههه
شافت حفيضة فزينب و شارت ليها بعنيها ترد لبال مع جولان ... طمأناتها و خرجو ... غاديين في الشارع و زينب كتعاود و تضحك ... جولان ملتازمة الصمت و كتسمع للضجة الي فالشارع ... مركزة مع صوت الناس و السيارات ... بفقدانها حاسة النظر ... كتركز مع باقي الحواس باش تعرف شنو ضاير بيها ...
شيرات زينب لطاكسي وقف ليهم وطلعو ... بعد مدة كانو أمام الشركة ... نزلو و تمو داخليين ...🍂🍂🍂 چالس فبيتو فوق الفوطوي و مسرح رجليه على الطبلة الزجاجية ... هاز كاس مشروب فيدو و كيشوف جهة البالكون ... كان الجو مضبب ... حل لبيسي كيقلب فيه ... شاف شي حاجة و هو يحط الكاس و ناض ... دخل للدريسينغ لاح عليه جاكيط و خرج ...
هابط مع الدروج و هو يتلاقى بلاحبيبة ...
حبيبة : فين غادي اولدي ... ياك اليوم جلستي باش ترتاح
رئبال : " باس ليها على راسها " شوية و انا راجع
حبيبة : راه الشتا كتصب ... خود معاك مظل
ضار رئبال شاف فيها فاش سمع مظل و كمل على طريقو ... خرج كانت الشتا كتنقط شوية حل اللوطو طلع و خرج من لڤيلا غادي مكسيري ...حطات يدها على لپواني و حلات لباب ... دخلات بغات تشد فيها زينب و هي تحيد ليها يدها ... تمشات ناحية المكتب حطات يدها كتحسس حتا ضارت جهة الكرسي ... لمسات كل حاجة محطوطة فوق المكتب و هي كتذكر اليوم الأول ليها هنا ...
نهار صار عندها مكتب خاص بيها و ولات جزء من شركة كبيرة ... جنب انها كانت كاتبة تحت اسم الشركة ...
فرحتها كانت لاتوصف و هي كتشوف حلمها تحقق بعدما ضنات أنها النهاية ... لكن دابة كلشي ضاع ... مابقات تصلح لحتى حاجة ... انتهى كلشي ... هادشي هو الي كان كيضور فعقل جولان فهاد اللحظة ... و هي كتودع المكان الي حسسها باستقلاليتها ...
زينب : " واقفة جنبها " غنمشي نجيب ليك شي بوكس فاش ديري هادشي ... أوكيخرجات زينب كيف دارت مع الكولوار ... خرج رئبال من المصعد ... تم غادي فات المكتب ديالو ... بان ليه لباب محلول دفعو و دخل ... وقف كيشوف فيها ... جولان سمعات لحس و هي تهز راسها جهة لباب ...
جولان : زينب ... زينب هادي نتي ؟
منين مجاوبها حد اتاجهات لباب باش تسدو ... غادة كتلوح خطاويها بحذر حتى لمسات بيدها جسد واقف قبالتها ... رجعات خطوة اللور ...
جولان : شكون هنا ؟
رئبال : علاش مبغاش ديري العملية الثانية ؟
سمعات صوتو و هما يتعقدو حجبانها ... كان باين على ملامحها الغضب ...
جولان : تكلفتي بالعمليات حينت حاس بالذنب ... و راك درتي الي عليك باش تنعس مرتاح ... سو بلاما تشغل بالك بموضفة مابقات نافعة لوالو ... راك مقصرتيش
بغات دوز من حداه ... كتفها لمس دراعو ... مدات يدها تلمس لباب باش تخرج ... و هي تحس بيدو شدات فيها من دراعها ... و ضار وقف قدامها ...جولان : طلق مني ... متشدش فيا ... مابقيتش خدامة عندك ... سو خليني عليك ... جيت نهز أغراضي و نمشي
رئبال : " شد فيديها بجوج لقدام " كنتحمل مسوؤلية الي وقع ليك ... و نهار ترجعي تشوفي ... ديك الساع غنخليك فحالك ... و من هنا لتم غنتدخل فكشلي كيخصك ... كتسمعي
جولان : و أنا قلت ليك مامحتجاش الشفقة ديالك ... سواء رجع ليا الشوف أولا ... عمرني غنسامح ليك ... لأن بسببك فقدت شحال من حاجة ماشي غير بصري ... و الحاجة لا مشات عمرها ترجع
نطرات يدها و حتى هو طلق منها منين شاف وجها رجع حمر و كترجف ... حطات يدها على الحيط و خرجات ... غادة فالكولوار حتى قفزات فاش حسات بزينب شدات فيها ...
زينب : مالكي ... علاش خرجتي ؟
جولان : غنتسناك هنا ... دخلي جيبي داكشي ديالي ... و يالاه نخرجو من هنا ... أصلا مكانش عليا نجي
زينب : أوكي تسنايني هنا
دخلات زينب لمكتب جولان و هي تصدم فاش شافت رئبال ... متوقعاتوش يكون هنا ... لقات عليه التحية ... جمعات داكشي ديال جولان ... جات خارجة و هو يوقفها ...🌸 يتبع 🌸
أنت تقرأ
السفاح العاشق
Mystery / Thrillerرواية •• السفّاح العاشق •• 🌸 تأليف : موري 💄👑 " بغض النظر عن السبب ، الانتقام يؤدي إلى دورة مستمرة لا تنتهي أبدًا.. يسمم حياة كل من حولك ، و بالقرب منك.. السعي إلى الانتقام يصبح كل ما تريده، ولكن يأتي بثمن باهظ جداً.. " الرواية...