الجزء 142

176 4 0
                                    

🔱 السفاح العاشق 🔱
💥 الفصل الثاني : بارت 142 💥

جولان : هااا ... ؟!
رئبال : " بنبرة حادة " قلت ليك طلعييي
جولان : علاش كتغوت " بصوت منخفض " فين غنمشيو ... لدارك ؟
رئبال : جولان طلعي
سمعاتو قال اسمها و هي تضحك وسط دموعها ... بقا غير كيشوف فيها عرف بلي ماشي على طبيعتها ... و كيتمنى أن الي فبالو ماشي هو هداك ... حط يدو من ورا ظهرها و دخلها للوطو ... سد لباب و ضار ركب ... تلفت جهتها لقاها مدارتش الحزام ... قرب عندها و جرو قادو ليها ... رجع لمكانو و ديمارا ... غاديين فصمت ... جولان تكات راسها على الكوسان و سهات ...
رجعات هادئة على عكس قبيلة ... مدازش بزاف ديال الوقت حتى توقف رئبال أمام المستشفى ... هبط و حل ليها لباب ... نزلات حتى هي و هزات راسها كتشوف فين كاينين ...
جولان : علاش جينا لهنا ؟
رئبال : دابة تعرفي
شاف فيها متحركاتش و هو يشد فيدها و تم داخل ... نزلات عنيها كتشوف فيديهم الي مشابكين ... حسات بشعور غريب ... اتاجه رئبال مباشرة لعند مكتب أحد معارفو من الأطباء ... كيف دخلو عندو طلب منو يوجد ليها غرفة و يدير ليها شي تحاليل ... داكشي الي كان رافقات ممرضة جولان لغرفتها ... و خدات شي عينات دم ... كيف كملات خرجات الممرضة و هو يدخل رئبال ...
بانت ليه چالسة فوق البياص و مفاهمة والو ... مشا وقف قدام النافذة و تكلم ...
رئبال : يمكن عندك تسمم و خاص يديرو شي تحاليل ... ارتاحي و لا خصاتك شي حاجة قوليها
جولان : راسي الي كيحرقني " هزات يدها كتشوف فيها كترجف " و يديا من الصباح و هما هاكة
سمعها شنو قالت و تغيرو ملامحو ... كان باين عليه معصب و ظابط راسو ... و كل كلمة كتزيد تأكد ليه شكو ... بعد بضع ساعات تحل لباب و دخل الطبيب و الممرضة ... شاف فجولان ناعسة و رئبال چالس فوق الفوطوي ... اتاجه عندو هاز شي وراق ...

الطبيب : كيف توقعتي ... عندها مادة ' المورفين ' مجهدة فالدم ... و أكيد مخداتهاش على شكل دواء لأن فالتحاليل لقينا مواد أخرى معدلة ... و هادشي كينطابق على حاجة وحدة ... البنت كتعاطى للمخدرات و بالظبط ' الهيروين '
رئبال : " زير على قبظة يدو " مكتعطاش و غير هاد اليومين الي تحقنات بهاد الزبل ... شنو المعمول باش يتحيد من جسمها ؟
الطبيب : لا كان غير يومين ... 24 ساعة و يتحيد ... و لكن منين جسمها غيخوا غتبغي نفس الجرعة ... و هنا غتعاني ... خاصها تكون تحت المراقبة حتى تجاوز هاد المرحلة ... لأنها على خط الإدمان
رئبال : دير خدمتك
توجه الطبيب عند جولان ... فحصها بعدما فيقاتها الممرضة ... علقو ليها سيروم و سولها بعض الأسئلة ... غادر و علمها غيجي مرة مرة يطل عليها ... سندات راسها على الكادر كتشوف فرئبال عاطيها بالظهر و كيهضر فالفون ...

زينب كيف جاتها مكالمة من رئبال ... جات للمستشفى كتجري ... حلات لباب و دخلات ... قربات لجولان و عنقاتها ...
زينب : جوولاااان هئ هئ ... فين كنتي اصاحبتي ... بغينا نحماقو عليك بالتقلاب
جولان : " الصمت "
زينب : " تقابلات معها " فين كنتي و علاش نتي هنا ... شكون دار فيك هاد الحالة ؟
جولان : مشيت للدار و جرا عليا بابا
زينب : شنووو !!!
رئبال شافهم كيهضرو و هو يخرج ... بدات جولان كتعاود غير على شنو وقع ليها هاد الصباح بواحد البرود و الدمعة كتهبط بوحدها ... زينب كترجع تسولها و والو ... ماجبداتش شنو وقع ليها فالمدة الي كانت مختافية فيها ... لاحظات زينب بلي بيها شي حاجة ... كأنها مرفوعة و كتقول الهضرة و تعاودها ... مابقاتش حكرات و بقات كطبطب عليها حتى غفات ...
ناضت حلات لباب و هو يبان ليها رئبال و معاه إلياس و سنمار ... شافها إلياس و جا لعندها ... سول على جولان كيف بقات .... قالت ليه بلي نعسات و بقات كتسول فيه واش عارف شي حاجة ... طلب منها ينزلو لكافتيريا ... چلسو فيها و عاود ليها كلشي الي عارف ... حتى قضية المخدرات ... حطات زينب يدها على فمها مامتيقاش شنو داز على صاحبتها ... حگلها متكون فديك الحالة ... و زيد عليها الي دار معها باها ...

مرو ساعات رجعات فاقت جولان ... كانت معها زينب فالغرفة ... بانت ليها كتحك فداتها و كلها عرقانة و كتصرف بغرابة ... عيطات على الطبيب جا فحصها ... علقو ليها سيروم آخر ... و طلب منها تصبر راه غيفوتها الحال ... بدون مايشرح ليها شنو واقع حسب أوامر رئبال ... ماقدرش يعطيها مهدئ لأن جسمها خاص يخوا من مادة المورفين ...
غادر الطبيب و زينب مفارقاتشهاش و لا لحظة ... قطعات ليها فقلبها ... يالاه خرجات من عقبة طاحت فوحدة أخرى ... كتمنى فخاطرها ان جولان متكسرش رغم كلشي ... واخة عارفة شحال صعيبة أنك تحس براسك بوحدك ... كيف رجعات نعسات جولان ... ناضت زينب تكات فوف الفوطوي رادة ليها لبال حتى مشات بيها عنيها ...
حل لباب و دخل ... كان ضوء الفايوز الي شاعل ... قرب و وقف جنب الباياص ... بقا كيشوووف فيها و هي ناعسة ... خرج يدو من جيب المونطو و مررها على شعرها ... شاف فالضمادة الي فجبهتها ... دوز عليها صبعو و مررو على خدها حتى وصل لجنب شفايفها ... ساهي فملامحها حتى فجأة سحب يدو طفا الضو و خرج ...

🌸 يتبع 🌸

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن