الجزء 35

212 7 0
                                    

☠ السفاح العاشق ☠
🔥 بارت 35 🔥

و كل مرة تذمر من الوضع و أنهم تسرعو بالزواج ... و حتا الولد مكانش عليها تجيبو ... و هادا أحد المواضيع الي كانت تخلق الشجار بيناتهم ... لكن لأنها البنت الي بغا النهار الأول ... كيحاول يراضيها و يخلي العلاقة متوازنة بتنازلو بعد المرات ... ظنا منو أن هادشي الي كيوقع معها بسبب العمل و الإجهاد ...
لكن مؤخرا حس بيها ولات تنفر منو ... و كلما تقرب ليها كتخلق عذر و تبعد ... تنهد و ناض هاز ولدو ... طلع لفوق غير ليه حوايجو و نعسو ... هبط لتحت خدا لبيسي و جلس فوق الفوطوي ... كيقلب على عمل الي يمكن ليه يخدم و هو فالدار ... مستبعد انو يجلسها فالدار رغما عن إرادتها باش يخرج هو يخدم ...

واقفة فراس الشارع كتسنا طاكسي ... وقفات ليها وحدة طلعات و قالت ليه الوجهة ... وقف قدام الشركة خلصاتو و هبطات ... غادة كتمشا بأنوثة حتا دخلات للشركة و توجهات لمكتب الإستقبال فين كاين پوسطها ... جلسات قدام مكتبها و باشرات فتنضيم المواعيد و إجراء الاتصالات ...
بعد يوم من العمل ... وصلات 7 و كان مزال ماوصل وقت مغادرة الموضفين ... يالاه بغات تهز صاكها تخرج و هو يبان ليها داخل ... رجعات حطاتو و جلسات كتصوط ...
داخل صلاح لابس جينز و قميجة مارون ... كان شاب طويل أسمر و وسيم فوجهو ... هاز ولدو بين يديه ... قال السلام ابتاسم لزميلاتها و قرب عندها ...
صلاح : " قبل خدها " الى كملتي الخدمة يالاه نمشيو ... عندي ليك مفاجأة
سلوى : " بصوت عالي " علاش جاي ... عارف مزال مكنخرج فهاد لوقيتة
صلاح : و مافيها باس اليوم تخرجي بكري ... مغاديش توقف الشركة
سلوى : شنو كتعني بهاد الهضرة ... يعني أنا مكاندير والو فهاد الشركة !
صلاح : " كيحاول يهدأ الوضع " حبيبة ... جيت باش نعتاذر ليك على الي وقع الصباح ... و نخرجو نتعشاو فشي بلاصة ... هادشي علاش جيت
سلوى : اليوم ميمكنش غير رجع للدار ... منين نسالي الخدمة غنجي
صلاح : " بين سنانو " أوكي

ضار بخيبة ألم و غضب كبير و غادر الشركة ... حتا أنها متسوقاتش للولد و لا حتا شافت فيه ... شد صلاح طاكسي و رجع للدار ... هاد المرة دار الي عليه ... لكن مغاديش يصبر ليها على هبالها مزال ... ناوي كيف ترجع يحطو النقط على الحروف ...
كان خارج من المصعد و لأن الهدوء فالشركة ... صوت حديث سلوى و صلاح وصل لعندو ... توقف للحظة بعيد و بهاء واقف من وراه كيتساءل علاش وقف ...
بان ليه صلاح خارج من المكتب ... غادي و هاز ولدو الي مدور وجهو اللور و شاد فعنق باباه بيديداتو ... رئبال بقا كيشوف فالولد حتا خرجو من الشركة ... عاد كمل على طريقو ... وصل عند سيارتو و آمر بهاء يمشي ... طلع للسيارة و تحرك ...
بقات جالسة فالمكتب كتشوا ... دازت شي نصف ساعة و هي تنوض مسرعة ... خرجات من باب الشركة و تمشات لمسافة لابأس بيها ... سمعات صوت لكلاكصون و هي توقف ... وقفات جنبها سيارة من نوع فراري ... ترسمات على وجها ابتسامة عريضة ... حلات لباب و طلعات ...
قربات للشخص الي داخل السيارة و قبلاتو في فمو ... كان رجل فالثلاثينيات و من بدلتو باين فيه غني ... دور دراعو عليها و ساق ... بعد مدة توقفو امام أوطيل ... نزل و دار فتح ليها لباب ... تأبطات دراعو و دخلو بجوج ... توجهو للمطعم المتواجد فالأوطيل ... كان ديجا حاجز طبلة ليهم ...
جر ليها الكرسي جلسات و جلس مقابل معها ... بداو حديثهم مع مداعبتو ليها ... كل مرة يلمسها فبلاصة ... جابو ليهم الأكل كيف تعشاو ... ناضت تغسل يديها قبل ماتطلع معاه لجناحو كيف طلب منها ... استأذنات منو هزات صاكها و اتاجهات للطواليت ...

غادة فالرواق و هي تلمح رئبال جاي ... بقات كتشوف فيه جاي ناحيتها ... عضات على شفتها و هي حاضياه ... قليل فين كتشوف المدير بنفسو واخة خدامة عندو فالشركة ... لأنها خدامة فالطابق لتحت و كتلمحو فوقت مجيئو و مغادرتو فقط ... جاي بكامل أناقتو الرجولية ... لابس بدلة سوداء مع شوميز فنفس اللون و بدون ربطة عنق ... الصدافي اللولين مفتوحين ... شعرو مطلعو الفوق و ريحتو مالية المكان ...
داز من حداها بدون مايشوف جهتها ... تشجعات و تكلمات ...
سلوى : موسيو العثماني !
رئبال : " وقف "

🍁 يتبع 🍁

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن