الجزء 62

191 5 0
                                    

☠ السفاح العاشق ☠
🔥 بارت 62 🔥

بعدما خرجو من عندهم دخلو للدار ... تعشاو و طلعو لبيت جولان ... مدات لزينب پيجامة من دياولها ... جبدو السقاطة الي شراو و جلسو فوق الفوطوي الي جنب الشرجم ...
زينب : " كتاكل فالشيبس " قبيلة ديك المرا عيطات عليك رباب ... واش تغالطتي ليها مع شي وحدة ؟
جولان : " بنضرة حزن " الحاجة و الحاج فقدو بنتهم هادي أكثر من 30 سنة ... لحد الساعة مزال ماعرفين واش ميتة و لا حية ... هي الي كانت عندهم و اختفت ... سميتها رباب ... شفت صورتها ... كانت زوينة و باقة صغيرة ... كيبقاو فيا حينت هي الي كانت عندهم و تحرمو منها
زينب : اكيد غتكون ماتت ... شكون هادي الي غتغيب هاد المدة كلها و والديها مزال فالحياة
جولان : ماعرفتش ... عاناو بزاف مساكن ... بابا عاود لينا على شنو داز عليهم و شحال قلبو عليها ... بابا كيعرفها مزيان مع جدي بابات رباب كان بمثابة الاب ليه واخة كان قاصح ... كانت صغر منو بست سنين و كتقرا مزيان ديما هي الأولى ... دياها غير فقرايتها و حدودية مكتهضر مع حد
زينب : مساكن كيقطعو فالقلب
جولان : فالأول استغرب حينت مرة مرة كيعيطو عليا باسمها ... حتا قال ليا بابا راه كنشبه لبنتهم
زينب : باينة نتي عزيزة عليهم
جولان : انا كنعتابرهم عائلتي ... راه كبرت وسطهم
كملو جمعاتهم و مانعسو حتا لوقت متأخر مع صابح الأحد ... كيف صبح الحال فطرو و خرجو ... جولان كان خاصها تشري شحال من حاجة ... خدات حوايج على حسب ستيلها و أشياء أخرى كانو خاصينها ... بعدما دوزو اليوم تسوق و ضوران كلا رجعات لدارهم ...

🌸 يوم جديد 🌸
نزلات جولان من الطاكسي الي حطها قدام الشركة ... دارت صاكها فكتفها و تمات داخلة ... فجأة توففات و هي كتشوفها قدامها ... واقفة لابسة كلاص جيب مع طوب قصير ... طالقة شعرها و دايرة مايكاپ كيف موالفة ... مرسومة على شفتيها ابتسامة مستفزة و كتشوف فجولان ...
وئام : قلت ليك غادي تجمعنا حاجة أخرى هههه
جولان : شنو كاديري هنا ؟
وئام : هادي الي قدامك هي لمايكاپ ارتيست الجديدة الي انضامات لفريق ... و راك عارفة معامن كنخدمو " شافت فالشركة " أشهر الأرتيست مجموعين هنا ... شكون قال حلمي يتحقق بهاد السرعة
جولان : مبرووك ... حاولي تحافضي عليها ... لاطير باقي گاع  مفرحتي بيها
وئام : " فهمات قصدها " ختك مكتربيش الكبدة بحالك

تسمع صوت سيارة مجهد و فران سيك ... وقفات بورش كحلا و نزل منها سنمار ... لابس جينز و تريكو گري ... ديما لباسو كاجوال و قليل فين كيلبس الرسمي ... وئام شافتو و هما يتزاگلو ليها عنيها ... هادي اول مرة تشوفو مباشرة ... ردات شعرها ورا وذنها و متبعاه بعنيها ... سنمار دايز من حداهم ...
شاف جهتهم لمح جولان الي كانت بدورها كتشوف فيه ... ابتاسم ليها و تم داخل ... أكيد عاقل عليها شكون ... لبنت الي شافو فمكتب رئبال ميمكنش ينساوها بسهولة ... خاصة شكلها يونيك و متميز ... كيف بقات جولان مصدومة ... وئام مكانتش قل منها ... تزيرات و تمات داخلة كتزرب ...
كضورها فراسها ياك جولان مجرد موضفة ... شنو علاقتها بسنمار و فين كتعرفو ... اكيد هو مغيكونش كيعرف جميع الموضفين الي فالشركة ... تعصبات لأنه مشافش جهتها كأنها مكيناش ...
جولان حتا هي دخلات و طلعات لمكتبها مباشرة ...

جالس رئبال فالمكتب حتا جاه اتصال ... حط داكشي الي فيديه و ناض ... خرج من المكتب لمحو بهاء و تم جاي عندو ...
بهاء : خاصاك شي حاجة ؟
رئبال : غادي للدار ... جدة عيانة
بهاء : نتاصل بالطبيب
رئبال : لا ماشي لديك الدرجة ... غنمشي نجلس معها شوية ... لغي باقي المواعيد
بهاء : اوكي موسيو
تم غادي رئبال فالكولوار و كيسد صدافي الڤيست ... وقف قدام المصعد و ضغط على الزر ... تلفت جنب كانت قاعة الاستراحة فآخر الرواق ... لمح جولان واقفة عند لماشين ديال القهوة ... بانت ليه هزات الكوب و داتو لفمها ... بعداتو دغيا و خرجات لسانها كتنش عليه بيدها و تنقز فبلاصتها ... لاحظات بلي القهوة تكفحات ليها فلرض ... خرجات عنيها حطات لكوب و مشات كتجري جهة الطواليطات ...
رئبال بقا واقف كيشوف بتعابير غريبة على وجهو ... لدرجة منتابهش للمصعد الي تحل و تسد شحال من مرة ... حتا اختفت على ناظريه عاد رجع ضور وجهو ... ضغط على الزر و دخل ... هادشي كولو داز قدام عنين بهاء ... الي كان واقف بعيد ... كيف دخل رئبال لسانسور اتاجه هو للمكتب ديالو ...
سد لباب على الجهد و بقا غادي جاي ... رخا ربطة العنق و حل الصدفة الأولى ... شي 5 دقايق و هو كيتمشا فوسط المكتب و كيزفر بالجهد ... چلس و حل لمجر ... جبد الصورة الي كانت مقلوبة ... بقا كيشوووف فيها شحااال ... حطها فوق المكتب و خرج مسرع ...
جولان بعدما مسحات لفضيحة الي دارت ... هزات شي وراق و توجهات لمكتب بهاء ... وقفات كدق مجاوبها حد و كانت راجعة ... تفكرات بلي أكد عليها تجيب ليه داكشي الي كتبات لحد الساعة ... و هو خاصو غير السبب فين انفاجر فوجها ... قالت لمكانش تخليهم ليه فوق المكتب ...
حلات لباب و دخلات ... منين مبان ليها حد مشات حطات لوراق فوق مكتبو ... يالاه بغات ضور لفتات انتباها الصورة الي محطوطة فوقو ... هزاتها كتشوف الشخص الي فيها ... كانت صورة لرئبال ... كيبان فيها شبه مبتاسم ... بقات كتحقق فيها حتا قفزها صوتو ...
بهاء : آش كديري هناااااا
جولان مع قفزات فلتات ليها الصورة من بين يديها ... و طاحت فلرض مشتت الزاج عند رجليها ...

🍁 توقعاتكم 🍁

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن