الجزء 146

165 5 0
                                    

🔱 السفاح العاشق 🔱
💥 الفصل الثاني : بارت 146 💥

حبيبة : وحدة كانت فمثابة بنتي ... كتشبهي ليها
جولان : آه
حدرات راسها مكملة فطورها ... و لاحبيبة محاولاتش تسولها و لا تستفسر شنو واقع معها ... من نظراتها عارفة بلي هازة هم الدنيا و مابغاتش تحكر عليها ... كيف كملات جولان طلبات منها لاحبيبة ينزلو للجردة ... جولان كانت باغة تبقى بوحدها لكن ماقدراتش تقول ليها لا ... هبطو و تمشاو شوية فالجردة ... عاد جلسو فالچليسة الي جنب الخصة ...
لاحظات لاحبيبة ان جولان غير ساهية طول الوقت ... عارفة بلي محتاجة وقت باش تقدر تفتح قلبها لشي حد و تعاود ... شوية بانت ليها ناضت استأذنات منها و طلعات للغرفة ...

تعاشات العشية هزات زينب ساكها و خرجات من المكتب ... وقفات كتسنا المصعد و هي تحس بشي حد وقف جنبها ... تلفتات و هو يبان ليها إلياس ...
إلياس : " كيشوف لقدام " فاش كتشوفي
زينب : " رجعات كتشوف قدامها " فوالو ... على زينك
إلياس : " ضار عندها " شنو قلتي ؟
زينب : ماقلت والو
إلياس : " تحدر عندها " المشرارة مالك ثاني ؟
زينب : ما مالي والو ... غير صاحبتي كتنوض من مصيبة و طيح فما كفس منها ... و باها جرا عليها ... و لبارح خليتها فديك الحالة ... كيف بغتيني نكون
إلياس : " خربق ليها شعرها بيدو " هادشي علاش كتع " ابتاسم و سكت "
زينب : " حيدات ليه يدو " و سي إلياس حيد يدك ... راه حنا فالشركة
إلياس : و من بعد شغل شي حد فينا
زينب : آه ... مابغيت حد يحل عليا فمو
تحل المصعد و دخلات كان فيه موضف من زملاء زينب فقسم الدعاية ... ابتاسم ليها و ردات ليه زينب الإبتسامة ... دخل إلياس كيشوف فيهم ... وقف من وراهم مخنزر و معاجبو حال ...
الشاب : اليوم لاحظت بلي غير ساهية ... ياك شي باس مكاين ؟
زينب : لا والو
الشاب : واش عندك شي مشكيل ... ممكن نساعدك
زينب : ماعندي حتى مشكيل ... مي شكرا اخويا حمزة
إلياس حبس الضحكة فاش شاف وجهو منين قالت ليه خويا ... عجباتو فيه ماكرهش يشدها يبوسها فهاد اللحظة ... تحل المصعد و خرجات زينب كتزرب ... تبعها حمزة و شد فيها ...
حمزة : تسناي نوصلك معيا
زينب : " نطرات يدها " بلما نعذبك كاينين الطاكسيات
حمزة : مالك على هاد قصوحية الراس ... خليني نوصلك
كيف كملها حس بيدو تلوات من ورا ظهرو ... قرب إلياس عند وذنو ...
إلياس : من الصباح و نتا تفرنس و أنا حابس راسي باش ما نشتتهم ليك ... و زايدها شاد فيها و باغي توصلها " زير ليه على يدو حتى غوت " باقي طرف بيها غنعوق مك من شي قنت " طلق منو و دفعو " يالاه قااود لدارك
شد فيدو و خرج كيزرب معاودش دار ... قرب إلياس لزينب و هي تبعد اللور ... كان عاقدهم و شكلو طالع ليه الزعف ... غير قرب عندها و هو يبتاسم حتى تسدو عنيه ... تلفها دغيا تسيف ...
إلياس : أنا هو الوحيد الي مسموح يوصلك ... نهار تركبي مع شي خليقة غنتفاهم معاك
زينب : و علاش بالسلامة
إلياس : من بعد و تعرفي علاش ... يالاه تحركي قدامي
ميقات فيه و مشات سابقاه ... تبعها كيضحك حل اللوطو طلعات و ضار ركب ... وصلها لفين ساكنة عاد توجه لدارو ...

مرو يومين على جولان ... دوزاتهم غير فغرفتها و مرة مرة كتهبط للجردة إصرارا من لاحبيبة ... الي كتحاول تخرجها من الجو الي هي فيه ... و كتحاول تخليها تهضر و تعاود ... غير كتشوفها تزيرات كتبدل الموضوع احتراما لرغبتها ... زينب كتمشي تشوفها كلما سنحات ليها الفرصة ...
اليوم خرجات من الشركة بكري مع ديك الربعة ... شدات طاكسي للڤيلا ... حل ليها العساس و طلعات مباشرة لغرفة جولان ... حلات لباب و دخلات ... لقاتها چالسة فوق الفوطوي فالبالكون ... قربات بشوية و عنقاتها من اللور ...
زينب : الحب دياليييي ... ماتوحشتنيش
جولان : غير لبارح كنتي هنا
زينب : واخة هكاك خليتي عليا لبلاصة فالشركة " چلسات جنبها " بقيت بوحدي كيف الراس المقطوع ... و راك عارفاني مكنتلقاش مع دوك اللفيعات الي خدامين فالشركة ... كدوزي من حداهم يطلعوك و يهبطوك بحال الى داية ليهم الورث
جولان : تجاهليهم
زينب : الي خنزات فيا نرجعها ليها ... غير العورجة على ختها طوال كيف بلارج و زايدينها بداك الطالون ... و كيهزو قنانفهم من لفوق ... تقول كيخراو بالواقفية
جولان : " ابتاسمات "
زينب : " وجهات صبعها لجولان " ضحكتي ... و الله حتى ضحكتي ... " عنقاتها " هادشي الي بغيت
جولان : بعصتيني الحمقة
زينب : " بعدات " كيف حاسة اليوم
تبسمات ليها بمعنى انا بخير و ناضت كطل من لبالكون ... لمحات رئبال خارج من الڤيلا كيهضر فالفون ... شافت جهة البوابة و هي تبان ليها سيارة كبيرة جارة من وراها عربة بيضة ... نزل منها راجل كبير فالسن و حل باب العربة و كيهضر مع رئبال ... بقات كتشوف غير بان ليها ' ثاندر 'و هما يتغرغرو عنيها و ترسمات ابتسامة عريضة على شفايفها ... خرجات من لبالكون كتجري خلات زينب مفاهمة والو ... حلات لباب و هو يبان ليها رئبال قدامها ... بلما تشعر تلاحت عليه عنقاتو ...

🌸 توقعاتكم 🌸

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن