الجزء 133

132 6 0
                                    

🔱 السفاح العاشق 🔱
💥 الفصل الثاني : بارت 133 💥

جابر : " وقف " خوووك شنو دخلو فهادشي " بعصبية " ياااك أنا مسؤول على شنو وقع لمك ... عاقبني أناااا و عطيه بالتيساااع ... ماكفاكش قتلتي ليييه مووو
رئبال : كن بقا فالبرازيل كيبيع الغبرة و تسنط لعضامو مكان حد يوصلو ... لكن هو جا باغي ينتاقم ... عاذرو ... ماشي ساهل ترجع من السفر تلقا مك ماتت ... و آخر ذكرى ليك عليها ... هي صور الشرطة و راسها غارق فالطواليت ... قاسحة شوية ... كان يجي يلعب معيا مباشرة ... لكن هو قاس الحاجة الي غيبقا نادم عليها حتى بعد موتو
جابر : آاااش كتقوول ... كيفاااش الغبرة اش كتخربق ... خليل كاين فكندا خدام فالمشروع ديالو
رئبال : علاه ماقال ليك والو ... آه نسيت 5 سنين باش تقطع الإتصال بيناتكم و معارفش الجديد ديال ولدك ... راه جا لهنا و نقص عليا نص الخدمة " بنبرة جدية " توقع شي حاجة لبنت ... نسلخ ليه جلدة راسو و هو فكامل وعيو
جابر : إنااا بنت و شنو دخل خوووك " شاف الباب كيتسد " خليه عليك هو ماذنبو فحتى حاجة ... إيلياااا

رجع رئبال اللوحة لبلاصتها و چلس فالكرسي ديال المكتب ... هز الفون كيشوف فيه ... شوية و هو يصوني بنمرة مامسجلاش ... خلاه شحال عاد جاوب ...
خليل : كنتي كتسنى اتصالي ياك
رئبال : شنو درتي لبنت ؟
خليل : اوووه مكاين خويا الصغير كيداير لباس عليك ... آش كتعاود
رئبال : لبنت شنو درتي ليها ؟
خليل : لحد الساعة والو ... و لكن ناوي ... غير مزال ماعرفت باش نبدا ... شنو تقتارح عليا ... راك سابقني فالحرفة ... و عندك أفكااار
رئبال : شنو باغي ؟
خليل : مباغي والوو ... مخصاني حتى حاجة هاد الساعة
رئبال : هضررر ... شنو باغي ؟
خليل : اوكي بلما تعصب ... أول حاجة بغيت نشوف الواليد ... و يكون بخير و على خير ... و ثاني حاجة
رئبال : " قاطعو " غتشوف عزراين و متشوفش باك
خليل : آه ... حتى دابة مزيان ... باش الي درتها من بعد عرف بسببك متلومنيش
رئبال : على أساس لا عطيتو ليك غطلقها
خليل : " ضحك بصوت مرتفع " هههههههه لا ... هادي عندك ... انا عاد لقيت فين نبرد شوية من حرقة الواليدة و نطلقها بهاد السهولة ... بعدا ماعندي مايتسالك ... عارف كيفاش كنفكر ... ممكن يكون هادشي عندنا فالدم
رئبال : غنخليك حتى تبغي توصل الموت و نرجعك ... و العذاب الي غدوز منو عمر شي باني آدم شافو
خليل : وااو ... لهاد الدرجة هي مهمة ... يعني عرفت نختار ... كنت محتار بينها و بين ديك الشارفة الي عندك فالدار ... و اختارتها حينت لاخرى غتموت ليا قبل گاع منبدا ... و فين المتعة فهادشي ... نستاحق نقطة على الاختيار الصح
رئبال : مغاديش نعاود كلامي ... طلق البنت
خليل : غنطلقها من بعدما نسالي منها " قطع "

حط الفون فوق المكتب و رجع شعرو بنرفزة اللور ... فجأة وقف و ضرب بگاع داكشي الي فوق المكتب نزلو لرض ... عرق جبهتو منفوخ كينبض بقوة الأعصاب الي كاتم ... هز الفون و خرج ... دخل لبيتو و اتاجه مباشرة للدريسينغ ... حيد الڤيست الي لابس و لبس سروال اسود و لاح عليه قبية كحلا ... هبط لتحت هز سيارة أخرى و ديمارا ...

كانت ديك الربعة ديال الصباح ... بدات كتحل عنيها و حاسة بألم رهيب فراسها ... و جسمها كولو كيعگرها ... كيف فتحاتهم شافت غا الظلام و ضوء خفيف جاي من شرجم صغير قريب للسقف ... حطات يدها على جبهتها من الجنب و هي تقيس الجرحة ... و الدم الي جمد عليها ...
بدات كتذكر شنو وقع و كيف هربات من الشخص الي كان سايق الطاكسي ... و آخر حاجة عقلات عليها هي فاش هضرات مع رئبال قبل ماتحس بالضربة الي جاتها فراسها ... قفزات گاعدة و كتلفت فجنابها ... كاين غير بعض الأثاث و شي كارطونات كبار ... و هي چالسة على كارطونة مفرشة فلرض ... عرفات أنها تخطفات من طرف داك الشخص ... و هي كتحاول تستوعب فاش طاحت و علاش و شكون ... سمعات صوتو الي زاد على مابيها ...
تلفتات لجهة الصوت و هو يبان ليها جالس فالدرجة ... كيبان غير خيالو المخيف ...
خليل : ساعتين و انا كنتسنا فيك تفيقي " وقف و تم جاي عندها " مزال متعرفنا " چلس القرفصاء مقابل معها " أنا خليل ... شنو سميت الغزالة ؟
جولان بعدات وجها و ضمات يديها الي كيرجفو ... عنيها عمرو دموع و هي كتشوف النضرة الي فعنيه ...
خليل : ماتخافيش مغاديش نآديك ... مزال ما قلتي ليا شنو اسمك
جولان : " بنبرة منخفضة " ش شكون ن نتا ... و علاش أنا هنا ... ع عافاك خليني ن نمشي ف فحالي
خليل : تؤ تؤ ... أنا سولتك شنو سميتك ؟
جولان : ع عافاك خ خليني نمشي ف فحالي
خليل : سؤال بسيط ما قادرة تجاوبي عليه !
زير على فكو و قرب شدها من شعرها ... خبط ليها راسها مع لرض بقوة و حيد يدو ... شافها ماتحركاتش عرف بلي فقدات الوعي ... وقف و تم خارج ...

🌸 يتبع 🌸

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن