الجزء 66

191 6 0
                                    

☠ السفاح العاشق ☠
🔥 بارت 66 🔥

#فلاش_باك 💎 قبل 5 سنوات 💎
في بلاد الضباب المملكة المتحدة ... و بالظبط في جامعة كامبريدج ... من أرقى و أقدم الجامعات في بريطانيا ... كتجمع غير النخبة من لبروفيسورات و الطلبة ... الالتحاق بها ليس بالسهل أبدا ... كيتختارو فقط المتفوقين ... و الإختيار كيكون بالتدقيق ... هادا زائد التكلفة المالية الي خاص تكون متوفرة ...
الطلبة المستتنين من التكاليف هم الطلبة المتفوقين الي كيحصلو على منح ... و حتا هما كيتم انتقاءهم بعناية ... و بعض الطلبة كيحصلو على قروض حسب ضروفهم ... حتا يتم تسديد القروض بعد التخرج ... الميزة أنك تكون حامل شهادة من جامعة راقية ... غيخلي الطريق مفتوحة فوجهك و غيكون عندك أفضلية على باقي الأشخاص ...
لذا الاتحاق بها هو حلم الكثيرين ... كاين الي طريقو كتكون سهلة و كاين الي كتكون صعبة ...

أمام الجامعة مساحة خضراء شاسعة ... و نافورات على الجانب ... بناءها راقي و يحمل تاريخ عريق ... الطلبة غادين جايين فالأروقة من جميع الجنسيات و الأعراق ... و كل منضم للفئة الي كينتامي ليها ... ها الأوروبيين الآسيويين الأفارقة إلخ ... كأنها صورة مصغرة على العالم ...
غادة كتمشا بأنوثة ... لابسة مونطو حد الفخاض مع لي بوط طالعين ... شعرها الأسود منسدل على كتافها ... و كتقلب بين الطلبة عليه ... وقفات للحظة كأنها كتذكر شي حاجة ... و بدلات الطريق متاجهة للبناية الأخرى ... كان الهدوء فأرجاء المكان و قليل الي كيوصل لهاد الجهة ... طالعة مع الدرج كيف ضارت بان ليها ... چالس على كرسي خشبي و متكي اللور ...
لابس سروال أسود مع جاكيط فنفس اللون ... هاز كتاب فيديه و منفاصل على العالم الخارجي ... بقات كتأمل فيه لدقائق كأنو لوحة و مسخاتش تبعد نضرها عليها ... قربات بخطوات هادئة و وقفات حداه ...

رئبال : " عنيه على لكتاب " علاش جاية ؟
سمارا : هادا الفصل الأخير لينا هنا ... قلت بدل غير لقراية لقراية ... نكسرو الروتين شوية ... اليوم عيد الهالوين كيف كتعرف ... و أغلبية غيحضرو للحفلة ... تبغي تمشي ؟
رئبال : " سد لكتاب و شاف فيها "
سمارا : عارفة معندكش مع هادشي ... لكن غير هاد لمرة دير استثناء ... بلييييز
رئبال : " وقف " مغاديش
داز من حداها متاجه للدروج ... تبعاتو و شدات ليه فدراعو ...
سمارا : بلييز رئبال ... غير هاد المرة
هبط عنيه كيشوف فيدها الي شادة فدراعو ... دغيا سحباتها و شافت فيه بترجي ...
رئبال : فين ؟
سمارا : " بفرحة " في الحرم الجامعي ... الصال الي لتحت لأن الحفلة سرية
شاف فيها و هبط مع الدروج ... فرحات لأنها عرفاتو غادي يجي ...

في المساء كانت الصالة عامرة طلبة ... مرتاديين أزياء مختلفة و كلا كيف بدع فتنكرو ... سارة واقفة مع مجموعة من لبنات ... لابسة زي يوحي أنها مصاصة دماء ... لباس مغري و قصير ... كانو عنيها حاضين لباب مترقبة مجيئو ... و الي دخل تحقق فيه واش هو ... بعد لحضات لمحاتو داخل ...
كيف توقعات جا بدون زي ... لابس جينز و هودي كحلا ... داير لقب على راسو و خاشي يديه فالجياب ... سمحات فالبنات و مشان عندو كتجري ... كانت لفرحة باينة فعنيها ... وقفو بعاد شوية ... رئبال كان مراقب الناس و كيشوف هبالهم ... بينما هي كانت تسرق نضرات منو كل متاحت ليها لفرصة ... حس بيها و هو يضور عندها ...
رئبال : موضرة ليك شي حاجة
سمارا : " بابتسامة " الصراحة اممم
رئبال : شنو قلنا النهار الأول
سمارا : حنا مجرد أصدقاء ... لكن رئبال
رئبال : بلاما تزيدي
قاطعو الفون الي كيصوني ... شاف شكون المتصل و جاوب ... مقال حتا كلمة حدو سمع الخبر و قطع ... تم خارج من تماك غادي كيتمشا جنب الجردة الي كاينة فالحرم ... تبعاتو سمارا و وقفات ليه فالطريق ...
سمارا : شنو واقع شكون اتاصل بيك
رئبال : رجعي للحفلة
سمارا : علاش كتعامل معيا هاكة ... عارفة بلي هادي طبيعتك مع الكل ... لكن قلت بعد هاد السنوات غتغير من تعاملك معيا ... لكن نتا ديما دافعني بعيد ... علاش قلبك قاصح من جهتي
رئبال : ماشي وقتو هادشي
سمارا : و إمتا وقتو ... انا صبرت و صبااارت ... لكن نتا غير مزايد كتبعد ... انا معرفاش شنو السبب و لا علاش نتا هاكة ... لكن ماشي بيدي أني تعلقت بيك واخة مكنعرف عليك والو ... رئبال نتا عارف إحساسي اتجاهك ... عارف مزيان بلي أنا كنبغييك
رئبال : " بعد صمت طويل " خاص نرجع للمغرب

حدو قال هاد جوج كلمات ببرود و مشا ... خلاها مكوانسية من رد فعلو ... توقعات شحال من رد فعل ... لكن باش يتجاهل اعترافها ... كانت كيف الصفعة ليها ... بقات كتشوف فيه غادي حتا غبر ... توجهات لأقرب كرسي و چلسات كتبكي ...
ركب رئبال فسيارتو و دوز اتصال ... اتاجه ديريكت للمطار ... بعدما جابو ليه وراقو قطع و خدا أول طائرة للمغرب ... بعد ساعات طويلة حطات الطائرة ... خرج من لمطار لقا الشيفور كيتسناه ... ركب و اتاجهو مباشرة للمستشفى ...

🍁 يتبع 🍁

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن