الجزء 44

161 5 0
                                    

☠ السفاح العاشق ☠
🔥 بارت 44 🔥

بعد يوم شاق نييت بداو فإغلاق المتجر ... عيطات المسؤولة على جولان للمكتب ... تكلمات معها و سولاتها بعض الأسئلة ... من بعد ماعرفات ان جولان باقة كتقرا ... دارت معها تخدم ثلاث أيام فالاسبوع ... الجمعة السبت و الأحد ... لأنها شافتها خدمات بجد و دغيا كتشد الحاجة واخة فالأول كانت تالفة ...
مدات ليها ورقة ... قراتها جولان و هي تبتاسم بفرحة ... كان مبلغ مزيان غادي يعاونها فشحال من حاجة ... و تقدر تخفف على والديها من المصروف ... خاصة الام ديالها الي ديما كضحي بالصغيرة و لكبيرة باش متخليهاش مخصوصة ... عارفة أن فبعض الأحيان كتعطيها من فلوس الصاير و بالتخبية على الأب ديالها ... و هادشي كان كيضر جولان ... و حتا لا رفضات تاخد لفلوس مها كتكون مصرة ...
مدى فرحتها بهاد العمل الجزئي لا توصف ... أخيرا حسات انها ممكن تعتامد على راسها ... المشكيل الوحيد هو كيفاش تقنع الأم ديالها بلي غتخدم ... عارفاها غادي تعتارض خوفا انها تهمل قرايتها ... لكنها مستحيل تهاون فالقراية ... باغة تاخد الإجازة فالاقتصاد و تدفع لشي شركة ...
طموحها لا يتعدى انها تحصل على وضيفة مستقرة ... تعاون راسها و والديها ماديا ... و فنفس الوقت تفرغ للكتابة الي هي شغفها ... سنات على العقد شكرات المسؤولة و رجعات للدار ... و هي كتوجد كيفاش تفاتحهم فالموضوع ...

🍂 بعد مرور ستة أشهر 🍂
واقفة قدام لمراية لابسة سروال كحل مع جاكيط جينز ... قادات شعرها بيديها هزات مسكارا دارتها ... و دارت عكر فلون خفيف لشفايفها ... مطات شفايفها و لبسات النضارات ... هزات صاكها و هبطات لتحت دخلات لعند مها لبيت ...
جولان : ماما هاني مشيت
حفيضة : متعطليش الله يرضي عليك
جولان : " باستها " اوكي مغاديش نتعطل
خرجات جولان و حاسة بشعور مخلط ... كتكره تكذب على الأم ديالها ... خاصة فاش كتكون غادة تقابل زهير ... الي مرت 6 شهور على علاقتهم ... ولو انها دايرة حدود و هو عمرو تجاوزهم ... لكن مع ذلك خاطرها كيضرها ... و متقدرش متشوفوش خاصة فهاد الأواخر مشاعرها اتجاهو تعمقات اكثر ...
و حاسة بلي كيبادلها نفس الشعور ... بتعاملو الجيد و الإحترام الي كيعاملها بيه ... و الي زاد على ذلك هو تشجيعو ليها تبع حلمها فالكتابة ...
خدات طاكسي لبحر فين كاين زهير ... خلصاتو و هبطات ... خدات نفس طويل كتستنشق الهواء ... تمشات شوية فالشاطئ كتقلب عليه ... حتا بان ليها واقف مع شي دراري ... بقات واقفة كتشوف فيه ... شاد لوح السورف فيدو لابس غير شورط ... ابتاسمات بخجل و هي كتحقق فيه ...

فجأة تلفت زهير ... بانت ليه و هو يتم جاي عندها ... وقف قريب ليها و تحنا باسها من خدها ...
زهير : امتا وصلتي ؟
جولان : غير دابة
زهير : توحشتك
جولان : " دغيا تزنگات " غير لبارج تشاوفنا
زهير : واخة ... منتوحشكش زعما !
جولان : لا ماقصدتش هكاك ههه " بغات تبدل الموضوع " كنتي كتسورفي ؟
زهير : اممم " شد فيدها " حيدي سبرديلتك ... نتمشاو شوية
حيداتها و هزاتها فيدها ... بقات غادة هي وياه جنب لبحر مجمعين ... حتا وقف و ضار عندها ...
زهير : عرفتي علاش قلت ليك نشوفك هاد لعشية
جولان : علاش ؟؟
زهير : كنت غنخليها مفاجأة حتا لعيد ميلادك ... لكن باقي بعيد و خاصك تلاقاي بشي ناس
جولان : " باستفهام " مافهمتش ... انا مفاجأة ؟؟
زهير : " قابلها معاه و شد فيها من دراعها " روايتك بعدما عطتيها ليا و قريتها ... ماقدرتش نبقا بلاما ندير والو ... روايتك خاصها تنشر و إسمك يتعرف ... خاص الناس يعرفو بموهبتك ... و بدل تخدمي تحت إمرات شخص آخر ... ممكن تكوني كاتبة ناجحة ... و تخصصي وقتك غير للكتابة ... و تخرجي من هاد الأنامل تحفات آخرين ... بحال روايتك الأولى
جولان : " مشوكية " شنو كتقصد ؟؟
زهير : واحد من الزبناء فالريسطو الي خدام فيها ... عندو دار نشر ... و عطيتو روايتك شي أسبوع دابة ... لبارح اتاصل بيا و قالي ضروري يقابلك
جولان : " تغرغرو عنيها بالدموع " بالصح ... مامصدقاش ... يعني روايتي غتطبع و يقراوها الناس!
زهير : " حرك راسو بالإيجاب " وي ... هو أكد ليا أن الرواية عجباتو ... و مستاعد يغامر معاك واخة إسم جديد ... لأنو واثق من نجاحها
جولان : " تلاحت عليه عنقاتو " ناري مامصدقااااش ... أخيرا حلمي غادي يتحقق

🍁 يتبع 🍁

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن