🔱 السفاح العاشق 🔱
💥 الفصل الثاني : بارت 135 💥جولان : شكون نتا ؟
خليل : راه عرفتك على راسي ... أنا خليل " ضرب على راسها بصباعو " عقلي مزيااان على هاد السمية
جولان : علاش حابسني هنا ... أنا مكنعرفكش
خليل : علاش فيك كثرة الأسئلة ... الأيام طويلة و غنزيدو نتعرفو على بعضياتنا
جولان : عفاك خليني نمشي و الله مانقولها لشي حد " حاطة يدها على راسها الي كيصادعها " ماما غتكون مخلوعة عليا
خليل : " بابتسامة " ماشي غا مك الي مخلوعة عليك هههه ... كاين ناس آخرين باغيين يوصلو ليك و ملقاوش كيفاش ... الشعور بالعجز و أنك مقادر دير والو شحال خايب ... أخيرا قدر يجربو
جولان : علامن كتهضر ؟
وقف خليل و مشا لجهة للطبلة ... حل لقرعة كيعمر ليه الكاس ...جولان شافتو عاطيها بالظهر ... دورات وجها لعند لباب ... بدات كتحرك بهدوء واخة حاسة بذاتها مرخية ... نزلات رجليها من فوق الناموسية و حطاتهم فلرض ... عنيها مزال على خليل ... هادي هي فرصتها تهرب ... جرات جهة لباب بكل ما كتملك من قوة ... يالاه حطات يدها على لبواني بغات تحلو ...
و هي تحس براسها تجرات من شعرها ... دورها و خبطها مع لباب حتى داخت ... حط يدو عند عنقها مزير و مخرج عنيه ...
خليل : فييين غادية ... ماعجباتكش الضيافة الي داير ليك ... هااا
جولان : " كتألم " ط طلقني ع عفااااك
خليل : بغيت نكون معاك ضريف ... لكن نتي مبغاش تسكتي و لا ترصايرجع شدها من شعرها و جرجرها حتى وصل لناموسية ... خبطها بالجهد و حل لمجر جبد منو صمطة ... جمع ليها يديها و هي كتحاول تفلت منو ... ربطهم مع لكادر ديال السرير ... بدات جولان كتبكي و طلب فيه يطلقها ... صدعاتو فراسو و هو يجمع معها بطرشة حتا رعفات ...
حل لمجر و هز منو شوكة و قريعة صغيرة ... فيها سائل بيض ... عمر الحقنة و هز لاستيك ... چلس جنبها كيشوف وجها مغطي بشعرها ... بدا كيحيدو من على وجها ... دورو حتى تقابلات معاه ... بقا كيشوف فالدموع الي غاديين بوحدهم و الدم الي دايز من نيفها ...
خليل : قلت ليك متعصبنيش ... كنكره نضرب العيالات لكن نتي كطيري ... هاربة من الطاكسي و باغة تهربي دابة ... لهاد الدرجة محاملانيش
و هو كيهضر شد دراعها لوا عليها لاستيك و زيرو حتى بان العرق ... هز الشوكة فيدو كيف شافتها جولان و هي تبعد ... جرها من رجلها و هضر بين سنانو ...
خليل : غادي تبتي و لا غنضربها ليك فالبلبوزة ديال عنيك
جولان : " بصوت باح كلو الم " ع عفاااك ... الله يرحم ليك الوالدين ... م ما
خليل : دابة جهلتي طاسيلت مي
جرها من رجلها بزعفة و شد يدها حاكمها ... و مع ذلك جولان كانت كتقاوم بكل قوتها ... بعد الشوكة و ضربها ليها فيدها بدون مراعاة ... غوطات على حر جهدها و دموعها كيطيحو كيف الشتا ... خرج الشوكة و نزلات نقطة ديال الدم مع دراعها ... ناض لاح الشوكة فالشبكة و تلفت كيشوف فيها ...
جولان توقفات على الحركة عنيها بوحدهم الي كيتحركو ... مغيباتش لكن كل جسمها ترخى ... الدموع كيتلقاو ليها عند ذقنها و شعرها كولو مشنتف ... كانت حالتها حالة ... خشا يديه فجيابو و بقا واقف كيشوف فشنو دار فيها و ابتسامة مرسومة على محياه ...يزيد كيف غادرو والدين جولان ... عيط على ثلاثة من رجالو عطاهم صورتها و كلا فين صيفطو ... سجلو محضر باختفاءها ... عطاهم التعليمات وخرج من المركز ... طلع فسيارتو و اتاجه مباشرة لشركة العثماني ... طلع للطابق الأخير و سول على المدير ... قالو ليه مكاينش منين بقا مصر يشوفو عيطو على بهاء ... خرج بهاء من مكتبو و مشا لعندو ... بان ليه واقف عند مكتب رئبال ...
بهاء : نتا هو الظابط ديال ديك المرة
يزيد : المدير امتى غادي يرجع ؟
بهاء : اليوم لغى جميع المواعيد ... منظنش غادي يجي للشركة
يزيد : " قرب عندو " سمعني مزيان ... منين يرجع مديرك قوليه يوجد راسو للي جاي
ضار يزيد دخل للمصعد و هبط ... طلع للوطو و دوز اتصال ...
يزيد : بغيت جوج هنا عند شركة العثماني ... و جوج يراقبو دارو 24 ساعة على 24
قطع و ديمارا غادي بسرعة و كيفكر ... لحد الساعة عندو شك حول اختفاء السكرتيرة و العارضة و علاقتهم بالشركة ... و دابة جولان ... دابة زاد إصرارو على أنو يحل هاد القضايا ... و أول شيء يلقى جولان فأسرع وقت ... فكرة أنها تختفي بحالهم بدون أثر خلات دمو يفوور ...بهاء كيف غادر يزيد دخل لمكتب رئبال ... سد لباب و اتاجه لمكتبو بان ليه لبيسي محلول ... ظغط على أحد الأزرار و هو يطلع ليه بلي مسدود ... هز راسو مباشرة لفين كاينة كاميرا المراقبة ... سدو و خرج ... دخل للمكتب ديالو و بقا غادي و جاي ... تذكر شي حاجة و هو يهز لفيكس ...
بهاء : قولو لزينب طلع لعندي
جلس كيتسنا فيها ... شوية و هو يسمع الدقان ... دخلات زينب بعدما عطاها الإذن ... بانت ليه ماشي هي هاديك ... وجها عابس و عنيها منفوخين ...
زينب : موسيو بهاء طلبتيني ؟
بهاء : شنو واقع ؟🌸 يتبع 🌸
أنت تقرأ
السفاح العاشق
Mystery / Thrillerرواية •• السفّاح العاشق •• 🌸 تأليف : موري 💄👑 " بغض النظر عن السبب ، الانتقام يؤدي إلى دورة مستمرة لا تنتهي أبدًا.. يسمم حياة كل من حولك ، و بالقرب منك.. السعي إلى الانتقام يصبح كل ما تريده، ولكن يأتي بثمن باهظ جداً.. " الرواية...