الجزء 26

234 13 0
                                    

☠ السفاح العاشق ☠
🔥 بارت 26 🔥

وصل لبلاصة الي خلا فيها جولان ... بانت ليه جالسة جنب الطريق و حاطة يدها على وجها ... وقف الموطور و هبط عندها ... كانت حادرة راسها و عنيها مغرغرين ... شافت رجلين واقفين عليها ... هزات راسها شوية و هي تبان ليها حقيبتها فيد أحدهم ... طلعات عنيها غير شافتو و هي تبقا مبلوكية ... بقات كتشوف فيه شحال حتا تكلم هو ...
زهير : هادي ديالك ... ياك ؟
جولان : " نزلات عنيها كتشوف فحقيبتها " اممم
زهير : " مدها ليها " لمرة الجاية ردي بالك
جولان : " حركات راسها بآه "
زهير : و خوديها ... مابغتيهاش!
جولان : " مدات يدها و شداتها من عندو "
زهير : متبقايش دوزي من داك الدرب ... خاصة لا كنتي بوحدك ... شحال من وحدة تگريسات فيه ... جاب الله كنت دايز و شفتهم
جولان : " الصمت "
زهير : ردي بالك

ضار غادي يركب فموطورو ... بقات جولان متبعاه بعنيها ... كتستوعب هادشي الي وقع ... تسرقات و زهير رجع ليها حقيبتها ... كيف طلعات معها و هي توقف و نطقات ...
جولان : شكراااا
سمعها زهير ضار عندها و ابتاسم ليها ... طلع فدراجتو و تحرك ...

بقات كتشوف فيه جولان حتا مشا ... هبطات عنيها كتشوف فشكارتها حلاتها و يديها مزال كيترعدو ... غير بان ليها لبيسي ديالها عنقاتو و بدات تضحك و الدموع فعنيها ... رجعات كتشوف فالطريق الي داز منها زهير ... و حسات بقلبها كيدق بسرعة ... مسحات عنيها و مشات كتجري لبلاكة ... ركبات فالطوبيس راجعة للدار ...
داخلة مع الدرب و هي تبان ليها وئام ... خارجة من الدار مفركسة ... لابسة جينز و كابيتشو گري مع سبرديلة كحلا و هازة صاك فنفس اللون ... شافتها وئام و جات عندها ...
وئام : مالك كتباني صفرة ... و علاش معنقة شكارتك خفتيها تهرب
جولان : تشفرات ليااا
وئام : كيفاش تشفرات ليك و هي بين يديك!
جولان : كون مارجعاش ليا زهير ... كنت غنموت هئ
وئام : زهيير !! كيفاش رجعها ليك ... و عاودي شنو وقع ليك فقصتيني
جولان : " عاودات ليها لبلان كولو " ردها ليا قلت ليه شكرا و مشا
وئام : " كضحك " أواااه ... لحبيب ديالك عتقك و نقذ ليك شكارتك هههه ... فيلم هادا
جولان : ناري شحال تخلعت كنت غنبول فسروالي
وئام : ناري و كن درتيها ... غا ودعي الحب ديالك ... غيهز عليك غير البوالة ههههه
جولان : مالك حمارة ... واش انا عاد معاودة ليك تسرقت و طحت ... و نتي جالسة تكركري
وئام : و شنو ندير نبكي ... راه خاصك تفرحي حينت تشفرتي و جا فارسك المغوار رجعها ليك ... دابة عندك أمل ... مغتبقايش تحنزي فيه من بعيد
جولان : ماتمشيش بعيد ... هو عاوني و انا شكرتو ... و سالات الحدوثة ... بلاما تبقاي تحلمي عليا ... حتا نصدق بانية آمال على والو ...
وئام : باااز ديما سلبية فتفكيرك ... بقاي هاكة مقابلة لقراية و الرواية ديالك حتا ضفري الشيب ... هاني مشيت
جولان : فين غادة بهاد الحالة ؟
وئام : " كتلعب فشعرها " غادة للصالون ... فين غادي نمشي مثلا
جولان : الي شافك مايقولش غادة تجبدي لعيالات شعرهم
وئام : " عوجات فمها " و مالها كيف جاتك ... انا مايكاپ ارتيست و مصففة الشعر ... قوليها و شلي فمك بيها ... و قريب تلقايني خدامة مع المشاهير
جولان : طلعت ماشي غير انا الي كنحلم ههه
وئام : " قلزات ليها " هاكي لمك ... حتا نرجع

مشات وئام كتعوج فالطريق ... هي نفس سن جولان عندها 21 سنة ... كانت كتقرا معها فنفس الثانوية .. لكن منين خدات لباك حبسات القراية و دارت التكوين فإحدى مدارس الحلاقة ... هاد المجال كيعجبها و باغة تخدم فيه ... عكس لقراية الي كانت كتكرها ...
زوينة فوجها قصر من جولان و عامرة عليها شوية ... شعرها أسود و عنيها قهويين ... شخصيتها قريبة من جولان مختالفين فأشياء قليلة فقط ...
دخلات جولان للدار سلمات على والديها و طلعات لبيتها ... بدون ماتقول ليهم على الي وقع ... عارفة غيتشطنو عليها خاصة مها الي غير كتعطل شوية تصوني ليها فالتيليفون ... سدات لباب حطات حقيبتها فوق الناموسية و تلاحت جنبها ... مسرحة يديها و رجليها ... سدات عنيها كتفكر شنو وقع و شنو دار معها زهير ...

🍁 يتبع 🍁

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن