الجزء 186

166 6 0
                                    

🔱 السفاح العاشق 🔱
💥 الفصل الثاني : بارت 186 💥

قرب يامن باغي يخرج و كيشوف فرئبال الي واقف ليه فالطريق ... عارفو شكون هو ... واخة أول مرة يتلقاو وجها لوجه ... خرج رئبال يديه من جياب المونطو ... بدون ماينطق شد من عندو جولان ... هزها بين يديه ضار و تم خارج ... زينب الي هبطات مع الدروج فات يامن الي بقا واقف ... شافت رئبال غادي بيها فاتجاه سيارتو و هي تبعو ... حلات لباب اللوراني و هو يحط رئبال جولان ... قاد ليها راسها بشوية و سد لباب ...
رئبال : " موجه هضرتو لزينب " طلعي هاني جاي
دارت كيف قال ليها ... ركبات لقدام و دارت كتشوف فجولان ... شدات فيدها و كتمسح دموعها الي هابطين ... بقات فيها صاحبتها الي باين عليها ماقدراش تستحمل الي وقع ... لكنها معذورة ... قدما كانت قوة الإنسان فقدان أعز الناس كيحطمهم ...
رجع رئبال لقا إبراهيم هبط بعدما طفا العافية ... واقف عند لباب هو و يامن ...
رئبال : " كيشوف فابراهيم " شنو وقع ليها ؟
إبراهيم : " تالف " ماعرفتش
يامن : بيتها كانت شاعلة فيه العافية و هي محبوسة لداخل ... و بسبب الدخان أغمي عليها ... خاص تشوف الطبيب
رئبال : " ضار عندو " و شكون نتا ؟
يامن : جارهم ... شفت العافية فبيت جولان و أنا نطلع عندها
إبراهيم : كيفاش حتى شعلات العافية فالبيت ... واش هاد البنت غتحمقني ... مستهترة لهاد الدرجة
رئبال : " دار فيه شي شوفات " غنديها معيا ... بقاءها هنا مغاديش يساعدها
إبراهيم : دير الي بان ليك ... أنا ماعرفت شنو ندير معها
رئبال مباقيش زاد معاه الهضرة ... تم راجع للسيارة يالاه غيحل لباب و هو يسمع شنو قال يامن ...
يامن : فين غادي تديها ؟
رئبال : لداري ... ياكما عندك مانع
يامن : عارف بلي خطيبتك و لكن
رئبال : " هز حاجبو " هانتا قلتيها بفمك ... ياك عارف و حسن بلما تخشي راسك
طلع رئبال للوطو و زاد مكسيري ... طول الطريق عنيه على المرايا الأمامية كيشوف فجولان ... هز الفون و اتاصل بالطبيب ديال العائلة ...مدازش بزاف ديال الوقت حتى وصلو ... هبط حل لباب هزها و تم داخل لڤيلا ... طلع لفوق مباشرة للغرفة الي كانت فيها المرة الي فات ... حطها فوق السرير و چلس جنبها ...
دوز يدو على شعرها مبعد خصلات منو من على وجها ... سمع الدقان و هو ينوض حل لباب ... دخل الطبيب الي رافقاتو نوال ... فحصها تحت مراقبة رئبال ... دار ليها ماسك الأوكسجين و علق ليها السيروم ... طمأن رئبال و هبط هو وياه ... هبطو لتحت و هي طلع عندها زينب ...
خارج رئبال و الطبيب من الڤيلا كيهضرو على حالتها ...

الطبيب : غدا تفيق بخير و على خير ... لكن الجانب النفسي الي خاصو العناية ... موت الأم ديالها خلاها تصرف على غير طبيعتها ... مابقاتش كتفكر من الخطأ من الصواب ... و بعدها على الناس الي ضايرين بيها غيزيد حالتها تسوء ... ضروري تردو معها لبال و تحاولو تخرجوها من هاد الحالة
رئبال : باغي تقول رجع عندها ميول انتحاري
الطبيب : غالبا ... صبرو معها و حاولو تساعدوها ... و لا لقات الناس الي كتبغي جنبها غتجاوز هاد المرحلة
رئبال : شكرا
الطبيب : لا داعي هذا واجبي موسيو العثماني ... الله يشافيها
غادر الطبيب ... و رئبال بقا واقف فالجردة شحال ... رجع دخل لڤيلا و طلع لفوق ... دخل لبيت لقى زينب و لاحبيبة الي فاقت جالسين جنبها ...
لاحبيبة : شنو قال ليك الطبيب ؟
رئبال : مابيها والو ... غدا تفيق بخير
لاحبيية : الحمد لله ... الله يصبرها و صافي ... خاص نخليوها ترتاح
زينب : انا غنعس معها ... مانقدرش نخليها بوحدها
لاحبيبة : آجي معيا نعطيك باش تبدلي
خرجات زينب مع لاحبيبة ... قرب رئبال و چلس جنبها ... حط يدو على يدها و هو كيتأمل وجها ... هزها مقربها عند فمو ... قبل كف يدها و هو ساد عنيه ... رجع حطها برفق طلع عليها الغطا و ناض ... حل لباب لقا زينب كتسنا فالخارج ... دخلات عندها و هو توجه لبيتو ...

🍁 بعد مرور أسبوعين ...
فهاد المدة بقات الأحوال كيفما هي ... كيف فاقت جولان فاليوم الموالي ... رجعات لحالتها غير ساهية و مكتهضر مع حد ... لا تكلمات كطلب منهم يخليوها بوحدها ... مامسوقة لا فين هي و لا شكون ضاير بيها ... الآكل كتاكلو بعد إصرار لاحبيبة المتواصل ... زينب مرة مرة تجي طل عليها من ورا الخدمة ... كتبقى چالسة معها كتحاول تهضرها لكن بدون جدوى ...
رئبال منين كيرجع من الشركة كيدخل عندها ... كيلقاها جالسة فالبالكون كتشوف فالفراغ ... كيچلس جنبها بدون مايهضر ... كيبقاو هكاك لمدة ساعات حتى كتغفى ... كيهزها يحطها فبلاصتها و يغادر ... ماحاولش يظغط عليها نهائيا و مخليها على راحتها ...

اليوم فاق رئبال مقرر شنو يدير ... توجه للحمام و بعد شوية خرج من الدوش كيمسح شعرو ... مشا للدريسينغ لبس عليه ... هز الفيكس عيط على نوال ... الي طلعات عندو فالحين ... وصاها تجمع الحوايج الي كان طلب لجولان ... و تجمع ليه حتى هو ... هبط لقا لاحبيبة كتفطر ... چلس كيشرب قهوتو و هما يدخلو الدراري ... انظمو ليهم لفطور ...
سنمار : كيف بقات ؟
لاحبيبة : هيا هيا
سنمار : " شاف فرئبال " على هاد الحال ... خاصها طبيب نفسي
رئبال : غنغيب واحد الأسبوع ... بهاء غيتكلف بكلشي ... نتوما خليكم هنا حتى نرجع

🌸 يتبع 🌸

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن