الجزء 88

145 6 0
                                    

☠ السفاح العاشق ☠
🔥 بارت 88 🔥

يزيد : جبد لجدمك التيليفون
الشاب : آش من تيليفون ؟
يزيد : " زير عليه من عنقو بيديه بجوج " داك الي هاز معاك ... جبدوووو
الشاب : واخة انا غنجبدو غير رخي
طلقو يزيد و هو يمد الدري يدو لجيب ... جبد لفون الي هاز معاه و هطاه ليزيد ... شدو من عندو كيتفحص فيه و هز عنيه فالولد ...
يزيد : شافرو ؟
الشاب : لا و الله ماشفرتو
يزيد : بغيتي تقول ديالك ؟
الشاب : م ماشي ديالي و لكن لقيتو
يزيد : لقتيه ... كتسرهط عليا لبرهوش الي ولدك
الشاب : و الله حتا لقيتو
يزيد : فين لقتيه ؟
الشاب : فالغابة ... كنت أنا و الدراري تماك و لقيتو فلرض ... كان طافي و منين شارجيتو شعل ... كان مسدود ديتو لعند واحد لخوادري فورمطاه و من ساعتها خدام بيه
يزيد : " كيشوف فيه بنضرة حازمة "
الشاب : و الله ما كنكذب عليك ... سول گاع الدراري الي كانو معيا داك النهار
يزيد : تحرك معيا
الشاب : " بخوف " فين ؟
يزيد : غتحرك و لا غنجمع مك هنا

رافق الدري يزيد وصلو لسيارة فين كان واقف شرطي آخر ... طلعوه اللور ركبو و تحرك يزيد سايق ... متاجهين للمكان الي لقا فيه الدري الفون ... بعد مدة وقف يزيد اللوطو هبط و نزلو لاخر ... تقدم باش يوريهم المكان بالظبط فين لقا التيليفون ... بعد نصف ساعة ديال المشي وصلو لجنب النهر ...
الشاب : هنا فين لقيتو ... كان مليوح فلرض
يزيد : " مسرح عنيه فالمكان " امتا هادشي ؟
الشاب : ماعقلتش على النهار بالظبط
يزيد : " موجه لهضرة للشرطي " رجعو للوطو
مشا الشرطي و الدري و بقا يزيد واقف ... جبد الفون و دوز الإتصال ...
يزيد : جيب الفريق للموقع الي فيه انا دابة ... و جيبو معاكم شي جوج غواصة ... هاد المنطقة خاصها تشطب
الشرطي : مالقيتيش صاحب الفون الي تبعنا ؟
يزيد : لقينا لفون عند واحد لبرهوش ... قال ليك لقاه فالغابة
الشرطي : إذن توقعك صحيح ... شي حاجة واقعة لزهير ... خاصة فاش لقينا خطيبتو ميتة فالطريق
يزيد : لا مات ... متأكد الجثة ديالو غتكون هنا ... جيب الفريق و آجي " قطع "

مر بعض الوقت و كان المكان عمر بالسيارات و رجال الشرطة ... انتاشرو فالغابة و معاهم الكلاب ... و الغواصة بداو البحث فالنهر ... يزيد تأكد انهم بداو البحث و هو يرجع للمركز ... سيفطو الدري فحالو بعدما عطا إفادتو ... عارفين ماعندو علاقة و كلامو صحيح ... دخل يزيد لمكتبو و عيط علي أحد رجالو ...
يزيد : " مد ليه الفون " استرجع گاع الرسائل و المكالمات الي فالتليفون
الشرطي : الصباح يكونو عندك
يزيد : مكاينش الصباح ... بغيتهم من هنا ساعة
الشرطي : و لكن
يزيد : مراجعش لدارك غا سير جبد داكشي الي قلت ليك
الشرطي : وي شاف
خرج الشرطي و معاه لفون ... و يزيد جلس فالمكتب ديالو و فتح الضوسي ... كيف تعرف على وئام و شكون هي ... قال ممكن يكون موتها ليه صلة بإختفاء خطيبها ... و هنا قال للفريق يتعقبو الهاتف ديالو ... لا كان شاعل غادي يعطي إشارة ... كيف وصلهم الموقع توجه ليه حتا لقاه عند أحد المراهقين ...
بدا يزيد كيشك أن القضية مشبكة ... و إحتمال كبير يكون زهير هارب أو ميت ... و هادشي عندو صلة بموت وئام ... سواء كان موتها انتحار أو جريمة قتل ...
سمع الدقان فالباب دخل الشرطي و سلمو الهاتف ... خداه يزيد و بدا كيقلب فيه ... دخل لمكان لميساجات و ظعط على آخر ميساج جا زهير ... كان بنمرة غير مسجلة و لكن فالأخير مكتوب اسم " جولان " ... بقا كيشوف فالاسم و كيحاول يتذكر فين سمعو ...

🍂 أصبحنا وأصبح الملك لله 🍂
خرجات جولان من دارهم ... شافت فاتجاه دار وئام كان لباب مفتوح ... و الناس داخلين خارجين ... ماعرفاتش شنو واقع بالظبط و انتابها شعور غريب ... لكن علاقتها بهاد العائلة تقطعات من نهار غدرات بيها صديقتها ... ضورات وجها و تمشات لآخر الشارع ... خدات طاكشي مباشرة للشركة ...
دخلات و ابتسامة على وجها ... اليوم غتخدم فهدوء لأن رئبال مسافر ... طلعات لمكتبها و باشرات فالعمل ... وصل وقت الاستراحة و هي توجه للغرفة تقاد ليها قهوة ...
نزل من السيارة و تم داخل للشركة ... سول على مكتبها و طلع فالمصعد ... خرج منو و هو قاصد فين قالو ليه لمحها واقفة جنب نافدة كبيرة ... اتاجه لعندها وقف خلفها و نطق ...
يزيد : الآنسة جولان الفاريسي !
جولان : " ضارت عندو "
يزيد : منظنش عقلتي عليا ... كان لقاءنا الأخير قصير ... أنا الظابط يزيد
جولان : عقلت عليك
يزيد : مزيان ... ممكن تفضلي معيا للمركز
جولان : علاش ... ش شنو واقع ؟
يزيد : عندنا حديث طويل ... من الأحسن تفضلي معيا
جولان : واخة
حطات لكوب فوق الطبلة ... دار ليها يزيد إشارة تحرك ... توجهو للمصعد و هبطو و هما خارجين لمحها إلياس ... بقا كيشوف فيها و فالشخص الي معها حتا خرجو من الشركة ... ركبات معاه فاللوطو و توجه للمركز ...

🍁 يتبع 🍁

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن