الجزء 126

165 6 0
                                    

🔱 السفاح العاشق 🔱
💥 الفصل الثاني : بارت 126 💥

إلياس : شنو قلتي ... ماعقلتش !
رئبال : الطنز ديالك ماشي وقتو هذا
إلياس : و انا قلت غا الي كاين ... الدرية فشكل و واقلة وااااقلة كتعجبني ... و راك عارفني مصالح مع راسي ... الحاجة الي كاينة كنقولها
رئبال : و أنا كنقول ليك لعب بعيد
إلياس : واش عارف علامن كنهضر بعدا ؟
رئبال : كن كنتي كتهضر عليها ماشي على صاحبتها مانديش و نجيب معاك فالهضرة ... و جمع راسك
إلياس : كيفاش دابة ... مامسموحش نقرب من جولان و حتى صاحبتها لا !
رئبال : " شاف فيه بجدية "
آلياس : أوكي أوكي فهمت " وقف " نمشي عند لمضيفة نونسها ... لا بقيت هنا غنحس براسي كنشيخ قبل الوقت

مشا إلياس و رجع رئبال كيقرا فالكتاب الي هاز ... هز عنيه فاتجاه البنات و فجولان بالتحديد ... كانت مسندة على كتف زينب و شعرها مغطي نصف وجها ... نزل عنيه ليديها كانت شادة فيهم العلبة الي عطاها ... رجع عنيه على لكتاب ... و مرة مرة يهز عنيه بدون مايحس ...
بعد مرور ساعات حطات الطائرة ... هبطو و كيف خرجو من المطار كانو سيارات الدراري فلباركينغ ... جولان و زينب جاريين شانطات دياولهم ... وصلو على الدراري جولان يالاه بغات تكلم قاطعها إلياس ...
إلياس : أنا غنوصل زينب معيا لدارهم
جولان : بلاش غناخدو طاكسي
إلياس : لا أنا مصر ... و نتي سيري مع رئبال يوصلك ... غنكونو مرتاحين لا وصلناكم حتى لديوركم " شاف فرئبال " ياك ا رئبال !
رئبال : سير خلاص ... و بعد ساعة تكون فالشركة
إلياس : ناري ... من السفر لخدمة ... لا نتا مكترتاحش ... راه أنا وجهي هو راس مالي ... خاصو الراحة
زينب : " كتهضر بينها و بين جولان " كنت غالطة فهاد خينا ... شخصيتو لا علاقة مع شكلو ... مفروح كثر مني
إلياس : " ضار عندها " مشينا و لا حتى تكملي ل Gossip ( النميمة )
دار ليها بيدو من بعدك ... جرات شانطها بشناكة و تحركات ... اسحاب ليها غيحل ليها لباب حتى بان ليها مشا يركب ... حتى الشانطة مدارهاش ليها فالكوفر ... مشات حلاتو و حطاتها عاد ركبات و ديمارا اللوطو ...

جولان بقات كتشوف فيهم حتى تحركو ... ضارت لفين واقف رئبال شافتو كيشوف فيها و رجعات حدرات راسها ... قرب لعندها و هي تزيد توثر ... كيف تحنى بعدات شوية ... هز الشانطة من عندها و داها لكوفر ... بقات غا مبلقة عنيها من هاد المعاملة الي مستحيل تعود عليها ...
حط الشانطة و مشا يركب ... لو أنو حل ليها لباب كان راسها غيزيد يضور ... طلعات و هو يكسيري ... غاديين فالطريق و الصمت سائد ... كان شعور جولان ممزوج بفرحة خوف و توثر ... من ناحية كيفاش غيكون رد فعل والديها على هادشي بعدما تشرح ليهم ... واخة زينب اقتارحات عليها تمشي معها و تعتاذر ... لكن جولان اعتارضات ...
مابغاتش تلقى زينب اي كلام جارح خاصة من باها ... الي هو اكثر شخص ماعرفاش شنو غيقول ... يمكن غيفرح أنها مابقاتش ضريرة و مسؤولية ثقيلة عليه ... و ممكن أنو يعتارض انها دارت العملية بلا علمهم او إذنهم ... لكن هي مستاعدة لأي رد فعل ... و بغات زينب تبقا بعيدة ... لأن نيتها كانت تساعد فقط ...
و من ناحية أخرى هاد الشعور الغريب الي متملكها ... يمكن هادي آخر مرة تشوفو فيها ... هي مابقاتش موضفة عندو و منين جرات العملية و رجعات بصرها مابقا مايجمعهم ... استغربات من الحزن الي حسات بيه و هي كتفكر بلي هذا آخر لقاء ليهم ... هزات عنيها بان ليها بلي وصلو للشارع فين ساكنة و هي تكلم ...

جولان : غير هنا
رئبال " وقف رئبال السيارة "
جولان : " ضارت عندو " شكرا على كلشي درتيه معيا
حلات لباب و هبطات ... هزات الشانطة من لكوفر و تمات غادة حتى وقفها صوتو ...
رئبال : مانسيتي والو
سمعاتو شنو قال و هي تلفت مستغربة ... حتى بان ليها هاز البوكس الي عطاها ... طلعات معها السخونية و بسرعة تزنگو ليها خدودها ... من بعدما وصاها ماتفقدهمش نساتهم فنفس النهار ... تحرجات بالمعقول ... قربات عندو و مدات يدها تاخد العلبة ... شداتها جراتها لكن رئبال مطلقش منها ...
هزات عنيها فيه ... بقاو كيشوفو فعنين بعض لثواني ... حتى تسمع صوت شخص مألوف لجولان ... شافها كتشوف من وراه و مبتاسمة بفرحة ... طلق من العلبة و ضار ... حتى كتبان ليه بجلابتها الزرقاء و لفولار ... بان تغيير على ملامحو الجامدة ...

جولان : جدة
الحاجة : " بصدمة " جولان !
مشات عندها جولان كتجري و تلاحت عليها بتعنيقة ... بادلاتها الحاجة العناق و ممتيقاش شنو كتشوف ... بعدات جولان و شافت فيها ...
الحاجة : كتشوفي ؟؟
جولان : " حركات راسها بالإيجاب " اممم هههه
الحاجة : " شدات فوجها و باستها من راسها " الله على بنتي رجعات كتشوف ... الحمد لله ابنتي الحمد لله ... دعواتي كانو ديما معاك
جولان : لهلا يخطيك عليا أجدة
شافت الحاجة فالشخص الي واقف جنب السيارة ... و هي تسول جولان ...
الحاجة : شكون هاد السيد ؟

🌸 يتبع 🌸

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن