🔱 السفاح العاشق 🔱
💥 الفصل الثاني : بارت 195 💥زينب : مكتجاوبش على اتصالاتي و مابنتيش ليا فالشركة ... تشطنت عليك ... ياكما مريض ؟
إلياس : لا ... اليوم سافر سنمار و مرشقاتش ليا نجي
زينب : فين كاين ؟
إلياس : فالدار عند رئبال ... چالس مع جدة
زينب : آه أوكي ... تصبح على خير
قطعات و عنيها مغرغرين بالدموع ... ماموالفاش إلياس يتصرف معها بهاد البرود ... ندمات حتى سولاتو على رئبال ... مع أنها ماقصدات حتى حاجة ... لكن رد فعل إلياس حسسها بحال الى ارتاكبات خطأ كبير ... وصلات لحومتها هبطات و تمات غادة ... شافها حل لباب و هبط ... قرب عندها سمعات حس الخطوات من وراها و هي ضور ... شافت فيه و هبطات عنيها ... قرب عندها و هز ليها راسها بانو ليه عنيها عامرين دموع ...
إلياس : زينب كتبكي ... هادي ماشي ديالك
زينب : " ضربات على صدرو " اليوم النهار كاملو و أنا مرفوعة فالخدمة ... ماقدرت حتى نركز ... ماعرفت علاش متجاهلني و لا شنو درت خطأ ... آه انا بلبالة و فيا الهضرة بزاف و كندخل شبوق الي ماليا ... لكن ماقصدت حتى حاجة باش تعاملني هاكة ... و لا غلطت قولها ... و خاصم عليا ... ماشي تجاهلني
إلياس : آجي معيا
جرها جيهة سيارتو ... حل ليها لباب طلعات ... ركب و تحركو ...
زينب : فين غادي بيا ... معامن تشاورتي ... حطني نمشي لدارنا
إلياس : و علاش طلعتي من الأول
زينب : نتا الي جريتني
إلياس : باغة نتناقشو فالشارع !
زينب : و دابة فين غاديين ؟
إلياس : صبري و غتعرفيربعات يديها كتمتم مزال متصرطاتش ليها كيف يتجاهلها ... شوية انتابهات للطريق الي غادي منها و هي تصغر عنيها ... كتشوف المنطقة الي دايزين منها فيها مباني بحال المصانع و شبه مهجورة ... جميع الأفكار الغبية جاو لدماغها ... غير بان ليها وقف و هي ضور عندو ...
زينب : إلياس واش جايبني لهنا باش تذبحني و تلوحني للكلاب ميلقاو مايجمعو فيا
إلياس : كترثي من شوف تيڤي ... هبطي
نزل و هي تهبط حتى هي ... جا لعندها شد فيدها و قربو للمبنى ... وقفو قدامو ... هز عنيه كيشوف فالبوابة الي رجعات مصدية بعد هاد السنين كلها ...
إلياس : هذا هو الميتم الي كبرت فيه
زينب : " شافت فيه بصدمة " م ميتم
إلياس : " ضار عندها " امم ... هنا حليت عينيا و هنا دوزت الطفولة ديالي
زينب : شحال من مرة كنبغي نسولك على والديك و كنتردد ... توقعت يكونو ميتين حينت مكتهضرش عليهم و مزعمتش نجبد سيرتهم
إلياس : ممكن يكونو ميتين و ممكن يكونو حيّين ... شكون عرف ... ماجبتكش هنا باش نهضر عليهم لأن براسي مكنفكرش فيهم و لا شنو خلاهم يتخلاو عليا ... جبتك هنا باش تعرفي أكثر حاجة كنهرب منها ... الطفولة الي بغيت نساها ... لكن فنفس الوقت باغي نحتافظ بيها ... بسبب الشخصين الي تعرفت عليهم فهاد المكان
زينب : كتهضر على رئبال و سنمار !🔥 سايق فالطريق السريع ... لابس هودي سوداء و داير القب على راسو ... وصل للمكان و هو يوقف السيارة ... جبد ليگات كحلين لبسهم و هبط ... توجه لكوفر حلو و هز بيدو كبير ... سد الكوفر و تم غادي ... كان المكان ميناء كبير ... فيه سفن ضخمة فالجهة الأمامية ...
توجه رئبال للجهة الخلفية و دخل للمكان الي فين كاينين الصناديق المعدنية الكبار ... الي كيشحنو فيهم الحمولات و البضائع إلي كتنقل بالسفن ... المكان كان نوعا ما مظلم ... تمشا بين الصناديق الضخمة حتى وقف أمام وحدة فيهم ... بقا واقف كيشوف فالرقم الي عليها ...
حط البيدو فالأرض و حلو ... رجع هزو و بدا كيخوي البنزين على جناب الصندوق من جميع الجهات ... خواه كاملو لاحو و خشا يدو فالجيب ... جبد بريكة فضية ... رجع جوج خطوات اللور و حلها حتى طلعات الشعلة ... قابلها مع وجهو حتى انعاكسات الشعلة فعنيه الحاديين ... بدون تردد لاحها فاتجاه الصندوق و بسرعة اندالعات العافية فيه بالكامل ...
بقا واقف كيشوف فالدخاخن طالعة ... عاد دار مغادر المكان ... وصل لجنب الطريق فين حاط السيارة ... يالاه بغا يحل لباب و هي تبان ليه سيارة جاية فاتجاهو بسرعة ... وقفات جنب سيارتو ... هبط خليل و هز عنيه فالدخان الي طالع فالسما ... خرج عنيه و رجع تلفت جهة رئبال ... دوز يدو على شعرو ...
خليل : السلعة لاااااا ... " بعصبية " يمكن غيقتلوني ... لكن نتا غيتفننو فقتلك و گاع الي دايرين بيك
رئبال : نتا الي جاي معطل
خليل : " بصراخ " وااااش عارف راسك آاااش درتي
تم جاي عندو خليل بخطوات مسرعة ... رئبال رغم الرعب الي مبين ليه خليل قدر يميز نضرات المكر و الغدر فعنيه ... و فعلا مع وصل لعند رئبال ... مع جبد الجنوية من ورا ظهرو و خشاها ليه فكرشو ... قرب عند وذنو و هضر و هو مبتاسم ...
خليل : نتغدى بيك قبل ما تعشى بيا ... كيف كتعرف أنا ماعنديش مع اللعب النقي#فلاش_باك
🍃 قبل 25 سنة ...واقف إيليا فباب غرفة الأم ديالو ... كيف دفع لباب شاف كرسي مليوح فلرض و رجلين معلقين فالهواء ... هز عنيه و هي تبان ليه رباب مدلية و حبل ملوي على عنقها ... بقا واقف كيشووووف فيها بدون مايدير حتى حركة ... تسمعات من وراه صرخة عالية ... و بعدها تحطو يدين على عنيه حاجبين عليه الرؤية ...
🌸 يتبع 🌸
أنت تقرأ
السفاح العاشق
Mystery / Thrillerرواية •• السفّاح العاشق •• 🌸 تأليف : موري 💄👑 " بغض النظر عن السبب ، الانتقام يؤدي إلى دورة مستمرة لا تنتهي أبدًا.. يسمم حياة كل من حولك ، و بالقرب منك.. السعي إلى الانتقام يصبح كل ما تريده، ولكن يأتي بثمن باهظ جداً.. " الرواية...