الجزء 134

148 6 0
                                    

🔱 السفاح العاشق 🔱
💥 الفصل الثاني : بارت 134 💥

صبح الحال فدار جولان ... لا مها و لا باها نعسو هاد الليلة ... جالسين فالصالة كيتسناو يصبح الحال باش يتصرفو ... كيف تعطلات ليلة لبارح فالرجوع تشوشات عليها حفيضة ... كانت كتاصل بيها و مكتجاوبش حتى طفا تيليفونها ... و ابراهيم كان ساكت و كيتسنا غير دخل مع داك لباب باش يتفاهم معها ...
لكن مرو ساعات أخرى و مرجعاتش و هنا عرفو بلي شي حاجة واقعة ... و ليلتهم دازت طويلة ... ناضت حفيضة لبسات جلابتها و خرجات من لبيت كتقاد فولارها ...
ابراهيم : فين غادية ؟
حفيضة : غنمشي نشوف بنتي فين هي ... خرجات مباقي رجعات " حابسة دموعها " علم الله شنو واقع ليها
ابراهيم : فين غادية تقلبي فين ... جلسي فحالك أنا غنمشي نبلغ فالكوميسارية
حفيضة : لا مجلساش ... رجلي على رجلك
ناض لبس بلغتو و تمو خارجين ... كيف حل ابراهيم لباب لقا زينب عاد غتدق ...
حفيضة : زينب فين هي بنتي ؟
زينب : ماعرفتش اخالتي ... لبارح هضرت معها فاش كانت غادة للشركة ... حتى عيطي ليا بالليل قلتي ليا مزال مارجعات
حفيضة : الله ياربي فين مشات
زينب : تيليفونها طافي ... هي مايمكنش تمشي لشي بلاصة بلا علمك و لا طفي تيليفونها ... عارفة غتشوشي عليها
حفيضة : " شدات فراسها " متقوليش ليا واقعة ليها شي حاجة ... أنا عاد ما رجعات ليا بنتي ... ياربي تحفظها و تحميها ياربي
ابراهيم : و تحركي نمشيو نبلغو البوليس
زينب : غنمشي معاكم ... كاين واحد الظابط هو الي غيعاونا

شدو طاكسي بثلاثة للمركز ... دخلو و هي تمشي زينب كتسول على الظابط يزيد ... نعتو ليها مكتبو ... يالاه بغاو يدخلو و هو يمنعهم أحد رجال الشرطة ...
الشرطي : فين غاديين ؟
زينب : ممكن نشوفو الظابط يزيد ... شي حاجة ضرورية
الشرطي : هو مشغول دابة
حفيضة : عفاك اولدي خلينا ندخلو عندو ... الله يرضي عليك
الشرطي : مايمكنش ... راه عندو اجتماع لداخل
يالاه بغا يتدخل ابراهيم يجر مرتو و يتاجه لمركز آخر ... و هو يتحل لباب و خرج شرطي آخر و معاه يزيد ... دوز عنيه كيشوف فالي واقفين عند لباب حتى بانت ليه زينب ... عقل عليها فاش شافها مع جولان ... تلفت عند المرا حتى هي وجها كان مألوف ...
يزيد : شنو واقع هنا ؟
الشرطي : مصرين يدخلو عندك واخة قلت ليهم مشغول
زينب : " قربات لعند يزيد " جينا لعندك ... حينت نتا الي غتقدر تساعدنا ... جولان صاحبتي من لبارح مارجعات للدار
يزيد : شنوووو ... جولان مالها ؟!
حفيضة : خرجات لبارح فالصباح و مارجعاتش " دموعها غاديين " خفت لا تكون وقعات ليها شي حاجة
يزيد : دخلو لداخل بعدا
دخلو و دار يزيد خنزر فالشرطي عاد تبعهم ... طلب منهم يجلسو و بدا كيسول على شنو وقع بالتفصيل ... و عاودو ليه داكشي الي عارفين ...
حفيضة : الله يرضي عليك اولدي لما رجع ليا بنتي
يزيد : ماعندك لاش تخافي ... دابة رجعي لدارك و كوني هانية ... جولان غنلقاها و نرجعها ليك " شاف فابراهيم " بلما تبقاو هنا ... اي جديد غنعلمكم و أنا براسي غتكلف بالبحث عليها

ناضو خارجين و زينب معاهم ... حتى عيط عليها يزيد و سولها ...
يزيد : عارفة شي حاجة ... فين ممكن تكون مشات ؟
زينب : جولان واقعة ليها شي حاجة ... مغتكونش مارجعاتش بإرادتها ... لبارح مشات للشركة باش ترفض عرض المدير و ترجع فحالها حينت باها ضد أنها تخدم
يزيد : آه فهمت
زينب : بليز علمنا لا سمعتي عليها شي حاجة ... ماماها غتمشي فيها ... مصبرة راسها غير بزز
تبعات زينب والدين جولان و خرجو من المركز ... هما رجعو للدار و هي توجهات للخدمة ماعندها كيف دير ... و منها بغات تسول على جولان ... ممكن يعرفو عليها شي حاجة ... الشركة هي آخر مكان عرفوها كانت فيه ...

واقف عند لبالكون متكي على لباب ... هاز كاس مشروب فيدو و كيشوف فيها ... بانت ليه بدات كتحرك ... حلات جولان عنيها و شافت راسها مابقاتش فالبلاصة المظلمة ... دورات عنيها كتشوف البيت مفروش و مقاد ... بغات تحرك و حسات بجسمها ثقيل عليها ... هزات راسها شوية كيف تلفتات جهة لبالكون بان ليها واقف مبتاسم ...
بغات تسند بيدها باش تگعد و هي تحس بألم فيها ... نزلات عنيها كتشوف لبلاصة جهة لعروق زرقة و فيها بقعة خارج منها شوية ديال الدم ... و آثار شي حاجة كانت مزيرة بيها دراعها ... رجعات شافت فيه و خايفة من أن داكشي الي كتفكر فيه يكون صحيح ... بغات تنوض تخرج من تماك و تجري ماتوقف حتال دارهم ... لكن جسمها مامطاوعهاش و كلشي ثقيل عليها ...
حط خليل الكاس فوق الطبلة و قرب لعندها ...
خليل : كنعتاذر ... بعد المرات مكنقدرش نتحكم فراسي ... و صدقت ضاربك جوج مرات ... لكن نتي مكتسمعيش للهضرة ... " بانت ليه كتشوف فدراعها " متخافيش ضربت ليك شي حاجة زوينة باش ماتحسي بحتى ألم ... و غتخليك مهدنة و مرتااااحة " جلس جنبها فالناموسية و حط يدو على رجلها " توسخو ليك حوايجك بالتراب و الدم ... خاص تحيديهم و تلبسي شي حاجة أخرى ... و تغسلي داك الوجه الزويوين
جولان : " بعدات رجلها " ش شنو بغيتي م مني ؟
خليل : واحد خاطف وحدة ... شنو غيبغي منها مثلا !

🌸 توقعاتكم 🌸

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن