الجزء 42

168 6 0
                                    

☠ السفاح العاشق ☠
🔥 بارت 42 🔥

تسافو الموضفين حدا بعض رجال و بنات ... و كانت المسؤولة واقفة قدامهم حتا هي لابسة نفس الشيء غير اللون الي مختالف ...  كيف شافت السيارات توقفو أمام لمتجر ... دارت كتشوف واش كلشي هو هداك ... دوزات عنيها عليهم و هي توقف عند جولان ... بانت ليها دايرة النضارات ... و هي تقرب عندها ...
المسؤولة 'فدوى' : نتي ... حيدي دوك نضاضر
جولان : شنوو علاش ؟
المسؤولة : حيديهم و صافي
جولان : و لكن
المسؤولة : " مدات يدها و حيداتهم ليها " هاكة احسن
دارت شافتهم داخلين و هي تمشي بخطوات مسرعة ... و نضارات جولان فيديها الي رادة اللور و و كتمشا باستقامة ...

فالخارج كانو ربعة السيارات ... خرجو رجال لابسين بدل و بقاو واقفين ... بانت ليهم سيارة الممول جاية ... وقفات و خرج بهاء ... توجه لباب الخلفي ... حلو و هو يهبط رئبال داير نضارات شمسية ... شاف فتستيفة ديال الرجال و حيد نضاراتو ...
مالك المتجر وقف جنبو و دار ليه تفضل ... شاف فيه رئبال و شاف فجوج صحافين واقفين على جنب و كياخدو الصور ... وقف و بقا كيشووووف فيهم ... مالك المتجر بدا كيعراق ... عرف رئبال واخة خدام فمجال الترفيه الا انو مكيحملش الصحافة ... و قليل فين كتلقا صورو فالجرائد و المجلات ... قرب المالك و هضر بنبرة منخفضة ...
المالك : كنتأسف ... واضح أن الموضفين متبعوش التعليمات ... لأني اكدت عليهم ممنوع الخبر يوصل للصحافة
رئبال تلفت و شاف فيه زعما من نيتك ... و تحرك داخل للمتجر ... تبعوه الرجال لاخرين و المالك ولى شاحب ... خاف لا يغرق ليه وسط لبشار ... تبعهم حتا هو و ضحكة متوثرة مرسومة على وجهو ... بسبب غموض شخصية رئبال ... مكيعرفو كيف يتصرفو معاه ... ملامح وجهو الباردة مكتعطي أي انطباع ... واش مهدن و لا معصب ... و تحركاتو غير متوقعة ...
و هادشي كيخلي الكل يتوخى الحدر فالتعامل معاه ...

تقدمات المساعدة لإستقبالهم ... رحبات بيهم و بعدات على الطريق باش يدخلو ... كان بساط أحمر صغير فالأمام ديال المتجر ... و الموضفين واقفين على الجهات بجوج ... تم داخل رئبال و الرجال من وراه ... جولان كانت واقفة جنب المساعدات ... و عنيها فقط على نضاراتها الي هازة المسؤولة ... فينما تحركات كتبعها بعنيها حتا انها منتبهاتش لشكون داخل ...
رئبال غادي بخطى ثابتة و لأنو شديد الملاحظة ... شاف جميع الموضفين واقفين متبثين ما عدا شخص واحد ... كانت فتاة بشعر بني فاتح ... جسمها واقف و راسها بوحدو الي كيتحرك ... بحال القطة الي متبعة كورة الخيط و باغة تهجم عليها ... كترمش عنيها بسرعة و راسها و تقول واش زگاا ... كانو ثواني فقط باش شاف جهتها و رجع كمل طريقو ...
بقا غادي و لاخر كيتبخ ليه حدا راسو ... و يوريه شنو التجديدات الي دارو ... و كيفاش اعتامدو على التوجيهات الي جاتهم من عندو ... طلعو للطابق الثاني فين كاين المكتب لكبير ... كيف غبرو و هي تفرق جولان رجليها و حطات يدها عند خصرها ...

جولان : الله على ظهري ... غا 10 دقايق و كونت فنتكوفر ... واش حنا تماثيل نبقاو واقفين بلا حركة
....... : " لبنت الي جنبها " علاه نتي تبثي بعدا ... تقول حاكين ليك الحريگة
........ : " بنت آخرى " واش شفتوه ... شفتو داكشي الي شفت
........ : شفت أختي شفت ... ميستر العثماني ... هادي ثاني مرة يطل علينا القمر ... من زيارتو الأول الي داز عليها عام مباقي شفناه ... احسن حاجة دار بوكريشة عيط عليه
جولان : علامن كتهضرو ؟
......... : من نيتك ... زعما ماشفتيش شكون دخل عاد دابة !
......... : " كضحك " تلقايها عورة ... راجل قدو قداش بالطول و العرض كأنو شي تمثال منحوت ... و مشافتوش
........ : " جراتها " يالاه نطلعو لفوق ... باش منين يخرج نشوفوه مرة أخرى ... بغيت نخضر عويناتي بيه ... امتا تجي الفرصة نشوفوه مرة اخري
........ : يالاه " غاديين " سمعتيها شنو قالت ... قالت ليك شكون ههههه

بقات جولان واقفة كتميق فيهم و تمتم ...
جولان : و راه عورة نيت ... ماكدبتيش الگصبة ... تفوووو فين مشات الشارفة ... دات ليا معها نضاضري " غادة و كتشوف فالملابس و الحقائب الي فالرفوف " زعما علامن كانو كيهضرو ... شكون هاد لقمر ... انا بانو ليا غير الرجال كلشي لابس لكحل ... بحالا خارجين من فيلم ' ذا مايتريكس ' على قلة الألوان ...
داك الصاك زوين ... معارت شحال يكون داير ... واش ينقصو ليا النص لاخديتو حينت خدامة معاهم " وقفات " آه بعدا ... واش أنا خدامة هنا و لا شنو ... زربات عليا مولات الكوباصة زربا خايبة ... حتا الخلصة مقالت ليا عليها والو ... عنداك يكونو باغيين غير يعمرو بيا الفراغ اليوم و يقولو ليا باي باي بلاما نتخلص ... أوا الله منتزحزح حتا ندي معيا رزقي ... نمشي نشوف فين مشات مولات الصباط مقمقم

🍁 يتبع 🍁

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن