🔱 السفاح العاشق 🔱
💥 الفصل الثاني : بارت 155 💥#فلاش_باك
في أحد الثانويات الخاصة ... فين كيدرسو أبناء الشخصيات المرموقة فالبلاد ... چالس شاب فسن 17 سنة فمقعدو ... منتابه للدرس الي كيعطي الأستاذ ... على عكس جوج دراري چالسين من وراه كيوشوشو ... بعض الكلمات وصلو لمساميعو لكن قرر يتجاهلهم ... ماشي هادي أول مرة ... تعود من كثرة ما كيسمع نفس الكلام الجارح كل مرة ...
دق جرس الكلاص و بداو التلاميذ كيجمعو أذواتهم ... هز بهاء محفضتو و تم خارج ... واحد من دوك جوج دراري عن قصد ضرب فيه حتى طاحت حقيبتو فالأرض ... شاف فيه نصف مبتاسم و نطق ...
الشاب : ياكما ضريتك
قالها شاف فصاحبو و انفاجرو بالضحك و هما مبعدين عليه ... بدون مايرد هز محفضتو و ابتاعد عليهم قدر المستطاع ... غادي فالكولوار بوحدو كيزرب فمشيتو مبعد على لبلايص الي فيهم بنادم كثير ... كانت استراحة الغداء و الكل توجه لكافتيريا من غيرو هو ...
طلع للطابق الثالث و توجه لأحد الأقسام ... الي كيكون فارغ و مكيوصل ليه حد ... حل لباب دخل و سدو من وراه ... جلس فوق الطاولة و جبد الأكل الي جاب معاه ... دار الكيت فوذنيه طلق الموسيقى و هز الساندويش كياكل فيه ... هنا فين كياكل و لا كيقضي وقتو مابين الحصص معظم الوقت ... مبعد على الكل ... بعدما سالاو الحصص المسائية ...
خرج بهاء مسرع باش ميتساطحش معاهم ... كان للمدرسة عدة أبواب من غير الرئيسي الي كيخرجو منو التلاميذ ... توجه للباب الاخر خرج و تم غادي فالزنيقة الي خاوية ... وقف فاش شاف ثلاثة الدراري واقفين قدامو ... نفس الجوج الي معاه فلكلاص و معاهم شخص آخر ... من شكلو باين مكيقراش فنفس المدرسة و باين عليه كبر منهم فالسن و كان صحيح عليهم ...
حاول ميبينش الخوف الي ركبو ... و كمل على طريقو متاجه ناحيتهم ... كيف قرب ليهم اعتارض واحد فيهم طريقو ...الشاب : فين سالت ؟
بهاء : سمير حيد من الطريق
سمير : تفووو ... ماتنطقش سميتي على فمك المرض
بهاء : علاش كادير هادشي ... شنو درت ليك
سمير : شنو درتي ليا ... كتعيفني ... كنشوفك كنبغي نرض ... لبنات الي معنا مرجلين عليك ا***
الشاب الآخر : " قرب عندهم " عند بالك حينت باك خانز فلوس و المدير التنفيدي لشركة العثماني ... غنبداو لحسو ليك فالكاپة التويمل
دفعو بيدو حتى رجع باللور و تساطح مع شي حد ... ضار بهاء و هو يلقى الشاب الصحيح واقف من وراه ...
الشاب الصحيح : نتت الي حلات ليك الأيام " جرو من الكول " ضارب علينا حوايج ليمارك و الريحة كتعطعط منك " هبط راسو شاف السبرديلة " هاي هاي ' جوردن ' گااع ... حيدها
بهاء : كيفاش نحيدها ؟
سمير : كيف قال ليك عثمان ... حيد السبرديلة
بهاء : نعطيها ليكم و خليوني نمشي فحالي
سمير : أوكي ... حيدها و سير حتى حد مغادي يحبسكتحدر بهاء حل سيور السبرديلة ... حيدها من رجليه و مدها لعثمان ... خداها من عندو و كلهم شافو فرجليه الحافيين و چلسو يضحكو ... حدر راسو و تم غادي بالتقاشر بيضين ... يالاه دار شي جوج خطوات و هو يحس براسو تهز ... طاحت المحفظة فلرض ... عثمان هزو فوق كتفو و لاخرين الي كيقراو معاه مفرشخين بالضحك ... تم غادي بيه و هو كيغوت و يقول نزلني ...
سمير مشا كيجري حيد غطاء البركاسة الكبيرة الي جنب الحيط ... عثمان قرب عندو و هو يلوح بهاء وسطها ... سمعو شي حد كيغوت و هما يكعطو بالجرا ... قرب راجل متوسط العمر من لباسو باينة عليه من الحراس ديال المدرسة ... شاف بهاء الي كولو مرمد كيحاول يطلع ... عاونو حتى هبط و شاف فيه بشفقة ...
الحارس : علاش متقولها لشي حد باش يتعاقبو ... و لا لوالديك ... عاجبك هادشي الي كيديرو كل مرة
بهاء : شكرا
حدو شكرو حينت ساعدو ... هز حقيبتو من لرض و تم غادي حفيان ... وصل للشارع و هي تبان ليه السيارة و الشيفور واقف جنبها ... قرب عندو شاف فيه الشيفور و بدون ميتكلم حل ليه لباب ... منزاعج من الريحة الكريهة الي فيه لكن مقال والو ... مسافة الطريق و هو يدخل مع باب ڤيلا ضخمة ...
حل بهاء لباب و دخل ... غادي جهة الدروج حتى سمع صوتو و هو كيعيط عليه ... تلفت لجهة الطابلة فين چالس الأب ديالو على رأس طبلة الآكل ... و بجنبو الأم ديالو ...المهدي : بهااااء
هزات مو راسها بان ليها فديك الحالة و هي تنوض عندو ...
فدوى : شكون دار فيك هاد الحالة ؟!!
المهدي : بلما تعي معاه راسك ... غيقول ليك زلق و طاح عوتاني
فدوى : بهاء ولدي ... شنو وقع ليك
بهاء : " الصمت "
المهدي : طلع تغسل ديك الحااالة ... من بعد و نتفاهمو
حدر راسو و طلع لغرفتو ... حط المحفظة و توجه للحمام ... حيد حوايجو دوش و خرج ... كيف لبس و هو يسمع الدقان ... دخلات فدوى و قربات عند ولدها ... جراتو چلسو فوق الناموسية ...
فدوى : عاود ليا أولدي ... شنو وقع ليك ... واش دابزتي مع شي حد ؟🌸 يتبع 🌸
أنت تقرأ
السفاح العاشق
Mystery / Thrillerرواية •• السفّاح العاشق •• 🌸 تأليف : موري 💄👑 " بغض النظر عن السبب ، الانتقام يؤدي إلى دورة مستمرة لا تنتهي أبدًا.. يسمم حياة كل من حولك ، و بالقرب منك.. السعي إلى الانتقام يصبح كل ما تريده، ولكن يأتي بثمن باهظ جداً.. " الرواية...