الجزء 59

186 7 0
                                    

☠ السفاح العاشق ☠
🔥 بارت 59 🔥

جولان : لا كتوقع نثيق كلامك راك كتوهم ... سواء كانت بيناتكم شي حاجة و لا لا شغلكم هاداك ... أنا بعيدة على هادشي و مبقات عندي علاقة بحتا واحد فيكم
زهير : مستاعد نخليها و نرجع ليك
جولان : " وقفات " خلي عندك شوية القيمة ... علاش تنزل حتال لهاد المستوى ... من الأحسن تبقاو مع بعض ... حينت متوافقين لدرجة كبيرة ... و أنا عمرني نرجع لواحد بحالك واخة نمووووت

خلاتو جالس مصدوم من كلامها و زادت ... شدات طاكسي اتاصلات بزينب طمناتها و رجعات للدار ... بعد حديثها معاه حسات بالراحة ... على الأقل اكد ليها مدى حقارتو ... كيلعب بينها و بين وئام ... داك الجزء منها الي بقا كيتحسر عليه اختفى تماما ... حتا أنها مابقاتش باغة تنتاقم منهم ... غير هاد الدل الي هبطو ليه كافيهم ...
خرج زهير من المقهى مشا خدا دراجتو و تحرك ... غادي فالطريق بدون ميلاحظ السيارة الي كانت تابعاه ... وصل للدار دخل و هي تغادر السيارة ...

كانت 8:00 ديال الليل ... زهير متكي فالغرفة ديالو حتا سمع رنة الهاتف ... هزو لقا ميساج من نمرة غير مسجلة ... حل لميساج و قراه ...
💬 رجعت فكرت فالهضرة الي قلتي ليا و بغيت نشوفك ... أنا فهاد المكان كنتسناك 'جولان'
كيف قراه زهير ابتاسم بانتصار و ناض ... لاح عليه جاكيطو هز السوارت و خرج ... ركب فدراجتو و اتاجه للمكان الي فيه جولان ... استغرب انها طلبات منو يجي لعندها لمكان بعيد بحال هادا ... كان مطعم فالطريق خارج لمدينة ... غادي مكسيري شوية حس بسيارة جاية من وراه ...
كحاز جنب الطريق و دارت هي نفس الشيء ... زاد فالسرعة و مستغرب علاش صاحب السيارة مبغاش يضوبلو ... غير وصلو لواحد الضورة و هو يقرب صاحب السيارة و ضرب دراجة زهير من الجنب حتا تلاح مع الهبطة ... كمل على طريقو مبعد من المكان ... شوية ضار مع طريق متربة ... غادي حتا دخل وسط الشجر و هو يوقف ...
تحل باب السيارة و خرج ... لابس جاكيط كحلا مع قبية و كاسكيطة ... كيبان نصف وجهو ... كيتمشا بخطاوي كبار لابس بروتكال كحل ... وقف شاف فالدراجة مليوحة فلرض و كمل على طريقو ... زهير كان مليوح وسط ورق الشجر و الدم خارج من فمو ... حاط يدو على جنبو كيتألم و عنيه نصف مفتوحين ... لمح خيال كبير واقف عليه ...
هز عنيه كيبان ليه شخص واقف لكن وجهو مواضحش ... هز يدو جهتو و نطق بصوت خافت ...
زهير : عاوني
رئبال : " ابتاسم بطرف شفايفو " مكانش عليا نلوحك من داك لعلو ... كنت باغيك توقف على رجليك " ضربو برجلو " و نتا لويتي دغيا
زهير : " باستغراب " ش شكون نتا ؟
رئبال : " چلس القرفصاء حداه " قلتي غترجع ليها و كلشي غادي يتحل ياك ... غدرتيها و خطبتي صاحبتها ... و راجع لعندها " حط يدو على فكو و زير " شحال من واحد كاين بحالك ... هااا ... مكتقدااااوش
شدو رئبال من الكول و وقفو ...
رئبال : باقي باغي دمرها اكثر ... باغي تخليها تكره راسها " مزير على فكو " و تنتااااحر ... هاااادشيييي الي بغيتيييي

جمع لكمة يدو و نزل عليه بقوة حتا طوش دمو ... رجع ضربو مرة أخرى و شادو باش ميطيحش ... خلط ليه وجهو مزيان عاد طلقو ... هز رجلو و عطاه حتا تلاح مجبد فلرض ... كان الظلام غير ضوء السيارة الي شاعل ... هز رئبال يدو كيشوفها عامرة دم ... زير على عنيه و حاول يسيطر على يديه الي كيرجفو ...
فهاد الأثناء حاول زهير ينوض ... بان ليه رئبال عاطيه بالظهر ... هز غصن كبير جنبو و جا قاصدو ... يالاه بغا ينزل عليه و هو يضور رئبال عطاه لجهة ضلوعو حتا غوت على حر جهدو و طلق الغصن ... طاح زهير على ركابيه شاد فجنبو كيتألم ...
رئبال : بحالك بحالووو
حط رئبال يديه حول راس زهير و دورو بسرعة حتا تسمع طرااااق و طاحت جثة زهير فلرض ... بقا واقف شحال كيشوف فيه ... عاد قرب هزو فوق كتافو و اتاجه للسيارة حل لكوفر حطو وسطو ... سدو و طلع شغل السيارة حيد لفران و سد لباب ... دفعها بسهولة لأنه الطريق هابطة و بقا واقف حتا شافها هبطات للنهر ... تحرك كيتمشا وسط الشجر حتا خرج للطريق الي متربة ...
كانت سيارة على جنب فتحها عن بعد ... طلع و ديمارا غير خرج للشانطي كسيرا متاجه للمنزل ... دخل و طلع للغرفة حيد حوايجو و دوش ... لبس وحدين آخرين و دخل للمكتب الي مقابل مع غرفة النوم ... بعد نصف ساعة خرج و اتاجه لڤيلا ...

🌺 بعد مرور شهر 🌺
فهاد المدة تطلقات رواية جولان باسمها ... و حتا الأرباح الي كانت خدات الكاتبة رجعو لمالكتهم الأصلية ... دار النشر الي تكلفات بالرواية فالأول طاحت سمعتها لحضيض ... و كانت مسألة وقت قبل ماتسد ...
زهير بعد إختفاءو قاامت عائلتو بالتبليغ للشرطة باش تقلب عليه ... و لحد الساعة ماعندهم حتا خبر على فين كاين ... وئام تجمعو عليها المصائب ... بعدما شافت نجاح جولان ... قالت على الأقل زهير معها هي ... حتا اختفى فجأة ...
خافت إكون دارها بيها حتا هي و زاد ... او تعرف على وحدة أخرى و مشا معها ... هي عارفة الي غدر مرة يغدر عشرة ... طول هاد المدة و هي عايشة فالعذاب ... مابقاتش دياها فحالتها كيف كانت ... و رجعات كتسنا شي خبر عليه ... رغم ان مشاعرها اتجاهو ميتفسروش كحب ... لأن شعور سامي بحالو ميمكنش اشخاص بحال وئام يختابروه ..

🍁 يتبع 🍁

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن