الجزء 46

171 7 0
                                    

☠ السفاح العاشق ☠
🔥 بارت 46 🔥

كيف خرج رئبال هز بهاء الصورة و جبهتو كتلمع بالعرق ... دوز عليها راحة يدو و رجعها للمجر ... سدو و خشا السوارت عندو ...
خرج رئبال و هبط لتحت ... خدا سيارتو و توجه للدار ...

☀ يوم جديد ☀
فاقت جولان كلها حماس ... اليوم ماشي كباقي الأيام ... هو اليوم الي غتخطى فيه الخطوة الأولى نحو تحقيق حلمها ... دارت روتينها الصباحي و توجهات لافاك ... دوزات الحصص الي عندها و خرجات ... بقات واقفة عند لباب كتسنا زهير ... لأنو دار معها يجي لعندها باش يمشيو عند السيد الي غيقابلها ...
خدات لفون و رسلات ليه رسالة بلي كتسناه ... بقات واقفة لمدة نصف ساعة و مزال مبان ... دازت ساعة أخرى و هي تهز جولان الفون كتاصل بيه ... مكانش كيجاوب سيفطات ليه عدة ميساجات ... و الخوف بدا كيدخل معها ...
خافت تكون وقعات ليه شي حاجة و هو فالطريق ... عارفة مكيشورش و كيمشي بسرعة ... كان كل همها هو يجاوب و يطمأنها عليه ... غير دازت نصف ساعة أخرى ... خدات طاكسي و رجعات للدار ... و هي داخلة مع الدرب شافت وئام جاية ... مشات عندها مسرعة ...

جولان : زهير دار معيا و مجاش ... كنتاصل بيه مكيجاوبش
وئام : شوف علاش ... غيكون شغلاتو شي حاجة
جولان : هو قال ليا غيجي عندي لافاك ... تسنيتو ساعتين مجاش و انا نجي
وئام : و مالك كترعدي
جولان : خفت تكون واقعة ليه شي حاجة ... و معارفة حتا فين ساكن ... و لا فين نسول عليه
وئام : بلاما تخلعي ... يقدر يكون مع دوك الناس الي قاليك عليهم و ميمكنش ليه يجاوب ... سيري لدار ارتاحي و راه غيتاصل بيك منين يشوف لي زاپيل دياولك
جولان : بغيتو غير يكون بخير ... حاسة بقلبي مزير عليا
وئام : و لا تزديش فيه اصاحبتي
جولان : بلاما نشدك ... غادة للخدمة ؟
وئام : آه
جولان : انا غندخل و نرجع نعيط عليه
وئام : منين نكمل غندوز عندك
جولان : واخة
مشات وئام و جولات دخلات للدار ... تغدات مع والديها غير نقبات مابغاش يدوز ليها ... و طلعات لبيتها هزات لفون و رجعات كتتاصل بيه و لا مجيب ... جلسات عند الشرجم حاطة يدها تحت ذقنها و بالها مشغول عليه ...

جالس فمكتبو و كيدور الستيلو الي فالذهبي و الأسود بين صباعو ... شاف فالساعة الي فيدو و ناض ... هز الفون و تم خارج من المكتب ... لمحو بهاء من بعيد و بقا واقف هاز شي ملفات و متبعو بعنيه حتا دخل رئبال للمصعد ... خدا السيارة و ديمارا ... بعد مدة وقف أمام المتجر ...
حل لباب و هبط غادي بنخوة ... دخل و بقا واقف كيشوف ... كانت إحدى المساعدات متكيا على حاشية لاكيست و كتندغ المسكة ... دورات وجها و هي تلمحو ... خرجات عنيها و هي كتشوفو جاي جهتها ... بلعات لمسكة و تقادات فالوقفة ...
المساعدة : مرحبا بيك موسيو العثماني ... نورتي المحل
شافتو المسؤولة من بعيد و جات كتجري ... و كتحقق بعنيها واش كلشي هو هداك ... وقفات حداه كتنهج ...
فدوى : موسيو العثماني ... حتا حد مقال لينا بلي راك جاي
رئبال : بغيت وحدة من المساعدات
فدوى : انا فالخدمة أموسيو
رئبال : ماشي نتي
فدوى : آه ... " كتشوف فيها بتحذير " صوفيا ساعدي سي العثماني
رئبال : لا ماشي هادي
فدوى : و شكون بغيتي ؟
رئبال : شي وحدة أخرى
فدوى : اوكي انا نجمعهم و اختار الي بغيتي غتكون فالخدمة ديالك

مشات فدوى جمعات المساعدات كلهم ... تستفو وحدة حدا وحدة و كل وحدة فيهم كتقاد حاجة ... هالي كطلع الجيب هالي كتهز فصدرها ... رئبال كان واقف كيشوف فالرفوف و عاطيهم بظهرو ... قربات عندو المسوؤلة ...
فدوى : موسيو
ضار شاف فيها و تلفت عندهم ... دوز عنيه عليهم كاملين و توقف عندها ...
رئبال : غنسيفط بهاء ياخد داكشي الي بغيت

كمل هضرتو و تم خارج ... طلع فالسيارة دوز يدو على لحيتو و ديمارا ... بقاو فالداخل كيشوفو فبعضهم مافهمو والو ... صرفاتهم المسؤولة و هي متاجه لمكتبها ... كتساءل مع راسها علاش جا فجأة بدون ميعلمهم ... و شنو الي خلاه يمشي بدون مياخد والو ... و الطريقة باش شاف فالمساعدات ... كأنو كيقلب على احدهم ...
غادي فالطريق و صورة لفتاة بالزي ديال المساعدات مع لكونڤيرصة و النضارات قدام عنيه ... كان كيقلب عليها بينهم و لسبب ما باغي يشوفها ... رغم مرور أشهر على فاش شافها الا ان صورتها مرة مرة كتجي فبالو ...
الشيء الي خلاه باغي يرجع و يتأكد علاش كيتفكرها هي بالذات ... لكن مكانتش بيناتهم ... وقف السيارة خداها من عندو احد الموضفين و طلع لمكتبو ...

🍁 يتبع 🍁

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن