رسَائل إلَى رُومَان

الفصل ٦

في الممر

عندما استيقظت جولي في الصباح ، مدت يدها للرسالة بالقرب من النافذة ، وكما هو متوقع ، كانت هناك رسالة جديدة تنتظرها لتقرأها. لا تزال في السرير ، أدارت جسدها جانبًا وفتحت الرسالة.

"من المؤسف أنكي لم تريني ، بينما كنت أمامك مباشرة. ما هو اندفاع الرغبة في معرفة من أنا؟ لا يزال أمامكي عامان قبل التخرج من هنا. لدي مهمة عليكي القيام بها ، "قراءة كلمة مهمة جعلت جولي تغرق في سريرها. "احصلي على حجز اليوم".

"هذه ليست مهمة!" لم يكن هناك أي سبيل إلى الاعتقال دون سبب. هنا كانت تحاول الابتعاد عن غرفة الاعتقال ، وأراد سارق الرسائل هذا أن تقع في مأزق؟ "لا يمكن".

تدحرجت جولي من السرير ، وأخذت مجموعة أدواتها ، ومنشفة ورداء حمام. سارت إلى غرفة الاستحمام المشتركة ، حيث كانت هناك بالفعل فتيات أخريات من صالة النوم ، وشقت طريقها إلى حيث وقفت ميلاني. تم بناء الأحواض والمرايا في وسط الحمام.

انشغلت الفتيات في مناقشة مباراة الليلة الماضية.

"هل رأيت الطالب الجديد؟ كان برودي من رافينس؟ لقد كان لطيفًا."قالتل احداهم في الغرفة. "إنها مفاجأة أن الصقور خسرت".

قالت إحدى الفتيات عندما استعدتا "لقد فاز الغربان في الغالب لأن رومان لم يلعب النصف الثاني من المباراة. كان يساعد اللاعبين المصابين ويسمح للاعبين الآخرين باللعب".

سمعت جولي فتاة أخرى تتحدث "حاولت العثور عليه في المستوصف لكنه لم يكن موجودًا. أتساءل أين ذهب بعد اللعب". "لا أصدق أنه لن يكون هنا العام المقبل".

كان الحديث عن الأولاد والمشكلة التي صاحبت ذلك شيئًا اعتادت جولي على سماعه أثناء تواجدها في الحمام المشترك.

"هل تعلمين أن إحدى الفتيات في مجموعته هي حبيبته؟" همست إحدى الفتيات التي لم تستطع جولي رؤيتها بينما كانت قد بدأت بتنظيف أسنانها.

"هذا هراء مطلق سمعته. من أين حصلتي على مثل هذا الهراء؟" خرجت إليانور من أحد أكشاك الاستحمام مرتدية رداء الحمام الأبيض. بدت منزعجة من المعلومات التي تم تمريرها ، "رومان مولتنور وحيد مثل الجحيم بدون أرواح طيبة. حاولت العديد من الفتيات معه ، لكن لا يمكن لمسه."

فكرت جولي في ذهنها ، خاصة بالنسبة لك يا نفسي ، بينما استمرت في التنظيف.

على الرغم من أن إليانور وأصدقائها تصرفوا كما لو أنهم لم يحاولوا ضربها ، إلا أن هذا لا يعني أن جولي قد نسيت الليلة المليئة بالرعب.