رسَائل إلَى رُومَان

الفصل ١٦٣

"ما رأيك بهذا؟" سألت أوليفيا جولي، وهي تحمل فستانين بلون الخوخ والأرجواني ولهما تصميم مماثل.

التفتت جولي، التي كانت تتحدث إلى صاحب المتجر، إلى أوليفيا وأومأت برأسها قائلة: "أعتقد أنني أحب هذه الفساتين أكثر من تلك التي رأيناها في المتجر الآخر".

جاءت جولي مع مصاصة الدماء وصديقتها المفضلة للتسوق لحضور حفل زفاف بايبر.

"أعتقد أن هذا أمر جيد بالفعل،" وافقت ميلاني.

"هل لدينا المزيد من الألوان في هذه؟ ربما يستطيع كل واحد منا ارتداء لون واحد بهذه الطريقة،" قالت جولي، ثم التفتت لتنظر إلى السيدة دانتي، التي كانت تجلس على الأريكة وساقاها متقاطعتان.

بعد أن شعرت السيدة دانتي بنظرة جولي، التفتت لتنظر في اتجاهها وقالت: "أفضل أن يكون باللون البيج".

"أود أن أختار الأرجواني،" اختارت ميلاني اللون.

"أزرق، من فضلك،" قالت أوليفيا للبائعة التي كانت تريهم فساتين الزفاف.

"سيتناسب مع لون عيني. ماذا عنكِ يا توري؟"

اقترحت جولي: "يجب أن ترتدي اللون الخوخي يا توري"، وعقدت فيكتوريا حاجبيها.

قالت فيكتوريا: "لا أعتقد أن هذا هو اللون الذي سيناسبني، وأيضًا إذا ارتديته، فسوف تنفد منك خيارات الألوان. لست بحاجة إلى التضحية بكل شيء،" تمتمت مصاصة الدماء تحت أنفاسها.

وهو الأمر الذي لم تتمكن جولي وميلاني من فهمه.

ثم قالت جولي: "أعتقد أن اللون الخوخي شيء يناسب أي شخص. يجب عليكِ بالتأكيد تجربته."

ثم سألت المرأة التي كانت تنتظرهم جولي: "ما اللون الذي تختارينه لنفسكِ يا آنسة؟"

تساءلت جولي عن الألوان الأخرى التي قد تناسب حفل الزفاف، والتي لن تكون مميزة بشكل غريب.

كانت فيكتوريا هي من اقترحت، " الأخضر الزيتوني . ناسبك جيدًا أثناء وقت أدائكِ للمسرحية."

ابتسمت جولي، وأومأت برأسها قبل أن تلتفت لتنظر إلى المرأة، "إنه أخضر زيتوني."

مشيت أوليفيا إلى حيث كانت فيكتوريا ووضعت ذراعها حول أكتاف صديقتها المفضلة، "لم أكن أعلم أنه لديكِ مثل هذا القلب الكبير."

دحرجت فيكتوريا عينيها، "لقد كنت عادلة فقط."

ابتسمت أوليفيا وهي تعانق صديقتها: "مممم، يبدو أنكي معجبة بها".