part42

401 17 1
                                    

👑👑 هن القوارير 👑👑
شمس الغريب

الجزء 42:

جالس مفرق رجليه ويديه على فمه كيضرب بصبعه السبابة جنب فمه حجبانه معقودين وكأنه كيحل فشي مسألة صعبة وعينيه عليها ما تحيدوش عكسها هي لي عينيها على يديها لي كتلعب بيهم ما هضروش وهما فنفس الوضعية حتى تحط الفطور كيفتح النفس قبل الشهية قبل ما تاكل بقات كتشوف السيغفيس ديال بحال الأماكن البلدية كيفاش كيكون نقولو كتنقل عاد بداو كيفطرو بهدوء الفرق انه هو كل مرة يشوف فيها أكثر ما مركز فاش كياكل عكسها هي تماما لي كتبنن فالبيض بالخليع وكتحاول تعرف السر من المكونات لي كتعزلهم بتذوقها
كمل الفطور وطلب لراسه قهوته وهي شوكولا شو وداكشي لي كان مع تجمعات الطبلة كان الطلب ديالهم عليها كياخد ليها على ذوقه ما تاكل وجاب لها لي غاتبقا طلب ديما لأنه المذاق روعة

قاطع تفكيرها العميق: اهااااه اا لالة ضياء علاش كليت انا هاد السلخة الصباح.. ونتي لي خاصك قتلة وصلتي حتى للكوميسارية اا البطلة
حمارو حنوكها بسرعة وهي كطلب فنفسها ما تكونش خرجات شي مصيبة ملي كانت كتغوت عليه وضرب
ضياء: احممم سمح ليا غيير كنت معصبة
جلال: هممممم وانا دبا خاص نتيق.. اش درت لي عصبك؟ باقي شادة ف مسألة عايدة؟
غوبشات عفويا فور ما جبد اسم البنت وتفكرات لي كانت معه ونطقات بعصبية: لا علاش غادي نتقلق وانا مالي اصلا اش مشا ليا فيك.. هضر مع عايدة ولا خرج معها
شاف فيها وضحك باستهزاء: أنا ااناا نخرج مع عايدة؟ مالي تفروحت! نلصق فيا مصيبة
نسات راسها: اذن عايداااات هما عندك تبارك الله لا قوة الا بالله.. هاديك لي كنتي معها البارح عندها شي اسم من غير عايدة
ضربات الطم وهو ضربات له فراسه طن اذن شافته فالكافي حيت تما فين كان معها تكا مرجع راسه اللور على المخدة ويديه على فمه طلق ضحكة رجولية سهات فيها ويديه كيدوزها على ذقنه الملتحي وكيتبسم أما هي رجعات اللور كتصوط ما رضاتش على راسها وكأنها كتعتارف له بلي طايحة فيه حتى للودنين

جلال: شوووف.....
باقي ما كملهاش قاطعاته باغيا ترد ماء الوجه ديالها هازة صبعها فوجهه: شوووف انت.. انا راه غير حيت عارفة اشنو قلتي لخويا وما كيعجبنيش الحال حيت كتفلى عليا انا والبنات وصافي
كيهز حواجبه بمعنى ايااااه: يااااك ااا لالة دبا انا كنتفلى عليك ؟
كملات: وعلى البنات..
جابت ليه الضحك عاد ارتاحت ملي رضات ليه الدقة زعما راه حتى عرفتك بغيتيني عاد سمحت لراسي حتى انا نبادلك نفس الشعور
جلال بهدوء: أنا ما كنتفلى على حتى شي بنت.. واصلا (شير لقلبه) هنا كاينة غييير وحيدة راه ما خلات ما دارت لي ما داروهش الرجال دارته هي.. (مصغر فيها عينيه) واش عرفتي اشنو هي شي حد يهز يديه على جلال ؟ واخا غير بالغلط

جاب لها الضحك وهبطات راسها عاضة على شفتها السفلية مخلياه كيتنهد غير بوحدو
جلال: اااخرتي على يديك اا بنت الحاج عبد الله جابر
زادت غطسات راسها وهو شاف فالساعة باقي ليه الوقت دفع دوك لي طاس للجنب ومد يديه كانو سخانين جمع فيهم يديها لي كانو باردين كيدفيهم وهي حسات بالرعشة سرات معها بسبب طريقته فتمرير يديه على دياولها

🌹هن القوارير🌹 (في طور التنزيل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن