🌹هن القوارير🌹 (في طور التنزيل )

part104

👑👑 هن القوارير 👑👑
شمس الغريب

الجزء 104:

تبنجات نهيلة أما عماد بلا ما يعرف اش واقع وقف وجمع يديه حتى جمعها على شكل لكمة ووجهها للولد جا منشور كيحاول ما يسخفش يالاه غادي يتكى عليه يعاودو وحدة اخرى حتى غوتات بحرقة
نهيلة مخنوقة: لااااا اا عماد راه خويا
جمع يديه عماد ووقف مصدوم كيشوف فالولد لي فالبلاصة تنفخ ليه الخد وبدات الزروقية كطلع والناس واقفين مصدومين ومخلوعين جاو بعض السرباية كيحطو ليه الثلج على وجهه
قلب عينيه عماد ليها هو لي باقي مصدوم بانت ليه خاشية وجهها بين يديها وكلها كترعد كأنها خارجة من شي عملية وانهكها البنج قرب ببطء وجرها خاشيها فحضنه كيمرر يديه على طول ظهرها كيهديها وكيشوف فالولد لي منشور

بعدما حطو ليه الثلج وعطاوه شرب قدر يتوgض شوية ناض بمساعدة صديقين ليه لي كانو برا وقت الحادث لأنهم كانو غير دايزين وملي بانت ليه الاخت دياله دخل وخلاهم جلسوه على الكرسي.. عاد تقدم عماد وهي باقي مخبية فصدره بألم كترعد بالحق الدموع ما كاينينش اصلا هي الدموع بينها وبينهم سنين
عماد ربت على كتفه: سمح ليا ماعرفتكش داكشي باش تصرفت بلا تفكير
الولد هز عينيه كان فيه شبه قليل من نهيلة ماشي غير تشوفو تقول خوها ولكن ملي تعرف انهم خوت كتلقا وجه التشابه بينهم لكن بنسبة قليلة
الولد مد يديه بابتسامة رغم كلشي: السلام.. انا أمين خو نهيلة.. زعما من أمها

عماد كيحاول يخرج وجهها من صدره ووالو السيدة لاصقة: واخا اا أمين نتحركو من هنا؟
وقف أمين الواضح انه شاب مرح حماسي مامسوقش للدنيا ولا للعائلة لي مخربة عنده الوالدين مسجونين الأخوة كذلك حتى من زوجة الاب بقا عايش مع الجدة دياله أم الاب وحتى هي كتصارع المرض وماشي بقا معها حيت بغات جالس عندها بالسيف عليها وصافي.. ودع أصحابه وتبعهم وغير بانت ليه الطموبيل ديال عماد طرطق عينيه لي ولاو فيهم غير القلوبة كيخرجو.. حل الباب هو الاول طلع بلا عراضة عاد ركبو هما ما وقف عماد حتى لواحد السطاسيون فالخرجة ديال المدينة فيه مطعم كبير شدو قنت فيه

نهيلة هزات فيه عينيها بحدة: يااك هضرت معاك وقلت ليك ما تبقاش تخرج فطريقي؟
أمين حط يديه على صدره كيدوز الضغمة وحلاتها ليه: ما كنتش تابعك.. انا غير بنتي ليا وما قدرتش نمنع راسي بلا ما ندخل نسلم عليك
عماد حط يديه على يديها مزير عليها: نهيلة تهدني
شافت فيه بضعف هو الوحيد لي كتقدر تبينو ليه: عمااااد شنو ندييير كله كيفكرني فيهم.. حاولت نشوفو ونتصرف عادي ولكن الغالب الله ما قدرتش.. عارفة بلي هو ما عنده ذنب ولكن والو وااالو ما قدرتش.. وهادشي قلته ليه فأول مرة لقيتو فيه من بعدما قلبت عليه انا
ما قدرش يتسنى مزال صدفة أخرى باش يعرف هاد القطة حكايتها اش تكون.. بلا مايبين انه ملاحقها بقا تابعها بخطوات ثابتة وحتى خرجو من المشفى تبت عينيه على واحد العود وعلى مشيتها وزاد قرب منها أكثر وكأنه كيعبر المسافة بين العود وخطوات رجليها وفلحظة واحدة ضرب داك العود جا بين رجليها تلوات مشيتها وكانت غادي تصلي على النبي لوكان ما حضنه ثاني لي لقات هزها وهاد المرة شعوره قال له هزها بين يديك بحال ابنتك وقربها أكثر باش تشم عبقها أكثر وهو طبعا أسير احاسيسه نفذ كل ما ملاه عليه قلبه