🌹هن القوارير🌹 (في طور التنزيل )

part145

👑👑 هن القوارير 👑👑
شمس الغريب

الجزء 145:

فاقت بين يديه ناضت مفزوعة حتى ناض هو الآخر مخلوع دورات عينيها فالبيت لوهلة ظنت انه كلشي كان حلم هي ما ولدات ما نعسات فمصحة ها هي فبيتها.. حطات يديها على كرشها لقاتها مفشوشة جرها لحضنه كيبوس فروة راسها دور ليها وجهها عنده وخدا شفايفها كانهم حبة حلوى عمرها عرفات بلي كاين نوع من القبل لي كيكالمي الأعصاب والذات ويرجع الروح ويلمم الجراح حتى جربات دبا
جلال بعد فمه وخلا جبينه على جبينها: كلشي غادي يفوت اا حبيبة
ضياء كتنخصص: هاديك بنتنا اا جلال والله.. انا ملي كملت العدة ديالي مشيت للطبيبة ودرت فحص باش نتأكد أكثر.. والطبيبة عارفة وعندي حتى الورقة بلي انا ما كنتش حاملة اا جلال والله.. انا ولدت بنتي على سبع شهور اش بغاو مني
خشاها فحضنه اكثر: كنحلف ليك اا حبيبتي حتى يذوقو مرارة كل دمعة نزلات منك.. وديك الحالة لي شفتك بيها اليوم ما نرتاح حتى نشوفهم فيها
ضياء: شنو غا نديرو لسلسبيل دبا؟

ما بغا يخبي عليها والو: هو قالك رافع دعوة فالمحكمة (تصدمات) خليه حتى انا خليت القانون ياخد مجراه بالحق غانسرع غير المسطرة القانونية
ضياء: واش بنتي أنا يدار ليها adn.. جلال بنتنا مزال ما كملات ...
قاطعها: بنتنا غانشفرو ليها شعرة وشوية اللعاب ديالها راه كتريg بزاف نيت.. باش تدافع على راسها حتى هي.. وتثبت للقانون أنها ماشي بنت داك الشماتة
نزلو ضياء دموعها ما عارفاش علاش ما بغاوش يخرجوها من حياتهم رغم أنهم هما لي بغاو هادشي علاش دبا عاد حلات ليهم وباغيين ينغصو عليها حياتها السعيدة
ضياء: سمحت لهم فحقي شحال من مرة.. بالحق ما نسمحش ليهم على هادشي لي كيديرو فبنتي دبا ابدا
جلال تنهد: عرفتي بنتنا شحال غاتكون قوية اا ضياء ولا لا
هزات فيه عينيها: علاش؟

ضحك جلال: باباها ما دازش عليه قليل.. وماماها حتى هي أكثر منه.. وملي قررت تجي للدنيا بأمر من الله لقات راسها خاص تحارب.. تكمل مشوار شهورها لي المفروض تكون فكرشك برا.. أول حاجة لقاتها قدامها ملي تولدات هي خاص تبين بلي هي بنتنا وتحارب قوم بعقلية ديال (ما بغاش يخصر الهضرة) استغفر الله العظيم.. واش بنتي ماشي بطلة
ضحكات ضياء من قلبها جلال كالبلسم لجروحها: بنتنا بطلة.. واش البنات كاينين
جلال خشا نيفه فعنقها: ممم ما عرفتش واش باقيين ولا لا.. غايكونو باغيين يدخلو عندك بالحق ما قدرتش نتفرق من حداك.. حيت الى بعدت غانمشي نرتاكب شي جريمة
يالاه غاتجاوبو صونا ليه التليفون وغير شاف شكون جاوب بلا ما يقطع كما عادته إلى قاطع شي حد حوارهم هنا عرفات بلي المسألة ضرورية بعد من حداها شوية
جلال: نعام ... اهااه ... انا لله وانا اليه راجعون ... صافي صافي ... من بعد ونهضرو

غير قطع جاه سؤالها: شكون لي مات؟
جلال: واحد السيد ساكن حدا الفيرمة
ضياء: الله يرحمو
حرك ليها راسه وجا باس جبينها وهمس بين نفسه: إلى دار علاش يترحم 
زهرهم مكوز جاو حتى لخدمتها ووالو لقاوها خرجات عاود ادم الاتصال لقا التليفون طافي وماجدة ورقية مصرين انه الحشمة والخوف لي لاعبين عليها
آدم بعياء: اشنو دبا غا نبقاو اليوم تابعين زينة.. راه خليفة وما يديرش هادشي لي حنا كنديروه
ماجدة كتحرك راسها يمين وشمال: عندك الحق خليفة غادي يدير جريمة وحدة ويقلب كلشي السطاير 
رقية كتزعزع فرجليها: لا لا هادشي بدا كيعصبني انا.. بان ليا غانمشي عند البنت نيشان
آدم شاف فيها بحدة: حماقيتي لا؟ فين غاتمشي عند البنت تخلقي ليها مشاكل مع عائلتها ولا كيفاش؟
ماجدة كتحاول تكالمي آدم: شوف اا خويا آدم راه إلى ما حاولناش نديرو شي حاجة.. ما باغياش نتخايل اش ممكن يدير خليفة إلى جا.. وماما لي عيطات على زكية وصفية يجيو على أساس غير يجي ولدها السيدة باغيا تخطب
شد راسه: دبا نتوما خيطتو وفصلتو بلا ما تعرفو حتى فين وصلات علاقتهم.. واش هو عتارف ليها ولا لا؟ واش هي موافقة ولا لا