🌹هن القوارير🌹 (في طور التنزيل )

part141

👑👑 هن القوارير 👑👑
شمس الغريب

الجزء141:

كدير الايسياج ديال الملابس ديالها قدامو وهو كيعطي رأيه غا تبرز بحوايجها فرحتها ما تعطيها لحد هاد الساعة.. خرجات بالكسوى البيضاء وهي ختام اللباسي لي عندها غير شافها وقف كيصفر وخدا يديها كيدورها بحال شي عارضة أزياء
الموديليست: تبارك الله عليك حتى لبستيهم عاد بانت الجمالية ديالهم
عماد: الله يهديك اا مدام خديجة بغيتيها طلع ليا فوق راسي (غمز نهيلة) جاوها زوينين غير شوية وصافي
كدور بديك لا غوب: جاتني غزالة موت بالسم.. أو بالأحرى انا لي جيتها غزالة فكل الحالات انا زوينة وعارفة راسي
عماد كيشير ليها بعينيه: شفتي اا لالة خديجة ها لي ما بغيناش
خرجو من عندها فرحانين ناشطين ما بقا قدما فات لعرسهم وغادي يكونو مع بعض تحت سقف واحد واخا هما منقزين المراحل فالاصل

عماد: نديك للمحل ولا المصبنة؟
نهيلة حركات راسها بالنفي: ديني غير للطموبيل ديالي.. عندي بزاف ما يدار.. نمشي نشوف أمين هو الاول راه بدا فالقهوة نشوف الأمور عنده كيف غادية.. ومن تما نمشي للمصبنة نشوف واش كاين شي تحركات ولا لأ.. عاد نمشي للمحل
عماد: ابن بطوطة عندي انا.. ماشي امرأة
نهيلة قلبات عينيها: سيدة أعمال الله يخليك
عماد حرك ليها راسه: واخا اا سيدة الأعمال.. وملي تسالي غادي ندوز من وراك نمشيو نشوفو جلال ومراته.. راه ولدات
خرجات عينيها نهيلة: اويلي على ولدات السيدة راه باقي ما كملات شهوراتها
حرك ليها راسه بحزن: واييه راه ولدات قبل الوقت بشهرين
تصدمات نهيلة وحطات يديها على فمها: وكيف دايرة هي دبا؟ والبيبي؟ مسكينة كانت غا تحماق على داك البيبي
عماد: ما عرفتش ما قدرتش نبقا نسول جلال وهو باين مأزم

وصلها فعلا هزات الطموبيل ومشات طلات على أمين لي بدا مخدم القهوة وكل مرة يدير شوية الإصلاحات باغي يردها عصرية ومحترمة عكس كيف كانت قبل كيتجمعو فيها القمارة والحشايشية هو باغي يرضها شبابية أكثر وفيها جانب عائلي هادشي فرحها أنها تشوفو كيصلح فحياته بشوية بشوية.. ما سولاتوش على أمها واخا عرفات بلي دارت العملية ما كان عندها حتى فضول على حالتها اصلا اطمأنت عليه وخلاتو حتى ترجع عنده وتهضر معاه على العرس نيت
رجعات للدار حزينة لأنه غادي يمشي وغادي يغبر عليها هاد الاسبوع كامل.. دخلات لقات غير حمزة هو لي كاين استغربت
زينة: حمزة! فين مشاو؟
حمزة بحزن: ضياء ولدات.. قبل الوقت بشهرين مشاو كلهم يشوفوها
جلسات زينة بصدمة: وعلاش؟
حمزة حرك فمه بما عرفتش: يمكن البيبي كان فحالة خايبة
زينة رجعات كتلبس فرجليها: فين ولدات.. يالاه نمشيو نشوفوها
حمزة: راه صحاب الدار يالاه خرجو غايطلو عليها ويرجعو ضاغي.. غدا نمشي انا وياك راه ما خاصهاش الصداع بزاف.. راه مشات غير ماما وراحة مع نسرين ورضا.. الواليد خارج غير لهنا للقهوة ما قدرش يشوف جلال ومعاذ فالخدمة مزال ما رجعش