🌹هن القوارير🌹 (في طور التنزيل )

part112

👑👑 هن القوارير 👑👑
شمس الغريب

الجزء 112:

كانت معصبة لأقصى درجة هي اصلا الشوفة فيه كتفكرها فماضيها الأليم وهو فاش كيهضر كيخليها تحس انه ورث منهم انعدام الإنسانية والرحمة لا من الأب ولا الأم.. كيفاش يقدر يطلب منها ببساطة انها تغفر وتسامح لناس خلاوها تعيش فجهنم فالدنيا وهما يعيشو الرفاهية بالفلوس باش باعوها وفششوه هو على الآخر باغيها تسامحهم حيت الوقت لي هو عايش الرفاهية بفلوس بيعها هي كانت كتعرض لابشع واسوء الاعتداءات.. طبعا هو ما غايحسش بيها حيت ما جربش ديك العيشة

عماد كان كيشوف فيها كيفاش تقلب لها المود: نهيلة.. صافي ما ديريش فبالك هو باقي مراهق.. غا يفهم مع الوقت
نهيلة هزات فيه عينيها: عماد انا راه ما كيهمنيش اصلا هاد الفلوس لي كنصيفط ليه كل شهر غير لوجه الله.. أما راه ما كيتسالهمش ليا.. اصلا كل مرة كنشوفو كنتفكر داك الحيوان ديال باه وخوتو وحتى أمه
عماد: فين عايش هو حاليا؟
نهيلة: مع جداته ولكن حتى هي ما باغياهش.. لأنه من زمان هي صاخطة على ولدها لانها عارفة أعماله وملي تسمعات خبر قصتي من الاول زادت كرهاته هو وتريكته أكثر
عماد جرها لحضنه: يكون خير ممم ما تعصبيش راسك.. وبلا ما تقطعي عليه دوك الفلوس خليهم لوجه الله

حركات راسها وسط حضنه وهو بقا متردد فقضية أمها واش يهضر أو لا يبقا ساكت احسن فالاخير قرر يتكلم لأنه همه الوحيد والاوحد هي صحتها
عماد قابل وجهها معه: نهيلة.. واش نتي متأكدة من قرارك بخصوص الأم ديالك (يالاه جات تهضر حط صبعه على فمها) خليني نكمل.. انا والله ما كيهمني حتى شي واحد من غيرك.. بالحق ما باغيش ملي تسمعي انه وقعات لها شي حاجة تتازمي وتمرضي وتلومي راسك.. ما بغيتش باقي نشوفك ضعيفة
كأنه ضغط على أقوى جراحها تلاحت وسط حضنه كتبكي وتشهق رغم محاولاتها المتعددة باش أنها تكون أقوى وجبل ما يهزها ريح محاولاتها كيفشلو وكتبان قوية من الخارج بالحق الداخل هو وحده من بعد الله لي كيعرف مدى قوة ضعفها الداخلي وقدما هي كتحاول تكابر وتخفيه قدما الضعف كيزيد يكبر أكثر وهذا هو الشيء لي ما باغيش عماد يوقع

نهيلة ما راضياش تخرج راسها ويبانه دموعها وسط الناس حاولات حتى مسحات دموعها فتيشورت دياله وهزات راسها بعيون حمراء
نهيلة: حتى إلى كنت غادي ندير شي مساعدة ما بغيتش اا عماد نتعرف بلي انا
عماد كيقاد لها شعرها: أنا نتكلف غير كوني هانية نتي
نهيلة دورات عينيها فالناس لي كانو اصلا قلال: نمشيو من هنا
وقف وجرها وقفها عنقها وزاد بيها خاشيها فحضنه: نمشيو اا لالة نتي غير أمري هاد العبد المأمور ديالك وكوني مرتاحة ليا
دار بسرعة عينيه بحال مسدس مصوب جهتها وبحدة: كملي!!!
خرجات شهقة من الاعماق: فاش انا مشيت عنده للساحة.. ماما من وراها بدقائق كانت تما هي وخويا.. وملي سولاتهم عطاوها اسم البوليسي وبلي داني للكوميسارية.. داك الساعة ماما لحقات عليا مع شرطي آخر وعيطات على بابا.. وكانو وصلو بعدي بربع ساعة.. الوقت لي أنا كنت مغيبة كان ك اا ا ن.. باغي يتعدى عليا ولكن وصلو فالوقت دقو الباب وفاش حاولو يحلو لقاوه مسدود انا فقت فديك اللحظة.. بان ليا كيقاد حوايجو وكيخبي شي حاجة ومشا حل الباب.. بقاو كيسولو فيه وهو كيقول بلي كان غادي يديني غير يسالي شي خدمة.. ماما ما تاقتش بيه وملي رجعنا للدار لقات حوايجي مخربقين داتني للطبيبة ولقاتني عادية بالحق نصحت ماما باش تاخدني عند طبيبة اطفال نفسانية.. وفعلا قدرت نعاود لها كلشي ورغم ذلك ما قدراتش تحيد مني الخوف من الأمن والسخفة فوق ما كنتوتر.. وخويا معاذ لي أكبر مني هو اصلا دخل للبوليس على قبلي لأنه داك البوليسي ما تعاقبش ضرقو عليه وخويا فور دخوله شد عليه شي روينة هي لي خلاتهم يسرحوه