🌹هن القوارير🌹 (في طور التنزيل )

part81

👑👑 هن القوارير 👑👑
شمس الغريب

الجزء 81:

جون قرب من عايدة: واش نتي بخير اا عايدة
حركات راسها وقبلات اعتذار السكيريتي: بخير بخير إلى تصايب الباب غادي نكون مزيان اكيد
وقف نوح مقابل معها: كنظن فهمتي سبب مجيئي (شاف فجون) مرحبا بيك انت وعايدة لحفل الزفاف ديالي
جون تصعق أما عايدة فرحات ملي وصلها الخبر قبل واستجمعت قواها شافت فيه بنظرة ما فهمش اش بغات توصل ليه هو لي كان كيتفحصها باغي يعرف ردة فعلها
عايدة بابتسامة عريضة: كنتمنى ليكم السعادة
نوح صرط ريقه: شكرا
جون: مبروك !؟!
عايدة شافت فيه بحدة: تقدر تمشي اا سي نوح خطيبتك كتسناك.. دبا معايا جون

جون حس بالاجواء مكهربة وما قدرش يفهم المغاربة هو بالنسبة ليه نوح باقي كيتجر لعايدة وهاد الأخيرة كلها كتعطي صورة مجسدة على الغيرة رغم أنها بارعة فاخفاءها ولكن بجوج عاطيينها للقرطاس ولي زاد صدمه أكثر هو نوح لي قرر انه يتزوج صافي ما عارفينش هما بلي قرار الزواج تخاد قبل بشهور كانو كيتسناو غير أم نوح تبرى كانت مريضة هادشي لي عطلهم

شاف فيها نوح نظرة أخيرة هي الأخرى ما فهماتهاش ولكن باقي كطلع وتهبط فيها ديك خطيبتي هي سبب مجيتي هنا وقدرات تفهم كلامه لي تحت السطور انه خطيبته كتغير منها عليه.. ولكن لي ما قدراتش تفهم واش هو عاود لخطيبته أو هي حسات بيها
تصايب الباب ومشا جون بحاله وبقات بوحدها رجعات لوحدتها ثاني طلعات لبيتها لبسات عليها وصلات العشاء لي كانت باقية ليها قرأت القرآن وتخشات بلاصتها كتحاول تنعس

أما نوح مشا للدار لي عندهم تما كانو والديه جاو من قبل لقا نيكول تما الاب دياله ما مسوقش عادي والأهم انه حتى هي بنت عائلة معروفة وعندهم اسمهم فالسوق كما كنقولو يعني الاب ديالها رجل أعمال معروف هادشي مخليه ما يتسوقش في حين أم نوح كانت هازة شوكتها كالعادة مغربية حرة غرة ما بدلات فيها الغربة والو رغم أنها سنين وهي مغربة ولكن تمغرابيت حاضرة وبقوة ونيكول ما ضاربة ليها فهاد الراس ولا فالاخر كل مرة دير سبة وتخربق ليهم الحفلة ويتاجل الموعد وهادشي كله ونوح باغي رضاها فزواجه

هضرات بالدارجة: واا أخيرا جيتي باش تمشي هاد المسلوتة لدارهم
نيكول شافت فيها ببلاهة عارفة بلي ما كتحملهاش ولكن مامسوقاش ليها حتى هي غرضها غير فنوح وبس
نوح: السلام عليكم
نيكول باستفسار: كنتي خدام اا حبيبي؟
حرك ليها راسه وجلس بعييييد عليها لا تحرجه قدام والديه ولكن شكون سمعك ناضت بلا عgز بداك نص مترو نيشان البوسة وسط فمه كان مغمض عينيه كيدعك جبينه بعياء حتى فزعاته بديك البوسة ما عرف فين يدير وجهه
آب نوح وقف كيتفتف: ايييه نمشي نصلي العشا
أم نوح رمات واحد المخدة مكفرة: غير عاااود الوضوء اا الحاج (دازت من حداها ودفعاتها بلعاني حتى تخشات فنوح) استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم
فاقت ضياء على الدقان جلال خرج يجيب الفطور وظنات انه هو كتمشى بشوية حلات الباب وحلات فمها بفرح كانت خالتها زهور وماماها ورحيمة جايبين الفطور وجاو يشوفوها وشحال فرحات بمجيتهم بقات معنقة خالتها حتى بداو يبكيو ما فرقوهم غير بالكشايف وحتى جا جلال لي جلس يسكتها معصب عليها خنينة دميعة ديالو
جلال انساحب من بعدما رحب بيهم وهز معاه هارون كيلاعبه وهو فرحان دخل للبيت عاطيهم مساحتهم الخاصة