🌹هن القوارير🌹 (في طور التنزيل )

part137

👑👑 هن القوارير 👑👑
شمس الغريب

الجزء 137:

اول مرة تتمنى انه الصباح ما يصبحش وما تفيقش اصلا لهاد اليوم حاسة بخوف واحد أنها تفقد بنتها.. بقات فيها راحة ملي فقدات أحد التوأمين وقالت كيفاش غا تصبر اختها على فقدان فلذة كبدها لي ما كانتش عارفة واش فكرشها اصلا ولكن راه كيبقى قطعة منها.. ولكن إلى فقدات هي بنتها لي حسات بيها وشعرات بتحركاتها وحاربت باش تحافظ عليها كيفاش تقدر تصبر إلى فقداتها بعد مرور سبع شهور وهما بجوجات على تواصل بفضل الله .. هاد الكلمة الأخيرة فتفكيرها هي لي فيقاتها كلشي بفضل الله وإلى حصلات توجه وجهها لله إلى حزنات تتوجه لله إلى فرحات تتوجه لله هو الواحد الأحد القادر على مساعدتها

قلبات الساعة لقات الفجر بقات ليه شي نصف ساعة ناضت للحمام دوشات لحتى سبب من غير الله بغات تكون نظيفة قلبا وقالبا توضات وخرجات لبسات لبس الصلاة وتوجهات للقبلة صلت ركعتين وعاود وقفات كتصلي وفكل سجود كطول الدعاء حتى فاق جلال فوقته لي قبل الفجر ما تكلمش معها دخل هو الآخر توضأ وجا كيصلي بعض الركعات حتى يوصل الفجر.. مولف كيخرج للمسجد لي ما بعيدش بالحق اليوم ما بغاش يخليها بوحدها صلى بيها وجلسو كيقراو كل واحد الورد ديالو ونوضها من بعد بالسيف عليها تنعس.. حط راسها على صدره وبقا كيقرا عليها القرآن والأدعية حتى حس بيها غفات عاد نزلات دمعة على خده هو مسحها ضاغي ما باغيش يضعاف ومخلي يقينه فالله قوي ما باغيش يتشائم

حتى وصلات الثمينة ديال الصباح عاد فاق جلال على الحركة فالدار ما لقاهاش جنبه عرفها فاقت عاود غسل وجهه وخرج لقا زهور حتى هي حالتها غير كل واحد كيخبي باش يمد الثاني بالقوة وجدات الفطور على الطبلة زاد شوية بانو ليه الباليزات قرب الباب وهي جالسة ساهية فالفراغ لابسة حوايجها موجودة
دارو على الطبلة كيفطرو عاطيينها هي الفطور على حسب أوامر الطبيبة كلات وهي اليوم كتبان أقوى على البارح حتى أنها كتبان قوية عليهم هما بجوج باقيين على طابلة الفطور تدق الباب وحل جلال لقاه عتيق لي صبح عليهم وجلس معاهم كيحاول يلطف الأجواء عندهم ويخلي ضياء قوية

عتيق بجدية شاف فيها: كتآمني بالله اا ضياء
ضياء حركات راسها: ونعم بالله
عتيق حط يديه بجوج على الطبلة: أنا عارف بل ومتأكد بلي فقتي الصباح بكري صليتي وتضرعتي لله يوقف معك ويخلي بنيتك على قيد الحياة ونتي تايقة انه هو الواحد القادر انه يحفظها لك (هز صبعه) بشرط.. إلى كان عارف بلي راه فيها خير ليك ولباباها.. كاينة ولا لا ؟

حركات ليه ضياء راسها ووقفات كأنه كلام عتيق زادها دفعة ثانية من القوة وذكرها باش واعدات ربي سبحانه فالصباح أنها مؤمنة والإيمان راه معروفين أركانه <الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره> وهذا راه واضح
مشا جلال لبس عليه وزهور حتى هي كلهم أصبحوا في أتم الاستعداد هي تدخل تواجه قدرها وقدر بنتها وهما يتسناوها ماشي ساكتين وإنما بالدعاء ليها تخرج ليهم سالمة غانمة وفأحسن الأحوال
الطريق كانت أقصر من شنو كانت متوقعة ضاغي وصلو هاد المرة للمصحة ماشي للعيادة كانت الطبيبة فاستقبالهم وهي كلها حماس وأمل باش من شوفتها تخلي ضياء ترتاح ليها دخلوها للغرفة بوحدها مع ممرضتين باش تبدل وبقاو هما على برا مع الطبيبة لي خدات حوايج ضياء والبيبي للغرفة لي الفوق كان الكلينيك ديالها الخاص وحاسة كأنه ضياء بنتها ماشي مريضتها