فدار العسكري غواتهم واصل فين بغى حليمة تخبط فجنابها وطلع وتهبط فدروج وسمية هي وزاينة لونهم مخطوف...
حليمة: امدرا لقيتيها ....
سمية كتنهج : قلبت قنت بقنت حسها مقطوووع ...
حليمة جلسات فدروج رجليها فشلو عليها شداتها صخفة: عيطي على باها لاتكون مشات معاه...
زاينة: عيطت عاد دابا قالو ليا مكيناش معاه وها هما جيين فطريق...
حليمة كضرب ففخاضها: الله يا ربي و البنت فين عطات راسها يا ربي اش انقول لراجلها ..عطيوني جلابتي نخرج نقلب على بنتي كبدتي كتشوا عليها...
مدات سمية ليها جلابة ولبسات تا هي خرجو كيقلبو عليها بخوف وبلا عقل ...ضنو انها ناعسة بحكم فاقت بكري لكن من بغاو يفيقوها تغدا ملقوهاش وحوايج لخروج وتليفون وبزطامها كلشي كاين من غيرها هي ...
قلبو عليها فكل لقنات ومخلاو ما سولو فجيران مكاينش لي عطا خبارها...حليمة ولات صفرا كدير جريا و مشية وعنيه على كل لمكان بحالي كتقلب على ابرة....
سي حميد لي وصلاتو لخبار ركب فطونوبيل وشد طريق هو ولادو وقلبو ايسكت ولون مخطوف ليهم فوجهم ...بيد مترعدة هز تيلفون دور لعصام وكيدعي يا ربي تكون معاه...
عصام مزال شاد طريق ركب سمعات بلوتوت من شاف ابيل ديال نسيبو ...
عصام: الو سي حميد....
سي حميد نفس كطلع وتهبط : ولدي واش معاك هاجر...
عصام فور ما سمع اسمها شد لفران بجهد وقلبو تهز ورجع كيخبط بين ضلوعو بصعوبة نطق : فين هي هاجر اسي حميد....
جواد خدا تليفون من باه من شافو مقدرش يهضر: خويا عصام عيطات علينا لوليدة قالت هاجر مكاينش حسها فدار قلنا زعمة تكون ديتيها معاك....
