((((((( الكبيره ٢))))))))
#لولو_محمد
الحلقه ٣٧
صابر / هى ايه ؟
شاكر / الحوار ده الراجل اللى مات ... انت عارف انه كان طالع الجبل يقتلك صح ؟
صابر / ما كانش طالع لوحده كل اللى كانوا موجودين فى الليله دى كانوا متفقين معاه او متفقين عليه ... الظابط اللى تحت ده طرى مش زى اللى قبله مش عاوز يتعب و لا يدور
شاكر / بس احنا مش ساكتين
صابر / بتعملوا ايه يعني معلش كدا عرفنى
شاكر / اكيد فرغوا الكاميرات و راجعوها و اكيد
صابر / الحوار كله حصل فى الجبل ... مفيش كاميرات فى الجبل يا شاكر
شاكر / بس اكيد
صابر / هيبان ما تقلقش ... لما يطمن ان الدنيا هديت هيبان و هيتعرف
شاكر / الموضوع ده مش سالك وراه حاجه
صابر/ و ايه فى حياتنا سالك ... سيبك ... خير قاعد لوحدك هنا ليه
شاكر / عادى
صابر يطبطب على ضهره و يبتسم و يقوم
.....................
فى شقه محمود
ام عبده / يعني ايه خرج يعني ايه سابوه يمشي عادى كدا يقتل ولادى الاتنين و يخرج عادى كدا
محمود / ما تقلقيش يا مرات عمى حقنا راجع باذن الله
ام عبده / ازاى ... ازاى بس بعد ما خرج
محمود / القضيه لسه شغاله و احنا كدا كدا المحاكم مش سكتنا احنا بناخد حقنا بايدينا
ام محمود / مش وقته يا محمود سمعت انهم بعتوا شاكر الزيني يلازم صابر و يحميه
محمود / هههههههههههه ايه الكلام ده ياما بقي شاكر هو اللى هيحمى صابر ... الدنيا اتقلب حالها و لا ايه
ام محمود / ما تستهونش بيه دا مسمار جحا كدا بقي الموضوع ما بقاش موضوع صابر و عيله الجزار دا بقي الزنايته و الجوارحه قصاد اللى يبخ فى وش صابر
محمود / وصلت ... على العموم الدكتور مش هيقعد فوق كتير مسيره ينزل ورانا ايه
ام عبده / مش قادره اصدق اللى بيحصل و لا قادره استوعبه بقي دول اللى بيحكمونا بقال الله و قال الرسول جايين على حق اليتامى و يسكتوا اخسر عيالي الاتنين و حقى يضيع كدا
ابو محمود يدخل ضارب بوز
ابو محمود / السلام عليكم
محمود / و عليكم السلام مالك يابا خير مالك
ام محمود / كدا يا راجل اقولك الواد خرج تتاخر بالشكل ده
ابو محمود/ ابوس رجلك مش عاوز كلام كتير انا فيا اللى مكفيني ... بصي بقي يا ام عبده انا ما ليش مصلحه فى كل ده و مش على اخر الزمن هيجوا نسايبكوا يقلوا منى
ام عبده / ما عاش و لا كان اللى يقل منك يا ابو محمود خير ايه اللى جرا احكيلى
ابو محمود/ الجدع حما ابنك الله يرحمه
محمود / الحج عويس !!
ابو محمود / رايح جاى يرازى فى الفلاحين و يتامر و يتشرط الراجل بيتصرف كانه ورث الارض عن المرحوم ابوه
ام عبده / فشر دى ارض الجزار و ما يحكمش فيها الا ولاد الجزار هو نسي نفسه و لا ايه انا قولتله من الاول بلاها الجوازه دى ما سمعش كلامى
ام محمود / يا اختى انتى بتحكى فى ايه ما قولتلك ان ده هيحصل و لو راحوا اشتكوا للكبير هيقف فى صفهم
ام عبده / كبير على نفسه انا مش هسكت لحد بعد كدا ان شالله حتى افرش و اقعد فى الغيط اديره بروحى لحد ما ولاد عبده يكبروا هو فى ايه هو الاسود ماتت الكلاب هتنهش فينا و لا ايه
ابو محمود / ما عاش و لا كان اللى يهوب منك يا ام الغوالى بس دا القانون ... و ما حدش يقدر يلوم الراجل انه يراعى ارض بنته
ام عبده / ارض عيالى انا بنته دا ايه بنته دى اخرها تلم الجله من ورا البهايم قال بنته قال نسيو نفسهم و لا ايه دا احنا اللى عملنالهم قيمه وسط الخلق بنسبنا قال بنته قال نسي نفسه و لا ايه
ام محمود / ما انتى لو كنتى سمعتى كلامى و خدتى البت فى عبك كانت حلقت لاهلها انما نقول ايه رايحه جايه تقرفى فيها لما جابتلك امها و يا عالم بيقولوا ايه فى الوقت اللى بيقفلوا عليهم الباب ده و لا بتقريها ايه
ام عبده / يا اختى بلا دلع مرق من بكره اقطع رجلها من بيتي الوليه دى
ابو محمود / بلاش عند يا ام عبده هتاخد العيال و تروح لابوها و تبقي راحت الارض رسمي
محمود / الا اذا
ام محمود / الا اذا ايه يا محمود اتكلم
محمود / اتجوزت ... ساعتها نقدر ....
ام عبده / يتجوزها عزرائيل انت بتقول ايه دا انا اولع فيها بجاز عاوزها تجيب راجل غريب بعد ابنى انت اتجنيت و لا ايه
ام محمود / و انتى هتقدرى تمنعيها تتجوز يا ام عبده البت صغيره و حلوه و فيها الطمع
ام عبده / دا انا احرقلها وشها بميه نار و لا انيش اشوف راجل تانى بيربى عيال ابنى ابدا
محمود/ و صابر هيسكتلك لما تحرقيها دا هيولع فيكى و فى الارض و فينا احنا شخصيا
ام عبده / الله يرحمك يا عبده ما كانش فى كلب يجرؤ يهوب من عيله الجزار و انت حسك فى الدنيا
ابو محمود / بس حتى الحكايه دى مش مضمونه ياض يا محمود
محمود / حكايه ايه ؟
ابو محمود / اصل امها عايشه و تقدر تطالب هى بحضانه العيال
ام عبده / انتوا جايبيني تنقطونى دا انا ابطح نفسي و ارمى بلايا عليهم
ام محمود / تاهت و لقيناها
ام عبده / انجديني ابوس رجلك
ام محمود / نجوزها احنا
ام عبده / جتلك يا عبد المعين
محمود / انتى بتقولى ايه ياما
ام محمود / هى كدا كدا صغيره و هتتجوز و كدا كدا هتاخد الارض ... احنا بقي نجوزها حد من عندنا ثقه نقدر نتحكم فيه و بكدا عيال ابنك و ارضك يفضلوا فى حضنك و هو يقف لاهلها و يبعدهم خالص عن طريقك
ابو محمود / ما هو ممكن يطمع و لا هى تضحك عليه بكلمتين و تقلبه ضدنا و بكدا جبنالها حد يقف لينا و لاهلها و نقعد كلنا بربطه المعلم على التربيعه نغنى ظلموه
ام عبده / انا ضغطى على و مش قادره انا هقوم اروح ... حمد الله على سلامتك يا محمود
ام محمود / فكرى فى كلامى يا اختى و ما تزعليش من صراحتى انا مش قاصدى اضايقك بس انتى عارفه غلاوتك عندى ما يرضينيش اشوفك متبهدله على كبر
ام عبده / فتكوا بعافيه
ام عبده تمشي و ام محمود توصلها
ابو محمود / هو ده اللى اتفقنا عليه جاى وقت الجد تاكل سد الحنك
محمود / مفقوسه اوى استنى اما تيجي هى تطلبها بنفسها
ابو محمود / اضرب على الحديد و هو سخن ... خليك بقي يا خويا مستني اما تيجى تعزمك على خطوبه البت على صابر ما انت خليتله الجو … انا داخل اتشطف على ما امك تحط الاكل .. اوعى
………………………..
على السطح فى فيلا نجاه
جوزيف و نجاه و كارم و فارس و جابر و عمران واقفين يتكلموا
جوزيف / ما انا قولت كل حاجه قدامك فى التليفون هخبى ليه
نجاه / انت اصلا ما بتقولش اى حاجه و حوار شاهين ده كله مش داخل دماغى و خصوصا بعد ما جالك هنا فجاه الدنيا تقوم و كل الهبل ده انا بجد مش مستوعبه
جوزيف / تمام هبسطهالك ... هم هيجندوا شاهين ...او هيحاولوا تمام
نجاه / اؤمر ... فين المعلومه بقي
جوزيف / انا ما اعرفش التفاصيل اللى حصلت هناك
نجاه / بس تعرف الخطه و تعرف البى كاى و البتاع ده مش بى كاى انا عاوزه اعرف الناس دى كانت مبلبعه ايه
جوزيف / مش مبلبعين ... دى نانو تكنولوجى
نجاه / مش فاهمه
جوزيف يتنهد
جوزيف / فاكره الميكروروبوت ... دى بقي التكنولوجيا اللى بعدها اللى اصغر منها ... روبوتات ميكروسكوبيه بتدخل فى مجرى الدم و بتوصل للمخ و بتتحكم فى الانسان و تحوله لروبوت
نجاه / دا كلام مش منطقى
كارم / لو الكلام ده حقيقي ليه بقي حوار التجنيد اصلا ما يحقنونا كلنا بالبتاع ده و خلاص
جوزيف / التكنولوجيا لسه فى اولها اه بقالهم سنين بيشتغلوا عليها بس كل الحيوانات اللى جربوا عليها التكنولوجيا دى ماتت
جابر / فنقلوها على الانسان ... انت بتشتغلنا وش
جوزيف / هو كدا كدا ميت ... يبقي نستفيد منه لاخر ذره لحد ما يموت و لما يموت نبقي نقطعه و نبيعه قطع غيار
نجاه / ايه القرف ده
جوزيف / welcome to my world
) اهلا بيكي فى دنيتي )
عمران / طب من الاول معلش الناس اللى بيتحط الهباب ده فى جسمها بتموت فى خلال قد ايه
جوزيف / ما اعرفش انا مش خبير انا كل معلوماتى عن الموضوع ده تتلخص فى ان الروبوتات دى لما بتوصل للمخ بتتحكم فيه حسب البرمجه اللى هى شيلاها تصرفات محدده و كلام محدد و بما ان مفيش برنامج و لا جهاز فى الدنيا بالحجم ده يقدر يحاكى العقل البشرى فى قدرته على ارسال و استقبال الاشارات من كل الانظمه العصبيه فى الجسم فطبيعي جدا بيحصل قصور سريع فى وظائف الجسم فالانسان بيموت مع العلم ان الفتره اللى هو عايشها بيبقي ميت اكلينيكيا برده بس بيطبق الكام كود اللى محطوطينله فى البرمجه بتاعته
نجاه / دا اخطر من البى كاى
جوزيف / دا اسوء لان البى كاى الانسان كان بيتحرك و يفكر و يقوم بكل حاجه و يمارس حياته بشكل طبيعي و سوبر طبيعي طول ما هو بياخد الحبايه بالجرعه المناسبه انما ده بمجرد ما دخل مجرى الدم الانسان مات خلاص انتهى لا هيفكر و لا هيتعامل و لا هتقدر تستفيد منه فى حاجه ... التكنولوجيا دى مهما اشتغلوا عليها على مدار السنين اللى فاتت لسه نقطه فى بحر
فارس / طب معلش عشان انا ما فهمتش اى حاجه من اللى اتقال
عمران / فاكر الشريحه اللى كانوا بيتكلموا عليها زمان هتحدد الامراض و تعالجها و مربطوه بالذكاء الاصطناعى
فارس / اه فاكرها و ما اتطبقتش عشان كل الحيوانات ماتت
عمران / هم بقى صغروا حجم الشريحه و حقنوها فى البشر على طول فالبشر ماتوا برده بس الفتره اللى عاشوها كانوا زى الانسان الالى بينفذ بس اللى متبرمج عليه
جوزيف / دا تبسيط ممتاز
نجاه / و العمل بقي دلوقت
جوزيف / هم عمرهم ما هيجربوا التكنولوجيا دى على حد منكوا لانهم محتاجينكوا و الاهم انهم محتاجين التكنولوجيا دى تفضل فى السر لحد ما يطوروها
نجاه / تمام تمام نسيبنا من الكلام اللى مش هنقدر نتعامل معاه ... اذا كنا ما قدرناش نواجه الميكروبوتس هنقدر نواجه الاصغر منها ... هى القيامه هتقوم امتى بقي ... استغفر الله العظيم ... استغفر الله العظيم
جابر / مظبوط ... نرجع لشاهين ... احنا من حقنا نفهم الحوار من اوله لاخره ... شاهين معانا و لا معاكم
جوزيف يضحك
جوزيف / كنت فاكر انى معاكم ... بس لو انت معتبرنى معاهم ... مش هزعلك ... لا هزعلك الصراحه ... لا مش هتلحق تزعل فخلينا نقول هزعلهم عليك
نجاه / ما تكبر بقي ايه شغل العيال ده
جوزيف / انتى بتحابيله على فكره
نجاه / يا ابنى ارحمنى و ركز خلينا نطلع منك بمعلومه مفيده
جوزيف / تصدقى انك زى القطط تاكلى و تنكرى بقي بعد كل ده و ما طلعتيش منى بمعلومه
عمران / هزرنا كتير هزرنا ركز معايا بعد اذنك ثانيه
جوزيف / معاك اتفضل
عمران / الفيديو بتاع خالتى
جوزيف / اسال ابوك و عمك هم هيقولولك اللى انت محتاج تعرفه
عمران / انا عاوز الحقيقه
كارم حاجه تقرصه يخبط على قفاه و يبص على كفه مفيش
فارس / نموسه و لا ايه
كارم / شكلها بس ايه بنت كلب بتلسع
فارس / هههههههه لا بس جاحده فلتت منك و ما نابك غير الضرب على القفا ههههههههه
جابر / ارحمنى يا ابنى ايه التفاهه دى ما تخلينا فى اللى احنا فيه
عمران / لا دى مش الحقيقه يا يونس او على الاقل مش الحقيقه كامله
جوزيف / مفيش حاجه اسمها الحقيقه كامله الحقيقه الكامله مش مع حد دايما فى جزء ناقص
عمران / ماشي انا راضي اديني الجزء اللى معاك انا هكمل الباقي
جوزيف / اديتهولك
عمران/ كداب
جابر / عمران اهدى
عمران/ ما لو الحيوان ده
جابر / لا خالى و لا عمى هيسكتوا و شاهين مش هيقدر يضحك على الكل ... دا شاهين
جوزيف / لوحده ما يقدرش ... بس لو فى ضهره المجلس لازم تخاف
جابر / ولاد الجارحى عمرهم ما يخونوا ابدا
جوزيف / هنشوف
كارم / انا بدات اصدع انا هنزل انام شويه
نجاه / انا جايه معاك كان يوم طويل و ما نمتش كويس
جوزيف / طب مش هتحكيلى عملتى ايه و انبسطتى و لا لا
نجاه / لا
جوزيف / دا انتى قلابه اوى
نجاه و كارم ينزلوا
فارس / ما تخف استظراف بقي و تحترم الرجاله اللى واقفه
جوزيف / و انا كلمتها
عمران / تفتكر شاهين هيخون بجد !!
جابر / مش هيحصل ... احنا لو فينا البدع ... ما بنعضش فى بعض
فارس / بس شاهين تاريخه معروف و حواراته كتير
التلاته يبصوا لبعض و يبصوا لجوزيف مبتسم باستفزاز
جابر / انا نازل الجيم
عمران / خدنى معاك
فارس / لا انا مش قادر انا هنزل استحمى و انام
جوزيف / و انا هستنى هنا شويه ... الجو حلو اوى
جابر يبصله و يمشى و عمران و فارس وراه
جوزيف / يا ترى اخرتك هتبقي ايه يا شاهين .. هذا ما سنعرفه فى الحلقات القادمه
جوزيف يضحك و يروح يقعد على السور
....................
فى المضيفه
عبد الله / ايوه المشروع ده قديم جدا و هم بيتكلموا عنه بس مش بالصيغه دى و فى الغالب كان مجرد تجارب بتفشل ما فيش اى حد اتكلم عن التطبيق العملى على البشر نهائى مفيش و لا بحث قدامى دا غير ان اصلا ما دام كل الحيوانات ماتت مستحيل يطبقوه على البشر الكلام ده مستحيل
مختار / البى كاى برده لما اما اخدتش التصريح نزل سوق سوده و وقع فى ايد اللى ما يتسموا
عباده/ و ليه ما يكونش اللى ما يتسموا هم اللى ممولين الابحاث دى من الاساس و بيطلعولنا النتايج اللى عاوزين نسمعها و يخبوا الباقي عندهم
مختار / ما عدتش بتفاجئ من حاجه و لا بشكك فى حاجه كل حاجه ممكنه جدا فى الزمن ده
عبد الله / هو شاهين هيرجع السرايا تانى ؟
مختار / مش قبل ما دياب و منصور ياكدوا ان الفيديو مفبرك
عباده / دياب اكدلى بس منصور مش هادى و لا ساكت
مختار / مواقف شاهين و ياسمينا كانت كتير و تدخل الشك فى قلب اى حد و شاهين كمان مش مظبوط طرى كدا و ... ما خدش حاجه من ابوه خالص دا مغاورى من كتر نشوفيته كانت قالبه معاه غباوه
عباده/ دا غباوه من غير نشوفيه تخيل
مختار / ربنا يهديهوله
عبد الله / يعني شاهين هيرجع السرايا و لا لا ؟
مختار و عباده يبصوا لبعض و يبصوا لعبد الله و مفيش رد
............................
فى اوضه نجاه
نجاه ممدده فى السرير و باصه فى السقف و كارم فارش على الارض و باصص فى السقف و عرقان و مخنوق و عمال يمسح فى عرقه و يمسح فى رقبته فجاه عينه تيجي على ركن فوق الدولاب ضلمه يركز خفاش يطير عليه يصرخ و يغطى وشه نجاه تتخض من صرخته و تجرى عليه مش فاهمه هو بيصرخ ليه
كارم / اوعى اوعى
نجاه / فى ايه يا كارم مالك ... كارم مالك
كارم قام وقف و عمال يبص حواليه نباتات بتزحف على الحيطان و عنيه عماله تقلب يمين و شمال بخضه نجاه تمسك وشه تخليه يبصلها يشوفها مادوسا و التعابين بتتحرك على راسها يزقها برجله تتنطر فى الارض تبصله بصدمه يجرى يجيب المسدس من على الكومدينو جنب السرير
نجاه / كارم انت اتجننت
فارس يفتح باب الحمام كارم يشوفه زومبى يضرب عليه نار فارس يفاديها نجاه تتشقلب و توصله تمسك ايده فيها المسدس بس مش قادره عليه
....................
فى شقه نور
عبد العزيز / انا هقوم و اسيبكوا تتكلموا شويه براحتكوا
ناصر يبتسم و يهز راسه عبد العزيز يقوم و صمت و تبادل نظرات بين نور و ناصر
ناصر / انا عارف ان الموقف ده يبان غريب ... بس انا فى حاجات كتير ما تعرفيهاش عنى محتاج جدا انك تعرفيها حتى لو ما فيش بينا نصيب
نور تهز راسها
ناصر / الحاجات دى ممكن تاثر ... بالايجاب او بالسلب مش متاكد بس ... هى اكيد هتشرحلك انا ليه تصرفاتى كانت معاكى كدا السنين اللى فاتت
نور / تمام ... سمعاك
ناصر / من فتره جت بلدنا واحده واختها قالوا انهم اسلموا و مضطهدين و هربانين من اهلهم و راحوا تركيا عاشوا هناك و لما اهلها وصلولهم هربوا عندنا ... اتعرفت على واحده منهم و حبيتها و خطبتها ... كانت بيبي فى نفسها و شقيه و الصراحه حبيتها
نور / اللى كانت صورتها على موبايلك ؟
ناصر / اتخطبنا و بدانا نقرب من بعض ... كانت خوجايه و انا صعيدي ما ليش فى البنات ما قدرتش على ... المهم قررت ابعد لانها طول ما هى قدامى و بطريقتها دى ... كنت هغلط مره و اتنين و تلاته و ده اللى حصل فعلا بعدين
صمت
ناصر / سبتها و لما عرفت انها شايله الرحم فى التعذيب عشان ما تخلفش اطفال مسلمين ... ما كانتش تعرف و كانت علاطول بتتكلم انها قد ايه بتحلم تبقي ام ... صعبت عليا قولت مش هبقي انا و الدنيا عليها .. هعتبرها حسبه لله و اكيد ربنا هيعوضنى و بعدين ما انا ولاد اخواتى هيبقوا ولادى برده و هى طيبه و غلبانه و ملهاش حد ... رجعتلها و حبيتها اكتر من الاول ... كانت مجنونه و بتعمل حاجات زيها ... جت ورايا لهنا و مره فى مره غلطت تانى ... بس المرادى الموضوع اتعرف و اخترت انى اتعاقب فى الدنيا احسن من الاخره لما عرفت سابتني و بعدين جاتلى تانى تطلب حمايتى بعد ما خطفت ابن صحبتها المتوفيه عشان خافت عليه من ابوه ... وقتها انا رفضت ادخلها لانها هتفضل تضغط عليا زى كل مره لحد ما اضعف و اغلط تالت ... قفلت بابى فى وشها و سبتها تمشي ... بعدها عرفت انها اتخطفت و اتقتلت و اتمثل بجثتها كان عندها تاتو فى ضهرها لما خدونى اتعرف على الجثه كانت رسمه نفس التاتو فاكدتلهم موتها
نور / و عشت حاله تانيب ضمير
ناصر / لا دا وصف بسيط اوى لحالتى وقتها ... انا ... انا استكترت على نفسي حتى انى اعيش ... انا السبب فى موتها اعيش ليه و بانهى وش احب تانى ... انا كدا بخونها ... انا واطى و قليل الاصل ... بعدت عن الدنيا باللى فيها
ناصر يتنهد و يحاول يتحكم فى مشاعره
ناصر / بس فجاه اكتشفت ان كل ده تمثيل
نور / ايه !!
ناصر / كل حاجه كانت مجرد كدبه و خطه من ناس قذره و واحده حقيره ... و انا كنت صغير و ساذج ... لعبوها صح
نور / انا مش فاهمه حاجه ... يعنى ايه
ناصر / احنا عيله من اكبر عائلات الصعيد و لينا كلمه على البر كله ... البر ده زمان وقف قصاد مهربين كبار اوى انهم يدخلوا نوع المخدر اللى اسمه بى كاى تسمعى عنه ما كنتيش اتولدتى بس اعتقد ان
نور / سمعت سمعت
ناصر / المهم اهلى وقفوا ضدهم و مات مننا ناس كتير و امى وقتها اتخطفت و كانت هتموت بس ربنا نصفنا و كسبنا قصدى ... مش عارف اعبر بس ... الحمد لله ربنا نصفنا و قدرنا نوقفهم عند حدهم ... تعرفى ... من وقتها و هم بيحاولوا بكل الطرق انهم يخلصوا مننا و يخلصوا علينا ... عشنا حياه مهدده طول الوقت ... و لسه بنعيشها ... و لحد ما ربنا ياذن هنفضل فى الهم ده و دى نقطه كان لازم اصارحك بيها عشان ما ينفعش ادخلك النار من غير ما تبقي فاهمه انتى داخله على ايه ... و على فكره ده السبب اللى خلانى ابعد عنك من الاساس انى خفت عليكي دا غير موضوع اميره قصدى امايا ... خطيبتي قصدى اللى كانت عامله خطيبتى
نور / يعني انت بعدت عنى عشان احساسك بالذنب نحيتها و لا خفت عليا من طبيعه حياتكوا
ناصر يتنهد
ناصر / بصي ... الناس دول قرروا انهم مش قادرين يواجهونا راجل لراجل فقرروا يعني ... يجندونا ... بعتوا كذا حد منهم يتجوز من عندنا و الحمد لله ربنا ما ارادش نقع فى الفخ فكشفهم لينا ... خطيبتى ما ماتتش ... ما كانتش مسلمه اصلا ... انا لسه مكتشف الموضوع ده قريب ... انا ضيعت سنين من عمرى و كنت هضيعك و انا عايش فى عذاب ضميرى على واحده ... انا مش عارفه اعبر انتى عرفانى انا مش بعرف اتكلم مش بعرف اعبر
نور / يعنى انت جيتلى عشان ضميرك ما عادش واجعك ... طب و خوفك عليا ؟ انا مش قادره افهمك
ناصر / لو على امانك و حمايتك انا كفيل بيكي حتى لو مفيش نصيب مفيش جنس مخلوق هيقدر يلمس منك او من اهلك شعره ... انا بس عمرى ما ارتحت لحد قد ما ارتحتلك ... انا عارف ان كلامى غريب و مش مترتب بس ... انتى حلوه جدا و اتخطبتى قبل كدا و المتوقع واحده فى جمالك ما تستناش واحد زيي بس سبحان الله كان النصيب ليه كلمه فى الموضوع ... انا بعك صح
نور / انا بجد مش عارفه ارد و لا اقولك ايه انت لخبطتنى اكتر ما كنت يعني كنت متلخبطه من ترددك و شخصيتك بس دلوقت... انا حقيقي مش عارفه اقول ايه
ناصر / خدى وقتك و فكرى انا رقمى زي ما هو و لو ما كنتيش لسه محتفظه بيه انا متاكد انه مع والدك
نور تتنهد
ناصر / اسمحيلى استاذن
نور تهز راسها ناصر يقوم يعدل هدومه و يمشي نور توصله عبد العزيز يطلع من اوضته
عبد العزيز / الله هو مشي ليه
نور / عادى اتكلمنا شويه و ادانى وقتى افكر
عبد العزيز / خير اتكلمتوا فى ايه احكيلى
نور / وقت تانى معلش مصدعه شويه دلوقت و محتاجه ارتاح شويه
عبد العزيز / بكيفك
نور / عن اذن حضرتك
نور تدخل اوضتها ست تطلع من الاوضه
الست / الله هو مشي ؟
عبد العزيز / ابقي اتكلمى معاها شكله قالها كلام ضايقها ... ما رضيتش تحكيلى
الست / مهما ضغطت عليها دلوقت مش هتطلع منها بحاجه ... هتروق لوحدها و هتيجي تحكى غير كدا بنتك و انت عارفها مش هتطلع منها بحرف
عبد العزيز يهز راسه و يرجع اوضته
الست / طب اعملك حاجه ؟ ... عبد العزيز... عبده
.....................
فى اوضه نجاه
نجاه / انت اتجنيت و لا ايه هتموت اخوك .. مالك فيك ايه فوق فوق يا عبيط جرالك ايه
فارس يطلع من الحمام يجرى يخنق كارم من ورا و كارم بيقاوم و الاتنين مش قادرين عليه طلقه تطلع من المسدس فى السقف جابر يفتح الباب و هو بيجرى و وراه عمران
نجاه / جابر اللحقنا
جابر يدخل يشد المسدس من ايد كارم اللى بدا يزرق و يفقد الوعى نجاه تجرى تلبس طرحتها و هى بتعيط جوزيف يدخل كارم فى الارض نجاه تقعد فى ركن و هى منهاره و ماسكه بطنها
عمران / هو ايه اللى حصل
فارس / اقسم بالله ما اعرف كنت بستحمى و فجاه سمعت دوشه و دربكه فتحت الباب لقيت المجنون ده بيضرب عليا نار ... ايه اللى حصل يا نجاه انتى اللى كنتى معاه ايه اللى جنن اخوكى كدا
جوزيف بيجس نبض كارم
نجاه / اقسم بالله لو ليك علاقه باللى حصل ده
جوزيف / اكيد مش هعمل حاجه زى دى و انا معاكوا فى نفس المكان كان ممكن تموتى
فارس / النموسه ... النموسه اللى قرصته على السطح هى النموسه ... ما تصيعش انطق عملت فيه ايه
جوزيف / انا ما خططتش لده صدقنى انا ما ليش دعوه باللى حصل ده مش من مصلحتى ان نجاه تتاذى هعمل كدا ليه
جابر / كانت من باقي اهلك اصلها
جوزيف / مش هضيع وقتى اشرح حاجات المفروض اتفهمت من زمان
عمران / انتوا هتقعدوا تتخانقوا و تسيبوا الواد ده مرمى فى الارض كدا
فارس يجرى على نجاه منهاره فى الارض
فارس / انتى كويسه
نجاه / كان خايف ... عنيه كانت كلها خوف ... كان خايف منى كان بيصرخ و خايف
جوزيف / هيبقى كويس ما تقلقيش ... هجيب مخدر من اوضتى عشان نضمن انه يفضل نايم لحد ما اللى اخده ده يطلع من جسمه
جوزيف يسيب الاوضه و يمشي جابر يروح يناول نجاه مياه ما ترضاش تشرب عمران يجرى ورا جوزيف
عمران / يونس يونس
جوزيف ما يردش و يدخل الاوضه يفتح الشنطه و يطلع علبه فيها حقنه
عمران / انت بتقول انهم ماشيين على خطتك اشمعن دلوقت غيروا
جوزيف / ما اعرفش
عمران / انا مش مصدقك
جوزيف / انا مهمتى الاساسيه كانت تجنيد نجاه ... نجاه كانت هتموت دلوقت ... تصدق ما تصدقش انا ما ليش اى دخل باللى حصل ... اوعى قبل ما يفوق وسع
جوزيف يعدى عمران و يطلع السلم بيجرى و عمران وراه
..........................
فى الشركه عند دياب
صابر يدخل الكل يرتبك يروح ناحيه المكتب ما حدش يعترض طريقه صابر يفتح الباب من غير ما يخبط يلاقي دياب قاعد مع منصور يشوفوه يستغربوا
دياب / صابر !! اهلا اهلا اتفضل
صابر يدخل و يقفل الباب و يروح يقعد و منصور متابعه باستغراب
صابر / سمعت عن حوار شاهين
دياب / الفيديو ملعوب فيه
صابر / لا انا ما جيتش عشان الموضوع ده اصلا انتوا مش صغيرين شيلو شيلتكوا ... انا جاى بس افكركوا ان فى بلد المفروض مسؤله منكوا
دياب / و احنا ما قصرناش
صابر / امال اللى حصل لعبد الهادى الجزار ده تسموه ايه
دياب / احنا جبنا كل التسجيلات و جينا نسلمها للكبير قال نسلمها للحكومه
صابر / عاوز نسخه
دياب / ما اعتقدش انك هتلاقى فيها حاجه ... و رايي انك
صابر/ رايك تخليه لنفسك ما طلبتوش انا عاوز نسخه من التسجيلات
منصور / و احنا ما بنشتغلش عندك اتكلم معانا عدل
دياب / بس يا منصور ... اسمع يا صابر اللى حصل دا كله اكيد مش صدفه و اكيد فى حد وراه
صابر / نورت المحكمه ما انا عارف امال انا جايلك ليه
دياب / ايوه بس انت ما ينفعش تظهر فى الصوره خالص ... الناس مش هترحمها
صابر / ما تقلقش ... انا فاهم كل ده
دياب / طب ممكن بعد اذنك تدينا شويه وقت و لو ما قدرناش
صابر / يعنى مش هتديهانى
صابر يقوم يقف و هو متعصب منصور يخبط كف على كف دياب يتنهد و يروح يفتح درج مكتبه و يقلب فى الفلاشات و يطلع واحده مكتوب عليها عبد الهادى الجزار يروح يديها لصابر
دياب / هقولك نفس كلمتك ... شيل شيلتك
صابر / تسلم ... سلام يا ابو عبد الرحمن
منصور يبص لصابر صابر يمشي
منصور / اديتهاله ليه
دياب / مش فايقله ... و بعدين ما فيهوش حاجه اصلا ريحه
منصور / على الله هو يريح نفسه و يهدى بقي
دياب يبصله و يتنهد
منصور / انا مش فايق لحد دلوقت انا فيا اللى مكفيني انا مروح ... زمانها مش تمام هى كمان
دياب / خير ما عملت ... اعمل كدا و لو فى جديد هبلغك
منصور يهز راسه و يمشي
.....................
فى اوضه نجاه
كارم نايم فى السرير مربط و نجاه قاعده فى ركن فى الارض واخده رجليها فى حضنها و بتعيط الباب يخبط ما تردش الباب يتفتح جابر يدخل راسه يشوفها يدخل
جابر / عملتلك لبن دافى يهديكي
نجاه تمسح دموعها جابر يدخل يقعد جنبها و يسيب الباب مفتوح و يناولها الكبايه ما ترضاش تاخدها
جابر / خديها بدل ما تقعى مننا
نجاه / مش قادره اعدى اللى حصل مش قادره اصدقه ... هو ازاى عمل كدا ... لو اتكرر تانى ... لو انا اللى ... ممكن ائذى اخويا ... ائذيك او ائذى ابويا ... ازاى ... ايه الرعب ده ايه الكابوس ده
جابر / قدر و لطف
نجاه / بس انا مش هقعد حاطه ايدى على خدى مستنياه يتكرر مش هسكتله و مش هقبل بايجاباته المايعه دى تانى
نجاه تقوم و تروح الحمام تغسل وشها جابر يقوم يقف نجاه تطلع تاخد منه اللبن تشرب جوزيف يدخل
جوزيف / كنت جاى اطمن عليكى بس ... هو الحرام و العيب ده لناس و ناس و لا ايه حكايته
نجان / انا كنت جيالك
جوزيف / ثوانى هفضالك انا بكلم جابر دلوقت
جوزيف يروح ناحيه جابر
جوزيف / لما دخلت انا الاوضه هنا هزار قومت انت الدنيا و نزلت فينا سلخ انت بقي داخل دلوقت هنا بصفتك ايه
جابر / ما تقارنش نفسك بيا
جوزيف / ليه انا راجل و انت نص و لا الحريم عندكوا بقوا يربوا دقونهم
جابر يمسك جوزيف من هدومه جوزيف يرد بالمثل نجاه تبعدهم عن بعض
نجاه / بس بس مش وقت شغل عيال
جوزيف / رد واحد وجوده معاكى فى الاوضه حلال و لا حرام ردى
نجاه تبص لجابر جابر بيحاول يكتم غيظه
جوزيف / اه نسيت اخوكى المتخدر المربط محرم مش كدا ؟!! انا كنت طالع اطمن عليكي بس واضح ان ليا نصيب اتاكد ان الدين بتاعكوا بالكيف
جابر / لا مش بالكيف و انا ما قفلتش الباب و لا اتعديت حدودى فاللزم ادبك و اعرف انت بتكلم مين و عن مين
جوزيف / انا عارف انا بقول ايه و لمين المهم انت تكون عارف ... شوفتى بقي ان الصح و الغلط نسبي صدقتينى ان الحلال و الحرام مش مسلمات
نجاه / احنا مش ملايكه و بنغلط عادى على فكره
جوزيف / يعني غلطتى
نجاه / ايوه غلطت و بغلط فى حاجات بنمشيها بالعرف فى حاجات بنتعامل معاها بسلاسه شويه لاننا متربيين سوا و فى بينا عشم احنا واخدين على كدا
جوزيف / يعني ابوكى عادى يدخل يشوفك مع ابن عمك فى اوضه نومك عادى ... اخوكى عادى
نجاه / لا مش بالصيغه دى طبعا بس
جوزيف / امال بانهى صيغه على فكره انا مش بلومك و لا بتهمك انا بس برد عليكي بقوانينكوا اللى انتوا علمتوهالى انا ما اخترعتهاش و لا بلزمك بيها بس اللى هيمشي عليا يمشي عليه ... دا مش جوزك ... و لا اخوكى ... و الاكتر ان حتى لو ابن عمك عينه فيكي و الكل عارف
جابر / دا انت فاجر يا اخى .. فى ثانيه قلبت الترابيزه .. دى كانت جايه تتخانق معاك فجاه بقت هى المتهمه و بتدافع عن نفسها
جوزيف / دا على اساس انى كنت عارف انها جيالى فسبقت مثلا و لا عديت بالصدفه شوفتك زى ما انت برده كنت معدى صدفه و شوفتنى الفرق بينا يا شيخ جابر انى جديد و لسه بتعلم فلما دخلت الاوضه و انا بهزر لا كنت اعرف الحلال و لا العيب و كانت نيتي بريئه انت بقي داخل هنا ليه
جابر / بديها اللبن ... فارس نايم اعمل ايه يعني
نجاه / ممكن ننهى الموضوع ده ... بجد مش فايقه لكلامكوا ده
جوزيف / انا اصلا خلصت اللى عندى
جوزيف يسيب الاوضه و يمشي عمران يدخل
عمران / هو فى حاجه و لا ايه
جابر / لا مفيش حاجه ما تقلقش نفسك
عمران / اخبار كارم ايه
جابر / لسه مفيش جديد
عمران يهز راسه و يمشي
نجاه / انت عارف انه بيتكلم صح مش كدا
جابر يتنهد و يمشي و يقفل الباب وراه نجاه تبص لكارم بحزن و تروح الحمام تتوضي
…………………………..
أنت تقرأ
الكبيره ٢ بقلم / لولو_محمد
Humorالحرب لسه مستمره و الحقيقه مسيرها فى يوم تظهر النور و كل واحد لازم يختار طريقه