الحلقه ٤٥

3.2K 274 24
                                    

(((((( الكبيره ٢ ))))))))
#لولو_محمد
الحلقه ٤٥
نجاه تخبط على الباب جوزيف يفتح يشوفها يبتسم

جوزيف / بنت حلال كنت لسه هطلعلك اشكرك على الهديه على فكره انا قاعد بقرا فيها

نجاه / هديه ايه ؟

جوزيف / قران التفسير ... هو مش انتى اللى جيباه

نجاه / لا ... غالبا عمى مختار ... ما هو كان معايا و انا بجيبهولك المره اللى فاتت اكيد جابلك واحد بداله ... على فكره هو كمان مؤمن بيك و عنده ردود حلوه اوى على كل اسألتك

جوزيف / هبقي اقعد اتكلم معاه... هو انا ليه حاسس ان فى حاجه مضيقاكى

نجاه / عشان فى... يونس انا محتاجه اطلب منك خدمتين عمرى ما هنساهملك أبدا

جوزيف / اؤمريني خير

نجاه / الأولى انك تعاهدنى انك عمرك ما هترجع للى كنت فيه و ان مهما كان الطريق مسدود فى وشك او حسيت انك وحيد هتفتكر ان معاك ربنا و انك تقدر و ان اللى وصلك للمرحله دى قادر يعديك منها و ان رجوعك هو أكبر غلط ممكن تعمله فى حق نفسك و انك بتتغير عشان نفسك انت عشان اخرتك انت مش عشانا و لا عشان احنا معاك و لا عشان اى حاجه غير نفسك

جوزيف / التانيه انى امشي صح ؟

.................

نجاه تتنهد

جوزيف / انتى حد ضايقك او وجهلك كلمه ؟ ما هو مش معقول الغباء يعني الوضع كان

نجاه / يونس

جوزيف / دا جابر صح اكيد جابر ما هو مفيش

نجاه / انا جيالك من نفسي انا ما شوفتش جابر من ساعه ما جينا هنا انا جيالك عشان انا شايفه ان ده القرار الصح

جوزيف / انتى شايفه انى لازم امشي ؟!

نجاه / الخدمه التانيه ما كانتش انك تمشي ... كانت انك تثبتلهم انهم كلهم غلط فى حقك و انى صح و انك يونس رشيد السبع مش جوزيف اللى اذاهم انا عوزاك ترجع تانى يا يونس صدقنى بس ترجع ... ترجع ... مش عارفه اقولها ازاى بس انت ذكى و هتقدر ... صدقنى الطرق انك تتعلم كتير اوى قدامك مش واقفه عليا او على عيلتى و ان كان على حمايتى و كدا فدى مسؤوليتهم هم و حتى لو انت شايفهم أغبياء و فشله و كل الكلام ده انا واثقه فيهم و عارفه انهم بيعملوا اللى عليهم زى ما واثقه فيك انك هتكون احسن واحد فى الدنيا بعد ما شوفت الطريق و عرفت الحقيقه

جوزيف بيسمعها و ساكت

نجاه / انت مش مرتاح وسطهم و هم حتى لو مش بيقولوا مش مرتاحين فى وجودك و انا بين الاتنين تايهه بعمل حاجات حرام بس صح و حاجات حلال بس غلط و تايهه انا كمان ... امشي و لو لينا نصيب نتقابل تانى فى الخير اكيد طرقنا هتجمعنا

الكبيره ٢ بقلم / لولو_محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن