الحلقه ١٣٣

2.5K 148 16
                                    

(((((( الكبيره ٢))))))
#لولو_محمد
الحلقه ١٣٣
امايا / الكلام ده لو ياسمينا فاقت و برئتك بس لو جرا لها حاجه لا قدر الله
دياب / ساعتها مش هيفرق معايا حاجه ... هبقي خذلتها و خذلت اخويا و استاهل اللى يجرالى
امايا / و مراتك ؟! و عيالك ؟!
دياب / انتى جايه و فاكره ايه بالظبط فاكره انى هبيع اهلى و ناسي عشانك مثلا... فاكره انك ممكن تقنعيني اغير ولائى اى كان الموقف... كان ابويا الله يرحمه باعهم
امايا / انت مش زى ابوك يا دياب ... ابوك لما اتجلد كان عشان غلطان و عشان كدا سكت انما انت ما غلطتش تسكت ليه ... الصوره اللى اتبعتت على موبايلات العيله من شاهين لو اتسربت لأهل البلد
دياب / انا ما عنديش ايد بتوجعنى اتمسك منها ... انشريها انا ما كنتش بعمل حاجه غلط فى الصوره انا كنت بحاول انقذ مرات اخويا من الموت ضروره غصب عنى ما كانش قدامى بديل و بالعكس اللى انا عملته حسن فى حالتها كتير
امايا / انت جبت الكلام ده منين ؟
دياب / انتى هتفضلى قاعده جنبى مستنياهم يجوا يعني
امايا / ما حدش هيجي ؟ ما حدش اتحرك اصلا ... ما حدش مهتم ... لا بيك و لا بالاثنين الغلابه اللى على الباب... بس ما تقلقش انا خدرتهم بس ... انا وعدت بابا مختار انى هعيش بادبى و انا مش بقدر اخلف وعدى ابدا
دياب / جدعه
امايا / على العموم انا جايه اعرض عليك انى مش بس احللك مشاكلك ؟ لا انا كمان هخليك الكبير و صدقني انا طريقك الوحيد انك تشمها
دياب / هى دى الطريقه اللى قدرتى بيها تضحكى على شاهين
امايا / انا !! ليه هو شاهين عيل صغير ينضحك عليه و بعدين شاهين ارخص من كدا بكتير شاهين يبيع البلد باللى فيها بصورتين تلاته لياسمينا و هى ... اوف بقي ... انت مش متخيل انا كنت بكره الواد ده قد ايه دا كان ... بيني و بينك طالع لأمه هى كمان ... تصدق ... ليه لا ... لا لا لا انا ما بحبش اتعامل مع الأشكال دى ... خلينا فيك انت
دياب ما يقدرش غير انه يضحك بصوت امايا تقوم و تنفض هدومها و تبص له من فوق و هو يبص لها من تحت
امايا / فكر فيها صدقنى معايا هتكسب كتير
...................
دياب / شكرا على العرض السخى بس للاسف مش هقدر اقبله
امايا / لو ياسمينا ماتت انت
دياب / لا مش هنقعد نعيد و نزيد فى نفس الحوار الأهبل ده من أوله تانى ... مش قادر
امايا / انت عارف عنوانى
دياب يبتسم و يبص فى الارض امايا تمشي و تسيب الباب مفتوح
................
فى المستشفي
مغاورى قاعد فى جنب سماح تروح له
سماح / انت هتفضل قاعد كدا لحد امتى
مغاورى / عوزانى اروح فين يا سماح و انا اروح
سماح / دا ابننا الوحيد يا مغاورى هتسيبه يروح كدا
مغاورى / ما سبتوش ... عملت كل حاجه و برده ما قدرتش
سماح / لا لا ما تفقدش الامل بالسرعه دى قلبي بيقولى انه عايش يا مغاورى عايش و مستنينا نلاقيه لازم نلاقيه يا مغاورى لازم
مغاورى / مش لاقيه يا سماح ما لوش اثر ... ما لوش اى اثر مفيش اى طرف خيط امشي وراه مفيش
سماح / لا فى صدقني في بس هم مش عاوزينك لا تشوفه و لا توصل له
مغاورى يبص لها
سماح / انا متاكده ان ابنى عايش صدقنى انا ابنى ما ماتش ابنى عايش و هيرجع
مغاورى/ باذن الله
سماح / طب قوم ... قوم لم الرجاله و اقلب عليه الدنيا ... قوم ما تقعدش كدا
مغاورى / ما سبتش مكان ما قلبتوش ما سبتش سكه ما روحتهاش احنا دخلنا يونس بذات نفسه السيستم بتاعنا يدور ما لاقاش حاجه
سماح / كل دول ما يهمونيش ... انا عاوزه ابنى يا مغاورى
مغاورى / يووووه ... ابنك لو عايش الأفضل يفضل مختفى عشان لو رجع
سماح / لو رجع هيخرس الكل و يثبت برائته ... انا ابنى برئ يا مغاورى ابنى برئ
مغاورى / يا رب يكون برئ يا سماح مش هستحمل كسره ضهر زى دى مش هعرف ارفع عيني فى الناس تانى لو فاقت و قالت إن شاهين اللى عمل فيها كدا
سماح / تقول اللى تقوله ما حدش عارف الحقيقه غير ابنى ابنى و بس عشان كدا عاوزين يخلصوا منه عشان كدا مش هيساعدوك تلاقيه مش هيقعدوا جنبك حتى يصبروك و لا ياخدوا بخاطرك
مغاورى / ابوس رجلك اسكتى يا سماح انا مش قادر لك
سماح / لا مش هسكت ... و هرجعه بيك من غيرك ابنى هيرجع يا مغاورى و هتشوف
سماح تسيب مغاورى و تقوم مغاورى يتنهد و يمسك راسه بايديه
...........................
فى العنايه
امايا لابسه لبس تمريض و واقفه جنب ياسمينا و ماسكه ايديها
امايا / انا بس عاوزه اقول لك ان حقك رجع خلاص ... مفيش حد هياذيكى تانى ... و دا وعد
امايا توطى تبوس ايد ياسمينا الباب يتفتح و منصور يدخل يشوفها يتفاجئ يجرى ناحيه ياسمينا امايا ترجع خطوه لورا منصور يتأكد انها بخير و كل حاجه مكانها و يتك على الزرار عشان ينادى الدكاتره
منصور / انتى هنا ليه و عملتى ايه ؟
امايا / مش انا اللى عملت... انا كنت جايه بس اتكلم معاها
منصور / تتكلمى مع مين مش لما تفوق الاول ... اقسم بالله لو جرالها حاجه
امايا / مش هيسيبوها تفوق ... لو عاوزها تفوق خدها من هنا ... مش من مصلحتهم انها تفوق ... لو فاقت هتبرئ اخوك و تثبت التهمه على ابنهم ... يا هتفضل كدا يا هيقتلوها
منصور / قلبك علينا اوى
امايا / عليها مش عليك ... هى ما عملتش اى حاجه تستاهل عليها كل ده ... بس هى الدنيا كدا من يوم ما نتولد لحد ما نموت ما بتشوفوش فينا غير جسم و بس
منصور / بقولك ايه عيشي فى دور الضحيه بعيد عنى
منصور يدوس على الزرار تانى و يستغرب ان ما حدش بيجي
امايا /  بكره هتتاكد من كلامى ... مراتك ما فيهاش حاجه و كان المفروض تفوق من بدرى ... مراتك بتاخد مخدر عشان تفضل على الوضع ده ... انت مش دكتور و مش هتفهم
منصور / اخوها دكتور لو كان فيها حاجه كان فهم
امايا / دى حاجه تسأله فيها بقي ... سلام يا منصور
امايا تروح تفتح الباب و تمشي منصور يدوس على الزرار لتالت مره ممرضه تدخل منصور يزعق
منصور / على ما فزيتي و جيتي انتوا ايه بهايم ما بتفهموش و لا انتوا ايه حكايتكوا بالظبط
عبد الله يدخل بيجرى يجرى على ياسمينا و يفحصها
عبد الله / فى ايه ايه اللى حصل يا منصور مالها ياسمينا ايه اللى حصل
منصور يبص له و يبص لياسمينا و يحاول يهدى
منصور / هى حالتها عامله ايه ؟
عبد الله / مستقره بس ... ما بتفوقش مفيش اى تغير فى حالتها كل المؤشرات كويسه كل حاجه طبيعيه بس ما بتفوقش
منصور / امايا كانت هنا
عبد الله يبص له بصدمه
منصور / بتقول ان ياسمينا فايقه بس واخده مخدر و أنى لو خرجتها من المستشفي هتفوق
عبد الله يمسك الملف و يبص
عبد الله / مفيش اى جرعه مكتوبه هنا اى كانت كميتها
منصور/ ما فيش طريقه تقدر تتأكد بيها ان كانت واخده مخدر او لا
عبد الله يروح يفتح درفه و يطلع منها حقنه و يفتح الكانولا فى ايد ياسمينا و ياخد منها دم
منصور / اقسم بالله ... لهتبقي سواد على الكل
عبد الله يبص لمنصور و ياخد الحقنه و يمشي
..........................
فى اوضه نجاه
نجاه و مهره و مازن بيلعبوا الشايب و مازن بيخم و يبص على الورقه قبل ما يسحبها و يضحك
نجاه/ يا عم الشايب اهو اهو خد اى ورقه غيره و اخلص
مازن يسحب ورقه تانيه و هو بيضحك
نجاه / انت عارف ان بابا و احلام فى الطريق
مازن / بجد!!
نجاه / ايوه... هتوحشني اوى لما ترجع معهم اسكندريه
مازن / بس انا مش عاوز ارجع اسكندريه انا عاوز افضل هنا على طول
نجاه / حتى لو احلام راحت معاك هناك ؟
مازن / لو راحت هروح معاها
نجاه / امممم طب اسحب اسحب
مازن يجي يخم
نجاه / يا ابنى ما قولت لك الشايب هنا اقولك اهو
نجاه تلف ورقه الشايب ناحيه مازن مهره و مازن يضحكوا الباب يخبط
نجاه / مين ؟
صوت ولد صغير من بره
الولد / احلام جت و بتسأل على مازن
نجاه / احلام جت ... احلام جت
نجاه تقوم تعدل طرحتها و تفتح الباب مازن يسبقها و هى بتجرى وراه مازن اول ما يطلع من السرايا قاسم يشوفه يشيله و يحضنه و ينزل فيه بوس
قاسم / وحشتني اوى اوى اوى اوى
مازن / انت جيت بدرى
قاسم / هو ايه اللى جيت بسرعه !! امشي يعني و لا ايه ؟!
مازن / اصل انا حبيت نجاه اوى
جابر يشيل مازن و ينطره فى الهوا لفوق و يشقطه و مازن بيضحك
جابر / ولااا ولااا اهمد بقي و ما تحبش حد تانى لقد نفد رصيدكم انت جاى تخلص على حريم البلد و لا ايه دا انا اروح فيكوا فى داهيه فاهم و لا لا
احلام / اوعى بالراحه على الواد ... و بعدين هو ما غلطش ما نجاه تتحب
احلام تبوس نجاه
نجاه / وحشتيني اوى
احلام / ايه الاخبار طمنونى
نجاه / للاسف مفيش جديد خالص
احلام / لا حول و لا قوه الا بالله
قاسم / احنا كلمناهم نروح المستشفي قالوا هتيجي هنا انا مش فاهم حاجه
نجاه / امان اكتر
قاسم / اكتر من المستشفي ؟!
نجاه / و الله انا شخصيا ما فهمتش و جيت رتبت المضيفه و اتاكدت ان مش هيبقي ناقصهم حاجه و مش عارفه بقي
جابر / على فكره رتبوا ليكوا اوضه احلام فوق و غيروا الملايات و هوها يعني لو عاوز ترتاح
قاسم / لا لا لا انا تمام انا بس جيت اطمن على الجماعه و هنروح على بيتنا على طول
نجاه / عمتى هناك بتهويه و ترتب الدنيا بس تعملوا حسابكوا هتاكلوا معانا انا مستنياكوا من الصبح
احلام / و مين ليه نفس ياكل بس ... كدا كدا هنستنى هنا لحد ما يجيبوا ياسمينا و نطمن عليها
احلام تبص لقاسم
جابر / طب ايه تحبوا نروح نقعد عندى فى الرواقه لحد ما الدنيا تبقي تمام و لا ايه
احلام / جابر بانى البيت ده عشان يتجوز فيه و عاوزه اقول لك ان ممنوع اى حد يدخله الا الحبايب بس و مش اى حبايب يعني انه يعزمك دى معناها انك غالى اوى اوى اوى اوى
قاسم / حبيبي ... لا كدا لازم ندخل طبعا
جابر / طبعا اتفضلوا
جابر يمشي الاول و يفتح البيت و الكل وراه
.......................
فى المستشفي
مغاورى / بس دا اتهام خطير جدا يا مختار
مختار / لمين ؟! اتهام لمين يا مغاورى ... انت مستوعب اللى حصل نتيجه التحاليل زى الزفت ... زى الزفت
مغاورى / ياسمينا دى بنتى انا ليا فيها زى ما ليك و مربيها زى ما ربيت باقي العيال انت عارف انت عارف يا مختار انا عمرى
مختار / انا ما اتهمتكش و ما اقدرش اتهم حد بس اللى حصل ان كان فى حد بيدى ياسمينا مخدر عشان ما تفوقش و اى كان الحد ده فهو حد قادر يدخل و يخرج من العنايه بمنتهى الاريحيه
مغاورى / حد من التمريض او الدكاتره الكاميرات قدامك و لا انا و لا انت بنفهم فيها
مختار / لما مش عارفين نأمن مستشفي نموت بقي اكرم من اللى بيحصل ده ما كدا مش طبيعي
عباده يدخل
عباده / و الله قولت كدا من زمان قولت و لا ما قولتش
مختار / طبعا عرفت اللى حصل
عباده/ اتكلمت مع المدير و كل المستشفي متحوله للتحقيق و بعت لدياب فوجئت ان الأمن اللى على الباب متخدرين و هو قاعد جوه و الباب مفتوح عليه و مستني التعليمات فى منتهى الهدوء كل ده و احنا نايمين يا بشوات
مغاورى / انت بتقول ايه
عباده / سمو البرنسيس امايا راحت لحد عنده خدرت الحرس و فتحت الباب و دخلت و اتكلمت معاه و عرضت عليه يبقي معاها و مشيت و جت على المستشفي دخلت لياسمينا و كلمت منصور و خرجت... دا لو بيت ابوها مش هتاخد راحتها كدا
مختار / فى مشكله كبيره فى الشركه اكيد فى مشكله كبيره جدا فى الشركه اللى حصل ده
مغاورى / اللى حصل ده بيثبت ان الشركه و لا تسوى من غير منصور و دياب ... و دا للاسف غلطتهم هم لنفرض ان جرا لهم حاجه البلد كلها تقع يعني
عباده / هى لسه هتقع يا مغاورى ؟! ما ضاعت خلاص ... البلد ضاعت يا مغاورى و احنا بس اللى بنكابر
مختار / عباده !!!
عباده/ عباده هيطب ساكت منكم دلوقت ... دا احنا لو بنلعب بلى طول الفتره اللى فاتت كان هيبقي فى ايدينا اى حاجه اكتر من كدا احنا للدرجادى فشله ... دا حبيبك طلع عنده حق بقي و احنا طلعنا زى قلتنا
مختار / دا مش حقيقي ... موقف و عدى نستفيد منه و نطور من نفسنا و الحمد لله انها جت على قد كدا
عباده / فاقت و لا لسه
مختار/ لسه بس منعوا عنها اى نوع من انواع العلاج و ما حدش بيدخل او يخرج و عبد الله و منصور قاعدين جنبها جوه
مغاورى / انا اكتر واحد عاوزها تفوق بس احنا اكيد مش هنفضل قاعدين جنبها اكيد فى فى ايدنا اى حاجه تتعمل
عباده / انا اللى فى ايدي عملته الدور عليكوا انتوا بقي تكملوا
.......................
فى الشركه
دياب واقف قدام المهندسين لاممهم قدامه
دياب / الحقيقه انا كنت محتاج اوى اعمل الموضوع ده من فتره طويله بس ما كانش لا عندى الوقت و لا الجرأه انى انفذه ... اصلى كنت خايف أظلم حد ... بس للاسف اكتشفت فى وقت قصير جدا كميه نقط ضعف و كميه ناس شغاله هنا فى أماكن مهمه ما تستحقهاش النهرده هيكون اخر يوم ليهم معانا هنا ... عشان انا مش فاتحها سبيل... لو مش عارفين تمشوا الشركه يوم من غيرى يبقي بناقصكوا ... كل واحد كان فى ايده شغل يخلصه لحد ما يوصله ايميل ان كان هيكمل و لا يتفضل يسلم الشغل اللى معاه و ياخد باقي حسابه و يتفضل
المهندسين يبصوا لبعض دياب يدخل المكتب و يبدأ يشتغل ثوانى و الباب يتفتح و وفاء تدخل و تقفل الباب و تجرى تحضنه
وفاء / اخص عليك دا بدل ما تيجي تطمنى عليك جاى على الشركه
دياب / عامله ايه ؟
وفاء / هموت عليك ايه اللى حصل ؟!
دياب / خير اللى حصل اى كان خير ... المهم دلوقت اننا نلحق نصلح اى حاجه قبل ما كل حاجه تضيع مننا
وفاء / دا بدل ما نلم حاجتنا و نسيب ليهم المخروبه دى
دياب / انتى بتقولى ايه يا وفاء ... نسيب بلدنا ؟!
وفاء / انا عمرى ما هسامحهم على اللى حصل
دياب / ما حصلش اى حاجه يا وفاء ... اللى غلط خد جزائه و لو ظهر تانى فى اى وقت هنكمل عليه
وفاء / امه مش هتسكت دى هددتنى بالعيال
دياب/ بق على الفاضي ام برده و دى حلاوه روح مش اكتر ما تقدرش تعمل حاجه
وفاء / بس مرات خالك مش ملاك يا دياب
دياب / ما تقلقيش ... و انا قاعد مع نفسي راجعت حاجات كتير جدا ما كنتش واخد بالى منها الأحداث بقي كانت سرقانى او انا ما كنتش مركز فى التفاصيل او اى كان السبب بس احنا فعلا عندنا ثغرات بالهبل اهمها فى الشركه هنا ... الشركه هنا هى اهم درع حمايه للبلد ما ينفعش يقع فى لحظه اى كانت الظروف ما ينفعش
وفاء / انت بتحب الشركه هنا اكتر ما بتحب نفسك
دياب / انا الشركه دى يا وفاء تعبى انا و اخويا مجهود و سهر ليالي و حلم ... انا ما ورثتهاش عن ابويا انا حفرتها فى الصخر كود كود و حرف حرف ... انتى عارفه انا تعبت فيها قد ايه و عارفه هى مهمه قد ايه
وفاء / بس هم لازم يعرفوا قيمتك الناس دى من كتر ما هم ضامنينك
دياب / الناس دى هم اهلى و يا ستي لو كان عندهم ذره شك واحده فى قيمتى اديهم عرفوا
وفاء / عرفوا لما الدنيا وقفت من غيرك دلوقت انت شايف الموضوع ده عيب و عاوز تصلحه
دياب / انا مش هعيش العمر كله يا وفاء و دى حاجه مفيهاش كلام و المكان ده زى ما بيحمى البلد بيحمى عيالى ... لو انا ما فكرتش فى بكره هبقي رميت تعبى كله على الارض ... لو الشركه دى ما قدرتش تحمى عيالى من بعدى يبقي تعبى كله فى الارض ... احنا مش بنعيش عشان النهرده يا وفاء احنا بنتعب و نبنى عشان عيالنا زى ما اهالينا تعبوا زمان و بنوا عشانا ... انا فاهم انك خايفه الموقف ما كانش سهل منصور نفسه لسه ما فاقش منه بس انا الحمد لله فايق و شايف الحقيقه ... وفاء لو فى يوم يا قلبي ابننا تعب و اضطرينا نوديه المستشفي لازم نكون مطمنين اننا حطينه فى مكان أمان... المستشفي مش أمان
وفاء / هستلمها بنفسي
دياب / و انا هراجع نظام الحمايه للسيستم
وفاء / تمام
وفاء تروح تقعد على مكتب
دياب / وفاء
وفاء تبص له
دياب/ انا بحبك جدا
وفاء تبتسم
وفاء / و انا كمان
.............................
فى مضيفه الزنايته
ياسمينا نايمه فى سرير و حواليها الكل و فى حضنها البيبي
ماجده / حمد الله على سلامتك دى اهم حاجه
ياسمينا تبتسم بحزن
نجاه / شدى حيلك كدا عندنا فرح مهم عاوزين نلحقه
ياسمينا / فرح حبيبتى طبعا
مهره تبتسم
هند / انا بقول نسيبها ترتاح شويه ايه رايكوا
ياسمينا / انتوا مش تاعبينى
مختار / منصور محتاج ينام شويه
عبد الله / على العموم احنا حواليكى انتى عارفه
ياسمينا / ربنا ما يحرمنى منكوا ابدا
هند / تحبى تخلى البيبي اللى ما لوش اسم ده معايا لحد ما تفوقى ؟
ياسمينا / صحيح احنا ازاى هنسكت على كدا ... منصور هتسميه ايه
منصور / اللى يعجبك شوفى تحبى تسميه ايه و نسميه
ياسمينا / مش عارفه
نجاه / سميه سلامه حلاوه سلامتك
ياسمينا / لا مش حساه ... هسميه سند ... عشان يسند اخوه
منصور / حلو ... بكره الصبح بإذن الله اسجله سند
هند / طب هتجيبى سي سند و لا ايه
ياسمينا / خليه معايا احسن
هند / لو احتاجتى حاجه رنى
ياسمينا تهز راسها الكل يطلع بره منصور يقوم يقفل الباب وراهم بالمفتاح
ياسمينا / شكلك مرهق اوى
منصور ينام فى حضنها تلعب فى شعره
ياسمينا / عدت يا منصور ... عدت الحمد لله
منصور / عدت عليا هلكتنى ... انا كنت نايم فوق يا ياسمينا ... نايم مش بعيد ... لا حسيت برنتك و لا سمعتك و لا سمعت الموبايل و لا حسيت باى حاجه..  صحيت على صوت الطلقه ... صحيت بعد ما كل حاجه خلصت ... كنت جنبك بس كانى مش موجود
ياسمينا/ ما كانش غلطتك
منصور / لو هنكدب على الناس مش هنكدب على نفسنا كل ده حصل بسببي اصلا و انتى عارفه ...انتى كنتى تعبانه و انا عارف و كلام الدكتوره كان واضح
ياسمينا / انت كنت واحشني انت كمان على فكره و بعدين اللى حصل تحت كان بسبب شاهين مش بسببك و اهو غار فى داهيه تاخده... موقف كان شديد و صعب ... بس ..  انا مش قادره اقف عنده يا منصور فبالله عليك زقه معايا و عديه ... انا مش عاوزه اى حاجه تكسر فرحتى بسند بالله عليك انا تعبانه
منصور يتنهد و يبص لها
ياسمينا / انا ارتحت يا منصور اى كان اللى حصل نتيجته ريحتنى ... انا عمرى ما ارتحت لشاهين وجوده حوليا كان بيوترنى و ما كنتش قادره اعمل حاجه او اقول حاجه
منصور يقعد
منصور / اهو ده بالظبط
ياسمينا / شاهين ما كانش غبى كان بيعرف يلبسنا كلنا الغلط و يقلب الترابيزه و الحمد لله وقع فى شر اعماله ربنا يجازيه بقي مطرح ما راح
منصور / يا ريتها تخلص على كدا
ياسمينا / ازاى يعني هيكدبونى فى دى كمان .. منصور احنا عشان كدا هنا ؟! مش فى بيتنا ... منصور انت مخبى عنى حاجه؟
منصور / كانوا متهمين دياب فيكي
ياسمينا / ايه !!
منصور / كلهم يا ياسمينا ... ما حدش صدقه و لا وقف جنبه ... الكل كان مستني انك تفوقى عشان تقولى مين فيهم اللى عمل فيكي كدا و امايا بتقول ان هم اللى كانوا بيخدروكى عشان ما تفوقيش
ياسمينا / طب ما يمكن هى و قالت كدا عشان توقع بينا
منصور / جايز و جايز صادقه خصوصا ان مرات خالى هددت وفاء بالعيال و قالت لها ابنى قصاد عيالكم
ياسمينا / مش للدرجادى يعني
منصور / دا ملخص اللى حصل... دياب كان محبوس فى مخزن مستنى مصيره
ياسمينا / عشان كان متهم فى قتل شاهين
منصور / صابر قالهم ان شاهين خرج حى
ياسمينا / حتى لو صابر انقذ شاهين بس برده دياب اللى دفنه هناك
منصور / ما بسبب اللى عمله
ياسمينا / انا فاهمه كل ده بس فى حاجات كتير مرتبطه ببعض ما ينفعش تفصل حاجه منهم و تعلق عليها
منصور / ملخصها انى زهقت و بفكر اخد اجازه طويله اخدك انتى و العيال و نروح اى حته
ياسمينا/ انا ما عنديش مانع ... أشد حيلي شويه و نروح مكان ما تحب لانى دلوقت مش هقدر لوحدى و اكيد انت مش هتفضل قاعد جنبى طول الوقت ... فمن فضلك تهدى و تصبر شويه
منصور / خدى وقتك
ياسمينا / نام يا منصور شويه نام عشان تقدر تهدى و تفكر كويس
منصور يمدد جنب ياسمينا و يحضنها
.......................
فى شقه قاسم
قاسم/ بصراحه و لا فى الأحلام
احلام / الله يكون فى عون الجميع بجد عمى مغاورى ما يستاهلش كدا ابدا دا راجل محترم جدا و جدع جدا و الكل بيحبه
قاسم / الحمد لله الذى عافانا مما ابتلاه به و فضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا
احلام / امين
قاسم / تفتكرى ايه اللى هيحصل بعد كدا
احلام / ما اعرفش ... بجد ما اعرفش ... انت عارف انا و ياسمينا و فاتن و نجاه و كلنا كان ممكن ننام فى سرير واحد ندفى بحضن بعض و نطبطب على قلوب بعض نقعد طول الليل نلعب و نرقص و نتكلم ... احنا كنا اكتر من الأخوات... كل واحده فينا عندها اهتمامات مختلفه و شخصيه مختلفه و مع كدا ... كنا بنكمل بعض ... ياسمينا بقي الدلوعه اللى مش فالحه غير فى المكياج و الدلع تقعد بقي تعلمنا و تزوقنا و تدلعنا ... ياسمينا دى أصلها البسكوته اللى فينا و مع كدا شافت كتير اوى ... من ابتلاء لابتلاء
قاسم / دا معناه ان ورا الدلع ده فى انسانه جامده و قويه
احلام / فاهمه قصدك
قاسم / كل الناس عندها ابتلائات بس كل واحد بيجيله ابتلائه فى وقت معين و بشكل معين و لفتره معينه مفيش حياه زبادى خلاط مفيش حياه طول الوقت حلوه و لا طول الوقت وحشه و الابتلاء مش بيجي كله مره واحده و لا بيجي مره واحده فى العمر عادى طول ما احنا عايشين هنشوف و هيجرا
احلام/ انت ممكن تستحمل اى حاجه غير انه يجي فى ضناك او شرفك
قاسم / معاكى حق بس ما حدش عارف الخير فين يعني مثلا قصه سيدنا الخضر مع سيدنا موسي طول القصه تحسي بابتلائات شديده سواء لاصحاب السفينه او لأهل الصبى او حتى لسكان البيت و مش بس فى الاحداث دا ما وراء الأحداث
احلام / ازاى يعني
قاسم / يعني مثلا اصحاب السفينه... اكيد كانوا عايشين فى خوف و رعب من الظالم اللى بياخد السفن غصب اكيد طول الوقت كانوا بيقولوا هنعمل ايه و اكيد حاولوا يدافعوا عن السفينه بكل الطرق و كانوا مستعدين يموتوا عشان دا مصدر رزقهم و اكيد لما عرفوا ان السفينه اتعابت زعلوا و معقول يعني كل العذاب ده عشان نحافظ على السفينه يحصل كدا و دى مصدر رزقنا و هنعمل ايه و كدا لحد ما فى لحظه او يمكن ما يعرفوش خالص ان العيب ده شال عنهم ابتلاء تانى كانوا عايشينه او هيعيشوه و ممكن يفضلوا طول عمرهم زعلانين على الخرم و ما يعرفوش انه كان سبب رحمه ليهم فهمانى
احلام/ فاهمه
قاسم/ حتى الجدار مثلا ممكن العيلين اليتيمين اللى عايشين فى البيت يا دوب بيكملوا عشاهم نوم و شايلين هم هيعيشوا ازاى فى وسط قريه اهلها وحشين اوى لدرجه انهم مش بيطعموا المسكين و لا بيعبروا حد و اكيد مش بيعبروهم هم كمان تخيلى بقي احساس الطفلين طول الوقت لحد ما يكبروا و هم مش عارفين ان أهلهم مخبين ليهم الكنز و ممكن يعيشوا حياتهم كلها فى ابتلاء ما يعرفوش اصلا اللى الخضر عمله عشانهم لحد ما يجي معاد عوض ربنا و يفهموا او ما يفهموش الله اعلم
احلام/ طب و الغلام
قاسم / مثلا دى يا ستى ... اب و ام مؤمنين زى الفل فجاه ابنهم اتقتل هيعيشوا طول عمرهم زعلانين عليه طبعا مع ان ربنا هيرزقهم غيره احسن منه مليون مره و مع ان الطفل ده كان هيبقي سبب شقاء كبير اوى ليهم بس الابتلاء فى انهم ما يعرفوش حكمه ربنا انه اختبار للإيمان و اليقين و الصبر احنا ممكن نفضل نعيش حاجه احنا اصلا مش عارفين اننا عايشينها بتحصل وسط الاحداث كدا و بتعدى من غير ما نحس بس بتفرق معانا اوى
احلام / كلامك جميل
قاسم / انتى أجمل
احلام / بس انا فهمت قصدك ... فهمت ان يمكن عمى مغاورى ما يعرفش الخير فى اللى حصل بس المفروض يصبر و يستنى عوض ربنا ... العوض ده مش شرط يكون فى الدنيا ... يمكن لو كان شاهين لسه عايش ... دا لو كان مات طبعا ... يمكن كان عمل حاجات اسوء بكتير من اللى حصلت
قاسم / دا اكيد ... خصوصا انه طلع خاين فى الاخر
احلام / اهى دى لوحدها حاجه ما تخطرش على بال حد دا كان عنده كل حاجه ليه يخون
قاسم/ مدلع و ضعيف و هم قدروا يغروه باللى هو محتاجه او مسكوا عليه ذله الله أعلم بالتفاصيل الخفيه فى القصه اللى ممكن نعيش و نموت و برده ما نعرفش عنها حاجه
احلام / معاك حق و الله ... بجد ارتحت اوى لما اتكلمنا
قاسم / طب الحمد لله عقبال ما ارتاح انا كمان
احلام / قاسم انا بجد
قاسم / انا زعلان منك اوى يا احلام ... بس لا هضغط عليكي و لا هتكلم دلوقت كفايا الوضع اللى احنا فيه .. هصبر لما الأمور تهدى و تعرفى تفكرى كويس ... و هسيب ليكي الاختيار برده انا مش هقدر اجبرك على حاجه ... بس لازم تفهمى انى كدا كدا اكيد هسافر ... و اكيد هاخد مازن معايا لان له اهل هم كمان ليهم عليه حقوق و من حقهم يشوفوه ... بس عاوزك تعرفى انى هبقي محتاجك و اكيد مازن كمان هيبقي محتاجك و عندى امل ان انتى كمان تكونى محتاجانا
احلام / طب هو ينفع ناخد بيت بره هناك زى ما اخدنا بيت بره هنا
قاسم / خلينا ناجل الكلام لوقت تانى ممكن
احلام / طب فكر فيها
قاسم / انا ما اقدرش اعمل كدا و انتى عارفه السبب كويس انا حكيت لك التفاصيل كلها حكيت لك ظروفى
احلام / حكيتها متأخر يا قاسم للاسف حكيتها و انا ما اعرفش تفاصيل كتير اوى للاسف كانت ممكن تأثر على قرارى
قاسم / للاسف ... طب لآخر مره بطلب منك نتكلم فى الموضوع بعدين ممكن ؟
احلام تهز راسها
احلام / انا هروح اطمن على مازن و اعرض عليه يدخل الحمام
قاسم / خليكي هروح انا
قاسم يقوم و احلام باين عليها انها مضايقه
.................
فى اوضه مغاورى
سماح/ انا مش قادره أصدق انك هتقدر تنام كدا عادى
مغاورى / تعبان يا سماح
سماح / تعبان !! يعني ايه تعبان دى ... انت اب انت يا مغاورى ... انت اب
مغاورى / عدى ليلتك يا سماح مش ناقص
سماح / هعديها ... هسيبهالك خااص بس اقسم بالله ما هسكت و لا هتخلى عن ابنى و لا هصدق الهبل ده ... ابنك راجل متجوز يعنى لو افترضنا ان الرش اثر عليه فليه زوجه ابنى اب يعني له عيال هيخاف عليهم و هيعوز يربيهم عيالك محتاجين ابوهم ... احفادك محتاجين ابوهم يا مغاورى
مغاورى / انتى ليه مش قادره تفهمى انا ما سبتش سكه ما مشيتش فيها ما سبتش حد ما روحتلوش ما خلتش حاجه اقدر اعملها ما عملتهاش مش عارف اوصل له انا نفسي اوصل له نفسي الاقيه عشان يحاول يبرئ نفسه
سماح / انا ابنى برئ اصلا يبرء نفسه من ايه ابنى ما عملش حاجه ابنى الضحيه ابنى اللى صورهم عشان كدا خلصوا عليه و خلصوا منه
مغاورى / اسكتى يا سماح ابوس ايدك انا مش قادر
سماح / لا ما اسكوتش... دخل عليهم المطبخ
مغاورى / دخل على مين قوليلى دخل على مين مش فى كاميره على باب السرايا و مصوره فرق الوقت اللى دخل فيه ابنك من الوقت اللى دخل فيه دياب مش فى شهاده ياسمينا و الحاله اللى كانت فيها مش فى شهاده صابر
سماح / و صابر ماله بينا ما هو عايش فى الجبل يعرف ايه هو عن اللى حصل هنا اصلا
مغاورى / هو اللى طلع ابنك صابر آخر واحد نعرفه شايفه عايش و آخر واحد اتكلم معاه
سماح / انا ما اعرفش الكلام ده مش هيقعدوا يشقطونا لبعض
مغاورى / طب انتى عاوزه منى ايه طيب
سماح / عوزاك تتصرف يا مغاورى
مغاورى / بس كدا عنيا انا هتصرف
مغاورى يقوم و يشد عبايته و يلبسها و يمشي و يرزع الباب وراه يلاقي وفاء مراه ابنه واقفه على باب اوضتها يبص فى الارض و يحاول يعديها
وفاء / انا عاوزه استأذن حضرتك اروح عند اهلى
مغاورى يتنهد و يبص لها
مغاورى/ دا بيتك و بيت عيالك
وفاء / مش قادره
مغاورى / تمام روحى ريحي أعصابك كام يوم و لما تهدى و الدنيا تهدى هنا ابقي ارجعى مفيش مشكله
وفاء / شكرا  
وفاء تدخل اوضتها مغاورى ينزل السلم و يجي فى نصه و يقعد على الارض و يفضل ساكت و حزين
..........................
فى سرايا الزنايته
هند / احنا جهزنا ليكوا اوضه فوق لو تحبوا
ماجده / مفيش داعى انا بعت ناس تنضف البيت التانى و انا هاخدهم كلهم و نروح هناك بكره و لا بعده بالكتير اوى انا بس مش عاوزه ياسمينا تروح هناك الا اما كل حاجه تبقي تمام
هند / حبيبتي ياسمينا تعبانه و محتاجه رعايه
ماجده / و انا من يوم ما ياسمينا دخلت بيتنا و انا ما قصرتش معاها فى حاجه بالعكس هى تشهد
ياسمينا / ربنا يباركلى فيكي يا ميجو
ماجده / حبيبتي ... ما تقلقيش عليها يا هند... ياسمينا دى بنتى ... و بعدين احنا لازم يكون لينا بيت مستقر مش هنعيش هنا العمر كله
خديجه / ما هو ده برده بيتك يا اختى
ماجده / عشتى يا اختى ... هروح اطمن على العيال عن اذنكوا
ماجده تسيب المضيفه و تطلع بره
هند / انا مش عوزاكى تمشي دلوقت
ياسمينا / مش سهله عليهم يا هند منصور ما نامش ثانيه و اول ما الفجر إذن و اتاكد انكوا صحيتوا و هتاخدوا بالكوا منى و من سند مشي و راح الشركه لاخوه
خديجه / ربنا يعدى الايام اللى جايه دى على خير
هند / امين
.......................
فى الشركه
منصور قاعد فى جنب و فاتح اللاب قدامه و سرحان دياب يدخل و يسحب كرسي و يقعد جنبه منصور يبص له دياب يبتسم
منصور / من امبارح عمال افتكر الاحداث كلها و اراجعها فى دماغى
دياب / ما ينفعش دلوقت لازم تكون هادى عشان تقدر تفكر صح و تشوف الدنيا مظبوط
منصور / دا كلام أنشأ ما افهمش فيه... انا اتلعب بيا الكوره ... دا انا حتى كلمه كوره كبيره اوى عليا ... اتفقوا كلهم عليا ... كلهم يا دياب كلهم
دياب / ما تحسبهاش كدا ... و ما تتعممش برده عشان ما تبقاش ظلمت حد
منصور / ظلمت !! انا اكتر واحد اتظلم فى الحكايه دى ... انا لو أطول اشوف تربه ادفن نفسي فيها بعد اللى حصل
دياب / بص يا منصور انا مقدر جدا كل اللى انت حاسس بيه انا زيك على فكره ما نمتش ثانيه و عمال افكر يمين و شمال بس اقسم بالله ما عندى رفاهيه الانهيار
منصور يبتسم باستهزاء
دياب / خد اجازه و روح لمراتك و ابنك
منصور / و انت هتروح امتى ... و هتروح على فين اصلا
دياب / امك بعتت ناس ترتب البيت التانى و تنضفه ... هنروح على هناك
منصور / هنسيب سرايا الجارحى يعني
دياب / مؤقتا لحد ما ربنا يأذن
منصور/ انت ازاى قادر تقنع نفسك بالكلام ده
دياب / انا ما بقنعش نفسي باى حاجه انا واحد نام على أن كل حاجه تمام صحى لقي نفسه كان عايش فى مايه البطيخ و الدنيا بايظة و مطبق هو و مراته عمالين نراجع الدنيا خطوه خطوه و نحدث فيها لو هتقدر تساعد كتر خيرك مش هتقدر يبقي انك ترتاح ده الحل الصح عشان على الاقل لما احنا نجيب أخرنا تكون انت فايق تكمل ما نقعش كلنا
منصور / و ليه كل ده اصلا
دياب / عشان ابنى و ابنك يا منصور عشان ابنى و ابنك احنا لا بنتعب عشان خالك و لا عمك احنا بنسهر و نتعب عشان نفسنا و عيالنا عشان لما احط راسي على المخده ابقي مطمن أن مراتى و ابنى فى امان ما اضطرش انام و عيني مفتوحه ليجرا ليهم حاجه
منصور / مش قادر اجادلك
منصور يقوم و يمشي و دياب متابعه
.....................
فى شقه جوزيف
الباب يخبط يروح يفتح يلاقي امايا يفتح لها الباب تدخل تمسك ايده و تحط له الاسوره اللى كانت فى ايد حاتم جوزيف يبص لها و يبتسم
امايا / بقيت حنين اوى يا ... يونس ... كنت مستنيه منك رد اقوى من كدا
جوزيف /  و احرمك من المتعه دى
امايا / لا طبعا ما يصحش
جوزيف/ اخبار شاهين ايه
......................

الكبيره ٢ بقلم / لولو_محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن