(((((( الكبيره ٢)))))))
#لولو_محمد
الحلقه ١٣٢
منصور يدخل لابس مريله عمليات يروح يقف قدام ياسمينا نايمه فى السرير يفضل متابعها بحزن و صمت يروح يقعد جنبها و يمسك ايدها و يبوسها
منصور / سامحيني ... ابوس ايدك سامحيني ... انا ... أنا مش لاقي كلام اقوله ... مش لاقي لنفسي عذر انا ... انا ... ياسمينا ... حقك عليا و الله ... انا مش عارف اقول لك ايه ... لو مش عشانى عشان خاطر ولادك ... انا مش هسميه ... هستناكى انتى تسميه ... انا ... قومى بقي ... قومى
ممرضه تدخل
الممرضه / كفايا كدا
منصور يمسح دموع
منصور / انا ما لحقتش
الممرضه/ غصب عنى و الله بس حضرتك عارف
منصور يهز راسه و يطلع بره العنايه يلاقي مغاورى واقف
مغاورى / مسكوا دياب
منصور يبص لمغاورى و الاتنين فى اسوء حالاتهم
مغاورى / مش عاوز يقول شاهين فين و لا عمل فيه ايه ... شهاده ده قصاد شهاده ده الوحيده اللى تقدر تفصل هى ياسمينا
منصور / عاوز تقنعنى ان اخويا الوحيد ممكن من غير اى سبب يعمل فيا انا كدا ... طب ليه ؟
مغاورى / انا ما كنتش موجود انا زيي زيك لا شوفت و لا
منصور / بس صدقت... صدقت حاجه ما فيش اى عقل فى الدنيا ممكن يصدقها
مغاورى / كل واحد بيصدق اللى يريحه زيك بالظبط ... الصوره تخزق عين الطخين اخوك كان فوق مراتك و ابنى اللى مصورها اخوك عندى و ابنى مش لاقينه
منصور / اخويا فين
....................
مغاورى/ فى المخزن القبلى
منصور يهز راسه و يمشي مغاورى يزعق
مغاورى / لو ابنى غلط انا بنفسي هعاقبه مش هستني حد يغسل عارى بدالى سامعني مش هستني حد
.......................
فى السيرك
مختار يدخل يقابله راجل
الراجل / شطبنا يا باشا
مختار/ ناديلى الكلبه اللى مشغلاك
الراجل / افندم
الراجل يتفرد على مختار جوزيف يدخل بينهم
جوزيف / ما تعملش حاجه تندم عليها ... بلغ امايا اننا هنا ... او أركن فى جنب هى اكيد عرفت
تليفون الراجل يرن يرد و يهز راسه
الراجل / اتفضلوا من هنا
جوزيف يوطى على مختار
جوزيف / انا مقدر مشاعرك بس انت مش هتنفع ياسمينا بحاجه و انت ميت
مختار يمشي ورا الراجل و هو ساكت جوزيف يمشي جنبه يدخلوا مكتب
الراجل / ثوانى و هتكون معاكوا
الراجل يطلع بره
جوزيف / اعتقد دى بدايه مش وحشه ما نزلناش تحت
مختار ساكت
جوزيف / مفيش حاجه من اللى حصلت غلطتك
مختار / مش محتاج اسمع الكلام ده
جوزيف / فاهم ... بس انا ما بقولش كلام ... دى حقيقه ... اللى حصل ده ما كانش سببه الغاز بس انا شميته أنت شميته ما حدش فينا اتهجم على اى واحده ... بلاش انا و انت ... اهل البلد... فى كام راجل و شاب و ولد مفيش حاله واحده ... شاهين ما عملش كدا بسبب الغاز شاهين عمل كدا بسبب انه وسخ و خاين ... شاهين كان
مختار / قولت لك مش عاوز اسمع
جوزيف يبتسم و يقعد فى جنب الباب يتفتح امايا تدخل
امايا / اهلا ... ازيك يا بابا مختار عامل ايه ... طمنى على ياسمينا فاقت و لا لسه
مختار / كسبتى انتى كدا ؟!
امايا/ لا انتوا اللى كسبتوا مش انا ... الحقيقه انا خسرت جامد النهرده ... خسرت عيني وودنى وسطيكوا بس ملحوقه
مختار / فرقت ايه ياسمينا عن نجاه
امايا / الاتنين حبايبي... اهو عندك اهو اساله انا عملت ايه فى اللى اذوها قبل كدا اساله انا كنت هتجنن ازاى عليها ... بابا مختار انا عمرى ما كان هدفي انى ائذى اى بنت ... انا زيهم و حاسه بوجعهم ... و بعدين دا راجل متجوز يعني ما لوش عزر دا حتى فى الاسلام عقوبته الرجم يا بابا مختار
مختار / ما تديلوش سم
امايا / ما تبررلوش ... ما تدافعش عنه ... روح اللحق دياب و اثبت برائته ... دياب اولى انك تزعل عليه اكتر من شاهين... دياب راجل محترم ... و الحقيقه انا مش هسمح لحد ياذيه ... مع ان مصلحتى انه يموت و اخلص منه و كدا ابقي خلصت من عيله الجارحى كلها و كسرت اكبر عضمه فى ضهر عيله الزيني ... ساعتها بس تقدر تقول انى كسبت ... بس للاسف انا مش كدا ... كان نفسي اكون كدا بس مش بعرف... انا لسه عندى شويه ضمير على شويه اخلاق مش عارفه ... انا بحب يكون فى رجاله محترمين فى الدنيا ... عدو محترم بالنسبالى احسن مليون مره من صديق نجس
مختار / انتى مجنونه
امايا/ انا عشان خاطرك خففت كل حاجه كانت المفروض تحصل النهرده و من الساعه دى انا على عهدى معاك هعيش فى البلد انا و بناتى بادبى و مش هنكون ابدا الفعل هنفضل رد فعل و بس
مختار / لو ياسمينا جرا لها حاجه اقسم بالله ما هرحمك
امايا / عشان خاطرك يا بابا مختار انا مستعده اكون شماعه لاى حاجه تضايقك ...اصل خاطرك كبير اوى عندى
مختار ينفخ و يفتح الباب و يمشي جوزيف يبص لامايا و يمشي وراه و امايا بتابعهم
..........................
فى المخزن
منصور يدخل يلاقي دياب قاعد فى الارض يبصوا لبعض
منصور / ايه اللى حصل ؟
دياب / ياسمينا عامله ايه ؟
منصور / دى مش اجابه لسؤالى يا دياب
دياب /هو انت كنت قافل موبايلك ؟ المفروض جالك اشعار ان شاهين و ياسمينا كانوا فى مكان واحد ... احنا مبرمجينه سوا ...روحت اطمن لقيته بيتهجم عليها ضربته و كنت هقتله لولا انها ما اتحركتش ... بصيت لقيته حاشر كيس فى زورها و وشها كان ازرق عملت لها سى بى ار كان جرى جريت وراه ضربته طلقه فى رجله و خلصت عليه و نضفت الدنيا كلها من نجاسته و مش فارق معايا اى حاجه تانيه
منصور باصص لدياب
دياب/ لو مش مصدقني طلع مسدسك و اقتلني ما تقفش تتفرج
منصور / اشمعن المرادى اللى هاخد موقف يعني ... هى اول مره ؟! ما انا كل مره بقف اتفرج عادى لا بقدر احميها و لا بعرف اجيب حقها ... ايه اللى جد المرادى ... اقولك ايه اللى جد ... انها زهقت منى ... زهقت
دياب / هى ؟!!
منصور / فين شاهين ؟!
دياب / فى الصحرا مش بعيد عن ما لقوني بس ما اعتقدش ان هيفرق مكانه معاك فى حاجه اكيد زمانه مات
منصور / تمام
منصور يطلع بره و دياب يفضل مكانه
…………………..
فى المستشفي
مغاورى / يعنى ايه الكلام ده يعني ايه ؟! ... طب اقفل اقفل اما اشوف اخرتها ايه
سماح / خير يا مغاورى لقيتوا الواد
مغاورى/ صابر طلعه من الحفره بس للاسف عربيه مصفحه ضربت عليه نار و اخدوا شاهين منه
سماح / حفره ايه و عربيه ايه ... شاهين فين يا مغاورى ... لازمه ام المخروبه المدفوع فيها فلوس الدنيا و الاخره دى ايه ما دام مش قادرين تحددوا مكان ابنى
عباده / اخر اشاره كانت فى الصحرا مكان ما لقوا دياب اكتر من كدا ما فيش
سماح / يعني ايه الكلام ده ... يمين بالله لو ابنى جراله حاجه ما هيكفيني فيهم
عباده / اهدى يا سماح عيب كدا احنا فى مستشفي
سماح / عيب ايه عيب ايه ... مغاورى ... يمين بالله ان ما عملت حاجه لا تزعل و لا تلومني فى اللى هعمله ... ان ما كنتوش عارفين تطلعوا الكلام من الحيوان اللى اسمه دياب انا هعرف
عباده / ايه هتههديه بعياله زى ما عملتى مع مراته
سماح / انا ما بهددش يا عباده ... اللى هيحرق قلبي على ضنايا هحرق قلبه على عياله
نجاه تسمع الكلام تقوم من مكانها
نجاه / انتى بتقولى ايه يا عمتى
سماح / بقولك ايه يا بت انتى خليكي فى حالك ما تخلينيش اطلع اللى فيا فيكي ... رجع لى ابنى يا مغاورى ... رجعهولى حالا
مغاورى يسيب المكان و يمشي نجاه تجرى وراه
نجاه / خالى ... خالى
مغاورى يبص لنجاه
نجاه / انا عارفه ان كلامى يبان غريب ... بس لنفرض ان حضرتك لقيته ... هتجيبه على هنا و لا هتهربه ... و هتخبيه لحد امتى
مغاورى / كلكوا حكمتوا عليه خلاص؟!
نجاه / ياسمينا فين يا خالى ؟! لا جوزها و لا اهلها هيسكتوا و مفيش مخلوق عاقل عارف دياب هيصدق السيناريو التانى
مغاورى / عاوزه منى ايه يا نجاه عوزانى اسيبه مانش عارف أرضه و لا حاله اعيش باقي عمرى يا ترى و ما تراش ... الاقيه حتى لو ميت حتى لو هقتله بأيدي بس الاقيه اعرف له تربه و ابرد نارى و نار امه ... ابنى غلط؟! يتعاقب يتربى انما ما يندفنش حي يا نجاه
نجاه / معاك حق حتى شعره كان طول اوى الفتره اللى فاتت ... عن اذنك
نجاه تروح فى جنب و مغاورى متابعها يمشي
..................
فى اوضه فى السيرك
شاهين نايم على سرير و رابط رجليه الاتنين مكان الطلق
شاهين / انا مش عارف انا عملت كدا ازاى و مش عارف هصلح اللى حصل ده ازاى انتى لازم تساعديني
امايا / انا !! ليه هو انا اللى خليتك تتهجم عليها ؟
شاهين / اكيد الزفت اللى بترشيه
امايا / هى اول مره ارش و لا كانت مراتك قصرت معاك فى حاجه و لا كنت انا قصرت معاك فى حاجه ... انت اللى ديني و عينك فارغه
شاهين / اقسم بالله كنت ناوى اوديها المستشفي اول ما لمستها اول ما بقت بين ايديا ما قدرتش اتحكم فى نفسي ما قدرتش اخرجها من حضنى ما قدرتش نفسها و ريحتها ... انتى لازم تساعديني لازم نلاقي طريقه نلبسها لدياب عشان اثبت برائتى انا
امايا / قصدك نقتل ياسمينا ؟!
شاهين يتفاجئ
امايا / ما هى لو نجت اكيد هتقول الحقيقه ... الحل انها تموت ... هى دلوقت فى العنايه و الكل على بابها مستنيها تفوق ... لو فاقت هتتكلم و هتقول الحقيقه ... الحقيقه اللى مش فى صالحك خالص يا شاهين ... وجود ياسمينا أخطر بكتير عليك دلوقت من وجود دياب ... القرار قرارك
شاهين / انا عملت كل ده عشانها ... ساعدتك عشانها ... انتى وعدتيني انها هتبقي بتاعتى
امايا تضحك
امايا / انا !! انا فاكره ان الاتفاق كان انك ما تتفضحش قدام اهلك باللى عملته زمان ... فاكر زمان ... على العموم ما تزعلش نفسك احنا فيها ... انا هحللك الموضوع ده كله ... هريحك منه خالص
شاهين / بجد !! ازاى
امايا / من الباب ده ... كل اللى هعمله انى هفتح الباب ده
امايا تروح تفتح الباب كلاب ضخمه تقوم و تنبح و تنط على شاهين تنهشه و امايا بتابع و هو بيصرخ امايا تسيب المكان و تمشي بنت تقابلها
البنت / ممكن اسال فى حاجه
امايا/ طبعا
البنت / انتى ليه عالجتيه ما دام كدا كدا هتموتيه
امايا / عشان اديله امل ... كل ما الامل كبر كل ما الوجع كبر ... الأمل بيوجع اوى ... حاتم فين ؟
البنت / ما بيخرجش من بيته نهائى
امايا تبص لها
البنت / النهرده هيكون عندك
امايا تبتسم و هى بتطبطب على البنت
امايا / انا بحبك و مش بيهون عليا ازعلك انتى عارفه كدا صح
البنت تهز راسها امايا تسيبها و تمشي
..........................
فى الشركه
مهندسين كتير شغالين و مغاورى و مختار واقفين و جوزيف قاعد فى جنب
مغاورى / يعني ايه الكلام ده امال احنا فاتحين المخروبه دى ليه ؟
مهندس ١ / يا كبير الموضوع مش بالبساطه دى احنا صلاحياتنا محدوده لو كان الباشمهندس دياب او الباشمهندس منصور هنا الموضوع كان هيبقي أسهل بكتير
مختار / تقدر تساعد
جوزيف يقوم و يروح يقعد مكان واحد من المهندسين و يشتغل
جوزيف / بيعجبنى اوى شغل دياب و مستخسر ارميه فى الارض فمحتاج منكوا كونفيرمايشن دلوقت ... انتوا مستعدين أوقع نظام الحمايه بتاع السيستم ده مقابل انى اقدر ادخل و احدد مكان شاهين ؟
مهندس ٢ / ايوه بس دا فيه خطر كبير جدا على الداتا بتاعتنا
جوزيف/ دا حقيقي و ممكن ما تقدرش ترجعه يشتغل بنفس الكفائه تانى
مهندس ١ / طب هو ما ينفعش تكلموا باشمهندس منصور او باشمهندس دياب يجوا او على الاقل يدونا الباس بتاعهم
مختار / انا هديها محاوله اخيره و اكلم منصور
جوزيف / تفتكر هيقبل يساعدك تنقذ اللى عمل كدا فى مراته
المهندسين يبصوا لبعض مختار يروح فى جنب
مغاورى / المتهم برئ حتى تثبت ادانته
جوزيف/ طبعا
مختار يرجع و يدى لجوزيف موبايله جوزيف يدخل الكود و يدخل
جوزيف / دخل ... ما لوش صلاحيات كافيه ... زيه زى كل المهندسين دول بالظبط
مهندس ٢ / ازاى يعني اكيد فى حاجه غلط
مغاورى / دا موبايل دياب حاول تدخل منه كدا
جوزيف يمسك الموبايل و يوصله بالكمبيوتر
جوزيف / نفس المشكله لأنهم نفس السيستم بالعكس دياب مامن موبايله ببصمه صابعه و بصمه عينه يعني مفيش حد يقدر يفتحه غيره
مغاورى / وقع السيستم ده وقعه
مهندس ١ / كل الدرونز و الكاميرات و الموبايلات متوصله بالسيستم ... احنا هنبقي مخترقين لاقصي درجه تتخيلها يا كبير
مختار / ادينى ربع ساعه هروح اتكلم مع دياب و اجيب منه الباس .. خليك هنا يا يونس و استنى منى رساله
جوزيف يهز راسه
مغاورى / هاجى معاك
مختار / لا جهز الرجاله و استنى مننا اشاره بالمكان اللى هتروح له
مغاورى يهز راسه مختار يمشي
........................
فى السرايا
عمران يتسند على السور و ينزل يقابل مهره تشوفه تجرى عليه و تشاور له
مهره / على فين على فين رجلك هتتعب زياده
عمران / اتخنقت و ما حدش بيقول لى اى حاجه
مهره تجيب كرسي و تحطه جنب السلم عمران يقعد مهره تشاور
مهره / فى المستشفي كلهم لسه ... ياسمينا فى العنايه و البيبي فى الحضانه
عمران / لو حلفوا ليا على المايه تجمد انى هعيش اللحظه دى و اتحط فى الموقف ده ما كنتش صدقت ابدا و الله مش قادر أحزن من كتر الغضب اللى جوايا
مهره تهز راسها و تشاور
مهره / اجيب لك حاجه تاكلها او تشربها ؟
عمران / لا تسلمى انا ريحت اهو شويه هروح اشوف حد يوصلنى المستشفي اشوف الوضع
مهره تشاور / طب استنى أبلغ الغفر و انادى حد يساعدك
عمران / مش هيفهموكى
مهره تهز الموبايل فى ايديها عمران يبتسم
عمران / ماشي
مهره تبتسم و تطلع بره السرايا
...........................
فى المخزن
مختار يدخل دياب يقوم يقف و ينفض هدومه
مختار / صابر لقي مكان الحفره و طلع شاهين بس فى ناس هجموا عليه و كان بطوله خطفوا منه شاهين
دياب / سهله ادخل السيستم و هقدر احدد مكانه بسهوله
مختار / للاسف مش بالبساطه دى
دياب يستغرب
مختار / حاولنا الإشاره اخرها مكان الحفره بعد كدا قطعت زى ما اشارتك انقطعت فى السرايا
دياب/ ما حدش يقدر يعمل كدا غير انا و منصور و ما اعتقدش ان منصور فى حاله تسمح له يعمل اى حاجه
مختار / و وفاء ؟
دياب / ما لها وفاء
مختار / ما عندهاش اكسيس؟
دياب يقف ساكت
مختار / على العموم وفاء جابت عيالك و عيال منصور و قاعده عندنا فى السرايا
دياب / من امتى الحريم و العيال ليهم دخل باى حاجه
مختار / هى اللى جت نقفل بابنا فى وشها يعني و لا ايه ... انا حبيت اقولك بس عشان تبقي مطمن عليهم ... المشكله ان طول ما ياسمينا ما فاقتش هتفضل كلمتك قدام كلمه شاهين او بمعنى أدق الصوره اللى بعتها شاهين
دياب / انا مش فارق معايا غير حاجه واحده بس ... انى الاقى شاهين و اكمل اللى بداته
مختار / انت فى المشكله دى كلها بسبب
دياب/ انا مش فى مشكله اصلا ما عنديش ذره ندم بالعكس الندم الوحيد اللى عندى انى ما عملتش كدا من زمان يمكن ساعتها ما كناش وصلنا للمرحله دى
مختار / يا ابنى فى حاجه اسمها قانون
دياب / الشرف فوق اى حاجه يا عمى ... احنا مش خوجات ... و بعدين قانون ايه ما كلنا عارفين اللى فيها ... الحقيقه باينه زى الشمس للى عاوز يشوف بس كلام حضرتك دلوقت بيقول ان لسه فى ناس مصره تغمى عنيها ...الفيديو القديم اياه طلع حقيقي مش مفبرك ...انا فحصته بنفسي كان مفبرك ...ازاى ده حصل ... كل المواقف اللى ياسمينا اشتكت فيها من شاهين و روحنا للكبير و جاب الحق علينا ... كل مره ياسمينا كانت بتقول يا رجاله ... ما كانش فى دكر بيقف فى ضهرها عشان كلنا كنا بنسمع لام القانون ... من ساعه ما جيت هنا و انا بفتكر كل المواقف اللى سكتناها او غلطناها او قولنا سوء تفاهم كل مره قدر شاهين يفلت بعملته ... تاريخه كله اتفرد قدامى و بقي واضح... بس للاسف مش أوضح من خيبتي انى ما قدرتش اشوفه بدرى شويه
مختار/ كدا كدا الكلام مش هيغير حاجه فى اللى حصل ... انا محتاج الاكسيس بتاعك عشان اقدر ادخل على السيستم و نحدد مكان شاهين
دياب/ مش هيحصل...تقدر تاخد بتاع منصور
مختار / تفتكر كنت جيت لك لو ما كنتش حاولت ... فى حد قلل صلاحيات منصور و ما حدش يقدر يعمل كدا غيرك و انت دلوقت بتقول ان وفاء معهاش اكسيس يونس بيقول يقدر يدخل بس هيوقع السيستم كله البلد مش حمل مصيبه زى دى اديني الاكسيس بتاعك خليني اللحق اتصرف
دياب / معاك ورقه و قلم
مختار يديله موبايله يفتح نوته و يكتب و يرجع له الموبايل مختار يبعت النوت واتس و يستنى ثوانى توصله رساله
مختار / متاكد انك كتبته صح ؟
دياب / ايوه خير
مختار / عشان مش بيدخل
مختار يرجع لدياب الموبايل
دياب / لا الباس صح انا كاتبه صح
مختار / دياب
دياب / اقسم بالله انا كاتبه صح ... حضرتك قولت ان فى حد قلل صلاحيات منصور
مختار / ايوه
دياب / طب استاذنك التليفون ثوانى
دياب ياخد التليفون و يعمل مكالمه
دياب / الو السلام عليكم
وفاء / دياب ازيك عامل ايه انت كويس ؟
دياب / ايوه ... الباس بتاعى مش شغال و منصور صلاحياته قلت انتى تعرفى حاجه عن الموضوع ده ؟
وفاء / ايوه انا اللى عملت كدا
دياب / ازاى
وفاء / انا مراتك اكيد شوفتك بتدخل الباس اكتر من مره
دياب / انتى بتهزرى صح؟
وفاء تعيط
وفاء / عاوزنى اعمل ايه يعني اسيبهم ياذوك انت قعدت سنين تعمل فى السيستم ده عشان تحميهم لو انت مش موجود يبقي مفيش سيستم خالص و يا فيها لاخفيها
دياب / وفاء
وفاء / عمتى سماح هددتنى بعيالنا يا دياب ... الناس دى ما لهاش امان انا مش هسيب اخر كارت انا ممكن أحميك بيه انت و عيالي
دياب / وفاء اللى بيحصل ده ممكن نتيجته تزعل الكل اديني الباس و انا هتعامل
وفاء / لما اشوفك هديهولك لما اطمن عليك هديهولك ... انا ما ليش فى الدنيا غيرك و ما يفرقش معايا اى حد تانى
دياب / طب اديهونى عشان خاطرى.. هيوقعوا السيستم خالص ... وفاء مش وقته
وفاء / بعد تعبنا معاهم السنين دى كلها دى اخرتها يا دياب دى اخرتها يعني
دياب / اخرتها خير يا قلبي ما تخافيش ربنا عارف الحقيقه و اى كانت النتيجه انا تمام ما تقلقيش
وفاء / انا مش تمام ... انا مش تمام يا دياب
دياب / اديني الباس يا وفاء ارجوكى
وفاء / افرض عملوا فيك حاجه
دياب / دول اهلى يا بنتى اديني الباس و ما تخافيش ... وفاء آنتى متحاميه فى بيتهم يا حبيبتى يعني من جواكى عارفه انهم عمرهم ما هياذونا
وفاء / انا هنا عشان الدنيا اسودت فى وشي خفت ... خفت اوى
دياب / ما تخافيش ... ثقى فيا ... ثقى فيا و اديني الباس ... كل ده هيعدى ما تخافيش
وفاء / افرض ياسمينا جرا لها حاجه افرض ما قدرتش تثبت برائتك افرض صدقوا شاهين الكلب ده افرض
دياب / وفاء ... ثقى فيا و اديني الباس
صمت
دياب / وفاء
وفاء / الباس تاريخ جوازنا
دياب / تسلمى يا قلبي ... ما تقلقيش هرجع لك قريب اوى باذن الله
وفاء/ مستنياك
دياب / فى حفظ الله
دياب يقفل و يكتب على الموبايل و يبعت و يرجع الموبايل لمختار
دياب / اسف على اللى حصل
مختار / مقدر
مختار يروح ناحيه الباب و يبص لدياب
مختار/ عاوزك تعرف انى مصدقك
دياب يهز راسه مختار يمشي و يقفل الباب وراه
...........................
فى سرايا بحرى
ام قاسم / انا و الله ما فاهمه كنا قاعدين كافيين خيرنا شرنا لحد ما بتوع الصعيد دول هلو علينا و من يوميها و احنا على دا الحال كل يومين فى بلوه شكل
الحجه/ و احنا يعني كنا بنبيع ترمس قبل ما يهلوا علينا و لا يعني كنا امتى اصلا قطعنا علاقتنا بيهم انتى بتقولى ايه انتى كمان
ام قاسم/ بقول ان طول ما الحكايه دى مش معروف لها اول من آخر عمر قلوبنا ما هتطمن على عيالنا مش كفايا اللى حصل اخر مره و بعدين هو احنا يعني ما وراناش مصالح عشان كل شويه نرمى كل حاجه و جرى على هناك
الحجه / قضا اخف من قضا الحمد لله ان المصايب مش عندنا احنا و هم اللى كل شويه بيجروا علينا
ام قاسم / و انتى بجد مصدقه انهم هيجروا علينا و بعدين انا مش فاهمه واحده ولدت و حصلت ليها مضاعفات ابنك يجرى عليها ليه يعني طب عروسه الهنا ممكن افهمها ابنك يلم الرجاله ليه هى عروسه المولد و انا ما اعرفش
الحجه تضحك
ام قاسم / يا برودك يا شيخه
الحجه / و الله و لا برود و لا حاجه و بيني و بينك اكيد اللى حصل حاجه اكبر بكتير من ولاده ياسمينا بس هم رافضين يقولوا
ام قاسم / و انتى فى حاجه تخفى عليكي برده
الحجه / اقسم بالله ما اعرف اى معلومه زياده عنك
ام قاسم / بس دى حاجه تقلق اكتر
الحجه / ان شاء الله خير
ام قاسم / داهيه ليكون الواد مازن جرا له حاجه و مخبيين علينا ..انا هقوم اتصل بقاسم اطمن
ام قاسم تطلع التليفون و تتصل و هى مخضوضه
...................
فى المستشفي
منصور قاعد فى المسجد فى جنب جنبه الاكل بلفته جابر يدخل يقعد جنبه منصور يتنهد
جابر / هتفضل كدا لحد امتى
منصور / مش قادر اتكلم يا جابر
جابر / انت عندك ذره شك واحده ان اخوك ممكن يعمل فيك كدا ... مهما كانت الضغوط مهما أتعرض لغاز و قرف ممكن يخونك و يعمل فى مراتك كدا
منصور / هو انت لسه مش قادر تفهم صح
جابر / لا الحقيقه فاهم ... فاهم ان كان فى وسطينا خاين و ربنا فضحه و مش المفروض نسكت ان فى واحد مننا يضيع لمجرد انه كشفه فاهم انك ما ينفعش تستلم بالسهوله دى و تسيب اخوك لوحده
منصور / روح بقي زى الشاطر و قول الكلمتين دول لخالى ... قوله ابنك خاين ابنك ما اترباش ... قولهم للكبار التلاته قولهم دياب و منصور اللى خدموكوا بعنيهم سنين بيدفعوا تمن دفاعكم عن عيل وسخ و تبريركم لقرفه ... روح ... روح ربنا معاك ... روح اسألهم... اسألهم هو انتوا بجد مستنين ياسمينا تفوق و لا نفسكوا تموت عشان تتحججوا انها كانت الدليل الوحيد لبرائه دياب ... اللى حصل ده يا جابر ما نورش فى دماغك لمبه تقولك ان كل اللى اتربينا عليه فستك ... شعارات كلام فى الهوا... كل المبادئ و الأخلاق و الصح و الغلط كل ده بلح ... وهم ... احنا الفساد واصل حتى للى حاكمينا القانون قانون ما دام بيطبق للى على هواهم انما عيالهم لا
جابر / مش حقيقي
منصور/ انا اقدر اهرب دياب بس انا مش هعمل كدا هو كمان مش غبى عشان يعمل كدا ... هم اصلا مستنينه يعمل كدا ... الا حتى ما حاطين عليه حراسه عدله ... بقي دياب الجارحى يوم ما تتحفظوا عليه تحطوا عليه اتنين غفره... طب و تاعبين نفسكوا ليه ما كفايا غفير واحد
جابر / عشان عارفين انه مش غبى ... عشان عارفين انه واثق ان الحقيقه هتبان و ان اهله مش هيظلموه
منصور / و انت ما دريتش ... مش ظلموه خلاص ... ظلموه لما اتهموه فى الأصل ظلموه لما هددو مراته و خلوها تسيب بيتها و تهرب بعيالها و عيال اخوه من خوفها عليهم من اهله ... انت متخيل احساسى لما عرفت الخبر ... انا خالتى كانت بتكلم امى من شويه بتقول لها انها جهزت لينا مكان نبات فيه ... ما عادش حتى ليا بيت ارجع له وسط اهلى
جابر / مش حقيقي الموضوع كله
منصور / ما تبررش ما تحاولش انت لو مش عاوز تشوف انت حر بس انا مش هسمح لحد يغمى عيني عن الحقيقه تانى ... انا سمعت كلامكوا كتير اوى سمعته لدرجه انى صدقته على كلام ياسمينا نفسها... عاجبك حالى ... عاجبك
جابر / لما كل ده يعدى و تهدى هتفهم ان كل ده خير
منصور/ مش محتاج استنى كل ده انا متاكد انه خير ... كل اللى بيجي من ربنا خير ... كل اللى بيفتح عنيك على الحقيقه خير ... كل اللى بيعرفك مين حبيبك من عدوك خير
جابر يطبطب على رجل منصور و يبص قدامه و يتنهد منصور يبص قدامه و يسكت
....................
فى الطريق
قاسم سايق و حاطت الايربود فى ودانه و بيتكلم و احلام جنبه
قاسم / يا امى هو انا لحقت اوصل اصلا عشان اخليكي تكلميه لما اوصل هكلمك حاضر ... اقسم بالله مازن ما فيه حاجه و هو لو مازن فيه حاجه كنت سافرت برى برده ما كنت روحت طيران يعني دا ايه جحود القلب اللى كان هيبقي عندى ده ... و الله ما فيه حاجه.. و الله هكلمك اطمنك لما اوصل ... بحلف بالله... بحلف بالله اكيد مش هبقي بسكتك و خلاص ... تمام يا امى فى حفظ الله ... فى حفظ الله
قاسم يقفل و يتنهد
قاسم/ انا مش قادر افهم اقسم بالله كل يوم الدنيا بتبقي أصعب
احلام / معلش مامتك برده و اكيد خايفه عليك و على ابنك
قاسم / هى ياسمينا دى تبقي مين بالظبط انا شوفت منصور قبل كدا بس ما اعرفش حاجه عن مراته
احلام/ ياسمينا تبقي ... اخت مرات خالى اتربت وسطينا من و هى صغيره و هى شخصيه مرحه جدا و حبوبه اوى و رقيقه اوى ... انت بجد ما سمعتش عن ياسمينا الجمل قبل كدا
قاسم / مش واخد بالى هى حد جامد اوى كدا المفروض اكون عارفه
احلام / اه كانت مشهوره و بتطلع فى التليفزيون مزيعه و كانت مخطوبه لممثل مشهور كدا انت مش فاكر انك سمعت اى حاجه عن الموضوع ده
قاسم/ مش فى مجال اهتماماتي
احلام / المهم انها بنت كويسه اوى و بجد لو جرالها اى حاجه انا هزعل عليها اوى
قاسم / ما هم الناس الكويسين اوى دول هم اللى ربنا بيختارهم
احلام / عارفه و دا قالقنى
قاسم / ليه ؟
احلام / انه لسه ما اختارنيش ... يمكن ما اكونش كويسه كفايا ؟
قاسم / لا حول و لا قوه الا بالله ... اكيد مش كدا يعني كل واحد و ليه عمر هيعيشه لآخر نفس و كل واحد و نصيبه ... بقولك ايه خلينا نغير السيره دى ممكن
احلام / ليه ... خلينا نترحم على حبايبنا اللى ربنا اختارهم و نقرأ ليهم الفاتحه
قاسم يبص لأحلام بتقرا الفاتحه يكمل سواقه
قاسم/ انتى عارفه انى كنت مع ابويا لحظه ما اتقتل
احلام تبص لقاسم
قاسم / اخر كلامه ليا انى اخد بالى من امى ... امى جت فى يوم قالت لى انها عندها ليا عروسه حلوه و انا الموضوع ما كانش فى دماغى بس قولت اشوفها يعنى اريح امى و كدا و قعدت مع البنت و قولت لها انا عاوز منك حاجه واحده بس ... امى تبقي راضيه عنك ... طول ما هى راضيه انا مش مهم انا هعدى اى حاجه... و الصراحه لاخر يوم فى عمرها ما زعلتهاش مره و ان حصل بينهم اى خلاف بيبدأ و يخلص قبل ما اعرف عنه حاجه اصلا بعرفه بعدين انا بقي بعدها بفتره
احلام / الله يرحمها كانت بنت أصول و شكلها استحملت كتير
قاسم يبتسم و يكمل سواقه
قاسم / على فكره الكلام هو اللى جاب بعضه انا ما كانش قصدى حاجه بالموضوع ده
احلام / انا مش بضايق من سيرتها بالعكس بفرح ... مش هبقي مرتاحه لو استحملت كل ده عشان خاطر ارضي واحد و فى الاخر نسيني بعد موتى و كمل حياته عادى ... ربنا بس يجعل حظى زى حظها و تفتكرنى كدا برده مع مراتك الجديده بعد ما اموت
قاسم / دا ايه الجبروت ده يا شيخه صيغتيها ازاى بالحرفنه دى و بالسرعه دى دا انا مش عارف ارد
احلام / و لسه ياما فى الجراب يا حاوى
قاسم / على العموم هزرنا كتير نتكلم جد بقي
احلام / يا دى الفصلاااان ... ماشي يا سيدي نتكلم جد
قاسم / احنا هنروح البلد نقضي يومين حلوين لذاذ بعيد عن امى و اهلى و كل الناس الوحشه دى و بعدين هناخد مازن و نرجع
احلام / تمام
قاسم/ هنقعد شويه و نرجع البلد تانى
احلام / تمام
قاسم / و هكذا مش عاوز ارجوكى نكرر الخناقه الوحشه اياها دى تانى
احلام/ لا انا مش هتخانق تانى ... ما تقلقش
قاسم / لا و الله قلقان
احلام / لا بتعلم من اخطائى بجد ... فى حاجات مش دور الست تتكلم فيها
قاسم / قصدك ايه ؟!
احلام / قصدى انكوا تقعدوا رجاله كدا مع بعض زى ما قعدتوا اتفقتوا فى الاول تقعدوا تتفقوا تانى على التعديلات و نشوف
قاسم / احلام !!!
احلام / انا مش راجعه اسكندريه تانى يا قاسم
......................
فى المخزن عند دياب
الباب يتفتح دياب ينتبه يلاقي امايا داخله يضحك امايا تبتسم
امايا / ما تقولش ان القاعده هنا عجباك
دياب / و ليه لا حد يكره اجازه من الدنيا باللى فيها
امايا / ياسمينا لسه ما فاقتش و مفيش اى تغير فى حالتها
دياب / ربنا يقومها بالسلامه لبيتها و جوزها و عيالها .. ياسمينا لو جرا لها حاجه انا عمرى ما هسامح نفسي
امايا تقعد جنبه
امايا / و لا انا ... هتبقي تانى واحده اخسرها بسبب اعتمادى على فشله ... فاكر لما قولت لك بحبك و هزعل لو حاجه حصلت لك
دياب / سمعت كلام وحش كدا ان شاهين خرج من قبره و اتخطف
امايا / بصراحه انا بشوف ان القبر ده تكريم و تخليد لصاحبه و اللى زى شاهين ما يستحقش غير انه يتنسي خالص كأنه ما جاش الدنيا اصلا انتوا ازاى قدرتوا تستحملوه العمر دا كله بجد !! شابو حقيقي
دياب / يعني مات
امايا/ انت بجد باقي على الناس دى بعد اللى عملوه فيك انت و مراتك ... انت بجد ناوى تكمل لحد امتى
دياب / هيحصل ايه يعني
امايا / هيقتلوك مثلا
دياب / تؤ مش هيحصل
امايا / بس انت قتلت شاهين
دياب / صابر شاهد انه خرج حى من مكان ما دفنته يبقي لو حصل هتعاقب على الجزء اللى عملته و ساعتها اللى عملته قصاد اللى هو عمله كانى ما عملتش حاجه
امايا / الكلام ده لو ياسمينا فاقت و برئتك بس لو جرا لها حاجه لا قدر الله
دياب / ساعتها مش هيفرق معايا حاجه ... هبقي خذلتها و خذلت اخويا و استاهل اللى يجرالى
امايا / و مراتك ؟! و عيالك ؟!
دياب / انتى جايه و فاكره ايه بالظبط فاكره انى هبيع اهلى و ناسي عشانك مثلا... فاكره انك ممكن تقنعيني اغير ولائى اى كان الموقف... كان ابويا الله يرحمه باعهم
امايا / انت مش زى ابوك يا دياب ... ابوك لما اتجلد كان عشان غلطان و عشان كدا سكت انما انت ما غلطتش تسكت ليه ... الصوره اللى اتبعتت على موبايلات العيله من شاهين لو اتسربت لأهل البلد
دياب / انا ما عنديش ايد بتوجعنى اتمسك منها ... انشريها انا ما كنتش بعمل حاجه غلط فى الصوره انا كنت بحاول انقذ مرات اخويا من الموت ضروره غصب عنى ما كانش قدامى بديل و بالعكس اللى انا عملته حسن فى حالتها كتير
امايا / انت جبت الكلام ده منين ؟
دياب / انتى هتفضلى قاعده جنبى مستنياهم يجوا يعني
امايا / ما حدش هيجي ؟ ما حدش اتحرك اصلا ... ما حدش مهتم ... لا بيك و لا بالاثنين الغلابه اللى على الباب... بس ما تقلقش انا خدرتهم بس ... انا وعدت بابا مختار انى هعيش بادبى و انا مش بقدر اخلف وعدى ابدا
دياب / جدعه
امايا / على العموم انا جايه اعرض عليك انى مش بس احللك مشاكلك ؟ لا انا كمان هخليك الكبير و صدقني انا طريقك الوحيد انك تشمها
دياب / هى دى الطريقه اللى قدرتى بيها تضحكى على شاهين
امايا / انا !! ليه هو شاهين عيل صغير ينضحك عليه و بعدين شاهين ارخص من كدا بكتير شاهين يبيع البلد باللى فيها بصورتين تلاته لياسمينا و هى ... اوف بقي ... انت مش متخيل انا كنت بكره الواد ده قد ايه دا كان ... بيني و بينك طالع لأمه هى كمان ... تصدق ... ليه لا ... لا لا لا انا ما بحبش اتعامل مع الأشكال دى ... خلينا فيك انت
دياب ما يقدرش غير انه يضحك بصوت امايا تقوم و تنفض هدومها و تبص له من فوق و هو يبص لها من تحت
امايا / فكر فيها صدقنى معايا هتكسب كتير
...................
أنت تقرأ
الكبيره ٢ بقلم / لولو_محمد
Humorالحرب لسه مستمره و الحقيقه مسيرها فى يوم تظهر النور و كل واحد لازم يختار طريقه