الحلقة 85

360 41 5
                                    

🌹سيرة_الرسول🌹
الحلقة 85
يلا صلوا على النبى 💚
غزوة بدر (ج10)
اسْتَوْصُوا بِالأُسَارَى خَيْرًا <3

انتهت المعركه و المسلمين راجعين المدينه و معاهم اسرى وعلي فكرة الاسلام ما ابتدعش موضوع الأسري .. يعني الاسلام مقلش لما تحاربوا خدوا أسري .. الاسر ده قانون دولى.. يعنى كل الدول بتاخد اسرى حروب و الإسلام جه و خلى للأسير حقوق و خلى معامله الاسير لازم يكون فيها إنسانيه لدرجه ان بسبب ده أسري كتير دخلوا في الاسلام .. لان انا كمسلم مش هدفى من الأسر انى اذل الاسير و انتقم منه لانه كان هيقتلنى.. لأ ..هدفى ان أصد آذاه و كمان بتمنى ان ربنا يهديه للإسلام .. النبي عليه الصلاة و السلام بيقول : عجب ربك من قوم يقادون إلي الجنة في سلاسل ..فقالوا ومن هؤلاء ؟ فقال النبي: هؤلاء أسري الحروب .. لان الأسير هيدخل المدينة متكتف وبعدين هيدخل الاسلام من حسن معاملة المسلمين و بكده هيدخل الجنه.. فلولا الاسر مكنش زمانه اسلم..

طيب هيه معامله الاسير فى الإسلام شكلها إيه؟ النبى وقف و قال: " اسْتَوْصُوا بِالأُسَارَى خَيْرًا".و الصحابه عملوا كل خير مع الاسرى..و بقوا يتناسوا ان الاسير ده كان يتمنى انه يقتلهم و بقوا بس يفتكروا كلمه رسول الله : اسْتَوْصُوا بِالأُسَارَى خَيْرًا"..فى اسير اسمه أبو عزيز بن عمير، بيقول: "كنت في نفر من الأنصار، فكانوا إذا قدَّموا غداءهم وعشاءهم، أكلوا التمر وأطعموني البُرَّ ( الخبز ) لوصية رسول الله إياهم بنا".
طبعا الخبز احسن من التمر و مع ذلك كان الصحابى يعطيه للأسير و ده اثر على نفسيه الاسير جدا و كمان المعامله الجميله منهم بسبب ده الأسير بيسلم ♡ و على فكره الصحابى ده اخو مصعب ابن عمير ( فاكرين مصعب ؟ ده اللى راح المدينه و نشر الاسلام ورجع مع شويه مسلمين من المدينه عشان يبايعوا النبى فى مكه على الهجره للمدينه ^_^ )

طيب واحد تانى اسمه الوليد بن الوليد بن المغيرة من اسرى بدر، كان بيقول: " كان اصحاب رسول الله يحملوننا ويمشون". يعنى لو المسلمين شافوا اسير جريح أو مريض أو مرهق كانوا يهتموا بيه و يراعوه".. واحد اسمه ابي العزيز بن عمير كان اسير مشرك بيقول: كنت فيمن أُسِر يوم بدر و رأيت رسول الله يخطب في الناس ويوصيهم بالأسرى فكان الصحابه يطعمونني اللحم ويأكلون هم التمر والماء لوصية رسول الله ..

و اسير تاني اسمه ابو العاص بن الربيع كان مشرك و أتأسر و هيسلم بعد كده { ابو العاص كان زوج السيده زينب بنت رسول الله و كان مشرك و كان مانع السيده زينب من الهجره مع رسول الله للمدينه لانه كان بيحبها جدا و بعدين لما اتأسر بعتت السيده زينب لرسول الله عقد مامتها السيده خديجه رضى الله عنها..عشان تفادى بيه ابو العاص وانتو عارفين ان النبى كان موصى الصحابه ان محدش يقتله لان النبى عارف ان ابو العاص قريش غصبته على الخروج ضد رسول الله المهم .. وصل العقد لرسول الله فيضم النبى العقد لصدره و يبكى شوقآ للسيده خديجه و يقف النبى علي المنبر ومعه قلادة خديجة و يقول : ايها الناس اذا رأيتم ان تردوا لزينب القلادة وتطلقوا لها اسيرها فأفعلوا .. وان لم تروا ذلك فخذوا القلادة ،

السيرة النبويةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن