💥سيرة_الرسول💥
الحلقة 214
يلا صلوا على النبى💚
#وفاة_النبى (ج6)
"أيتها الروح الطيبة اخرجي إلى رضاً من الله ورضوان ورب راضٍ غير غضبان"نكمل سوا الحلقة اللي فاتت بتقول السيدة عائشة: ظل النبى يشير بالسبابة إلى السماء ويقول بل الرفيق الأعلى بل الرفيق الأعلى .. فبتقول عائشة فقلت: والله علمت أنك لن تختارنا.
وييجي ملك الموت ويقف عند رأس النبي ويبدأ ياخد روح النبي.. ويقول ملك الموت اللى النبى عليه الصلاة و السلام أخبرنا بيه فى الحديث الشريف: إنَّ المَيتَ تحضُرُهُ الملائكةُ ، فإذا كان الرَّجلُ صالحًا قال : اخرُجي أيَّتُها النَّفسُ الطَّيِّبةُ برَوحٍ ورَيحانٍ ، وربٍّ غيرِ غضبانٍ .. فسقطت يد النبي ..وثقلت رأسه في صدر السيدة عائشة .. فبتقول: فما استطعت أن أفعل شيئاً .. وما علمت ماذا أفعل ..فما كان مني إلا أن وضعته وسجيت وجهه بالغطاء ( غطيت وشه مش قادرة أبص عليه ) ..
وبتنشر الخبر ويضج المسجد بالبكاء .. واللى يبكى واللى لسانه يتربط عن الكلام .. فقد النطق .. واللى اتشل مش قادر يقف ..الصحابة تعبوا أوى والله يا جماعة ..
سيدنا عمر بن الخطاب جُن جنونه و رفع سيفه وقال: كذبتم والله ما مات النبى إنما ذهب إلى لقاء ربه كما ذهب سيدنا موسى وسيعود كما عاد موسى ليقطعن أيدى وأرجل كل من قال أنه قد مات .. ( فاكرين فى قصة سيدنا موسى؟ قال تعالى: وَوَاعَدْنَا مُوسَىٰ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ۚ وَقَالَ مُوسَىٰ لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ ).
الصحابة عندهم صدمة والألم شديد .. وورد في بعض الآثار أن أحد الصحابة وقتها بص إلى السماء وقال: اللهم إن كنت قد أخذت محمداً فخذ ببصري فلا أريد أن أرى بعده أحداً فأخذ الله بصره :'( ..
والغريب أن أثبت الناس يوم وفاة النبى كان أبو بكر الصديق حبيب النبى عليه الصلاة و السلام.. وييجى أبو بكر ويرتعد بدنه مش قادر يستحمل منظر بكاء الصحابة .. ويعدى لحد ما يدخل حجرة عائشة.. ويدخل على النبى بالراحة ويقفل وراه الستر .. و يقعد جنب النبي على الأرض و ينكب عليه يبكي و يقبل النبى.. النبي مات بس شكله جميل أوى .. فيقول أبو بكر : طبت حياً وطبت ميتاً يارسول الله .. ما أجملك حياً وما أجملك ميتاً يا رسول الله ..
ويبكي أبو بكر و يرتعد بدنه ويبدأ يقول : واااحبيباه .. وااانبياه .. واااخليلاه .. ويبكي أبو بكر، و يغطى وجه النبى.. و يطلع للناس ويقف قدام عمر بن الخطاب بيحاول يخليه يهدأ لكن عمر مش بيهدى .. عمر منهار عمر مش في الدنيا .. ( سبحان الله ، عمر بن الخطاب!! ده فاروق الأمة .. ده الجبل .. ده الشيطان بيخاف منه .. معقول يهتز الهزة دي يوم وفاة النبى ؟ آه أصل ده حب النبي صل الله عليه وسلم .. سيدنا عمر بيحب النبي أوي مش قادر يستوعب ).
أنت تقرأ
السيرة النبوية
Historical Fictionسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم بأسلوب بسيط. #منقول عن الأستاذة نورهان الشيخ.