الحلقة ١٨٨

159 21 2
                                    

🥀سيرة_الرسول🥀
الحلقة 188
يلا صلوا على النبي 💚
#غزوة_حنين (ج4)
قال تعالى: " سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعبْ "

شفنا المرة اللي فاتت الكارثة اللي اتعرض لها المسلمين .. وحصل فزع وجري فى أرض المعركة ويقف النبي عليه الصلاة والسلام لوحده وينادي عشان يجمع المسلمين وينادي معاه العباس ويقولوا: يا أصحاب الشجرة يا أصحاب الحديبية.. وفعلًا هيبدأ الصحابة يتجمعوا حوالين النبي من تاني .. حوالي 1000 ويزيدوا لحد ما يتجمع 3000 .. طب وبعدين ؟؟ هيبدأ القتال بثبات لدرجة إن السيوف بقت تتكسر من قوة القتال وفي وسط الدوشة دي كلها.. يحصل خيانة .. إزاي؟
يجي واحد من المسلمين الجدد اللي لسة مش ثابتين على دينهم اسمه شيبة بن عثمان بن أبى طلحة.. ويقوم جاي من ورا النبي بخنجر ولسة هيقتله.. يقوم النبي لافف له وطبعا إحنا عارفين إن من خواص النبي إنه كان بيشوف من ضهره (معجزة).. فيلف له النبي ويقول له: ما بك يا شيبة ؟!! فشيبة يتخض والخنجر يقع من إيده.. والنبي يقول له: يا شيبة أريد بك الخير وتريد لنفسك الشر.. لا تفعل يا شيبة.. اتق الله يا شيبة.. (حبيبي يا رسول الله حتى فى عز القتال يا رسول الله ..بتصبر على الناس تنصحهم وترحمهم؟! أيوة لأن هي دي رسالة النبي وهي دي أخلاقه صل الله عليه وسلم ) .
فيقول شيبة : والله قبل هذه الكلمات كان محمد أبغض أهل الأرض إليّ ولكن بعدها أصبح أحب أهل الأرض إليّ.. ويتوب شيبة وينطق الشهادة من قلبه.. طيب دلوقتي المسلمين لسة بيحاربوا بقوة ..و تبدأ بشرى النصر ..وينزل قول الله تعالى : " ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ " [سورة التوبة]ْ.
ويبدأ المشركين يشوفوا سيوف بتطاير.. أصل الملائكة بتحارب.. ويتفزع المشركين.. وفى لحظات يهرب المشركين من أرض المعركة .. طب ده معقول دول 25 ألف مقاتل من الكفار.. معقول يهربوا!! بعد ما كانوا منتصرين!! بصوا ما تسألوش عن الأسباب المادية.. قال تعالى : " وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم " [سورة الِ عمران ] .. وقال تعالى: " سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعب " [ سورة الأنفال ]ْ

ويهرب قائد الكفار اللي اسمه مالك بن عوف ويبعت النبي عليه الصلاة والسلام سريّة بقيادة صحابي اسمه أبو عامر الأشعرى .. ومعاه ابن أخوه الصحابي أبو موسى الأشعري عشان يتتبعوا الكفار اللى هربوا .. لكن واحد من جيش الكفار ضرب الصحابي أبو عامر بسهم فى رجله وبدأ ينزف للأسف .. ويجري أبو موسى الأشعري ورا الكافر ده ويبارزه ويقتله..

و يرجع تاني ل أبو عامر بس للأسف يلاقيه خلاص بيموت فيطلب من أبو موسى أن يبلغ النبي منه السلام ويطلب أن النبي يستغفر له.. ويموت أبو عامر شهيد.. ويرجع أبو موسى الأشعري ويحكى للنبي اللي حصل... ويبكي النبي ويدعي لأبو عامر ويستغفر له.. وانتصر المسلمون والحمد لله.

نكمل الحلقة الجاية إن شاء الله❤

السيرة النبويةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن