💝سيرة_الرسول💝
الحلقة 104
يلا صلوا على النبى 💚
قتل 70 من خير اصحاب رسول الله غدرآ.
نكمل سوا غدر قبيلتى عضل و قاره بالمسلمين و قتلهم الصحابه و شفنا امبارح خبيب لما اتصلب و الكفار سابوه يموت بالبطئ فيقوم خبيب يدعى عليهم دعاء قوى جدا و يقول : اللهم أحصهم عددا، واقتلهم بددا ولا تبق منهم أحدا،.. فتخيلوا حصل ايه ؟ الكفار اللى واقفين قاموا موطيين راسهم..( اصلهم بيفكروا انهم لما بيوطوا الدعوه مش هتيجى فيهم ) و فى واحد من الكفار اسمه سعيد بن عامر ، كان من ضمن اللى واقفين فى مقتل خبيب ..و هيسلم سعيد بن عامر بعد كده ..
و بعد وفاه النبى فى عهد الخليفه عمر بن الخطاب .. هيختار عمر بن الخطاب ..سعيد.. لولايه مدينه حمص فى العراق وكان سيدنا عمر بيحبه جدا ،المهم اهل العراق كل ما يتولي حد يمشوه .. يطفشوه 😁 ،، فأهل العراق كتبوا شكوي فى سعيد و بعتوها لعمر بن الخطاب و كان مضمون الشكوي هو ان سعيد بن عامر بيخرج يشوف مصالحنا بعد الشروق مش من الفجر !! :) .. تانى شكوى ان سعيد بياخد اجازه يوم فى الشهر،، تالت شكوى هيه أن سعيد بالليل مش بيرد على حد و سعيد أمير ضعيف و بيغمي عليه كل شويه...
طبعا سيدنا عمر يعني العدل ♡ فأقام محكمه و جاب سعيد و كمان شهود .. و بدأ يوجه لسعيد التهمه الاولى، ليه بتتأخر وبتشوف مصالحهم بعد الشروق مش من الفجر ؟ فقال سعيد : والله يا امير المؤمنين انى ليس لدي خادم وليس لدي مال لأحضر خادم،وزوجتي ضعيفة، فأنا أجلس معها بعد الفجر و أطحن لها الطحين و أساعدها فى اعمال المنزل واتركها و أنصرف لأحوال الناس..طيب تانى شكوى..ليه بتاخد يا سعيد أجازه يوم فى الشهر ؟ فقال سعيد : والله ليس لدي إلا هذا الثوب اغسله يوم فى الشهر وانتظره يجف ...طيب و تالت شكوى ليه مش بترد على الناس بالليل و ليه بيغمى عليك ؟
فيرد سعيد و يقول : النهار للرعيه ..والليل لربي أقوم الليل ♡ ، و سبب الإغماء هو أنى كنت ممن شهد مقتل خبيب ورأيته يدعى و يقول اللهم احصيهم عددا واقتلهم بددا ولا تبق منهم احد ..فكلما تذكرت دعوته و تذكرت انى كنت على الكفر فأسقط مغشيآ علي ..فبكي عمر بن الخطاب و قال :" الحمد لله الذي لم يخيب ظني فيك ♡".. سعيد بن عامر كان مثال للزوج الصالح و الولي الصالح والعابد الزاهد..طيب نرجع لخبيب، خبيب دعا على الكفار و بيموت بالبطئ ..و كان بيقول بيت شعر :ولست أبالي حين أقتل مسلماً, على أي جنب كان في الله مصرعي **وذلك في ذات الإله و إن يشـأ يبارك على أوصال شلو ممــزع ..
فخبيب يموت فيدعى و يقول اللهم إنا قد بلغنا رساله رسولك ،فبلغه بما يحدث لنا، هينزل جبريل على رسول الله و يقول له : قتلوا خبيب و يقرئك خبيب السلام ،فيبكي النبي.. (و النبى هيجيب حقهم بس لسه هيحصل غدر كمان من الكفار وهو مقتل 70 من الصحابه ) المهم بعد ما أتصلب خبيب و مات ..الكفار سابوه بدون دفن..لكن ربنا بعت لخبيب واحد اسمه اميه بن عمر الضمري. ده أخد جثه خبيب و دفنها بالليل ( طيب ليه خبيب أتقتل :( ؟ علشان ينال الشهاده.. و علشان احنا نعرف ان الصحابه تعبوا اوى علشان الاسلام .. فأحنا علينا اننا ننشر عدل وسماحه الاسلام..)
طيب دلوقتى 4 من الصحابه ماتوا و خبيب مات .. و دلوقتى أتبقى زيد .. زيد بعد ما أتأسر هياخده واحد اسمه صفوان بن اميه علشان صفوان عايز ينتقم من المسلمين بعد ما ابوه "اميه" ما أتقتل علي إيد المسلمين فى بدر..و يكون ابو سفيان موجود عند الحرم فيسأل زيد و يقول له : أنشدك الله يا زيد ، أتحب أن محمداً عندنا الآن في مكانك تضرب عنقه، وأنك في أهلك؟
فقال زيد: والله ما أحب أن محمداً الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة تؤذيه، وإني جالس في أهلي، فقال أبو سفيان : ما رأيت من الناس أحداً يحب أحداً كحب أصحاب محمد محمداً ". و بعدين اقتلوا زيد :'(، هيتقتل زيد بعد ما تعدى الأشهر الحرم.. و بكده اتقتل 6 من الصحابه و يقال 10.
اتسمت الحادثه دى بفاجعه الرجيع لأن الغدر حصل فى منطقه عند بئر الرجيع ،
و بعد فتره صغيره جدا هيتغدر بالمسلمين تاني فى حادثه اسمها فاجعه بئر المعونه، هييجى ناس من قبيله نجد ..هيبعتوا للنبى عليه الصلاه و السلام واحد أسمه أبو البراء و يقول للنبى: ابعت لنا من اصحابك إلي اهل نجد ليدعوهم للإسلام و يعلموهم الدين ..ابو البراء كان راجل كويس بس مكنش قادر يسلم فكان عاوز اصحابه يسلموا عشان ياخدوا بأيده و يشجعوه ،
و على فكره أبو البراء مكنش يعرف ان دي خدعه و كمان الناس اللى من قبيله نجد مارضوش يقولوله علشان يقدر يتكلم بثقه و النبى يصدقه و فعلا هيبعت النبى سبعين من الصحابه .. العدد كبير علشان أهل نجد كتير، بس برده النبى كان قلقان .. بس أبو البراء قال للنبى انهم هيبقوا فى حمايته و طبعا زمان ده يعتبر عهد قوى جدا.. والنبي كمان كان فرحان ان الناس عاوزه تعرف الاسلام ..
فالمهم بعت النبى مع البراء 70 صحابى من القراء يعنى حفظه للقرآن و بيعلموا القرآن..المهم وصل أبو البراء و الصحابه لحد بئر معونه..
فيروح حامل كتاب الله الصحابى حِرام بن ملحان لعامر بن طفيل الكافر و معاه القرآن فيقول له عامر :" ادعوا الناس للاسلام .. فيبدأ حرام يتكلم عن الاسلام بمنتهى الأمان ،فكان عامر متفق مع السياف بتاعه اسمه " جبار " ( حارس معاه سيف ) ان اول ما يغمز عامر له ،يقوم هاجم على حرام .. و طبعا الصحابى مش واخد اى خوانه ان حاجه تحصل..فيشاور عامر لجبار ،فيضرب حرام بالسيف فى ضهره .. فحرام أول ما طعنوه قام صرخ و قايل :" الله اكبر..فزت و رب الكعبه "و مات .
( حِرام فاز بإيه ؟؟؟ فاز بالشهاده و الجنه ♡.." قال النبى عليه الصلاه و السلام ، للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أول دفعة من دمه، ويرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويحلى حلة الإيمان، ويزوج من الحور العين، ويشفع في سبعين إنساناً من أقاربه ) على فكره بعد كده جبار هتفضل كلمه فزت و رب الكعبه بترن فى ودنه و يبقى هيتجنن نفسه يفهم حرام فاز بإيه ؟ فيروح جبار للمدينه و هيسأل و الناس مكنتش عارفاه .. و هيسألهم : بما فاز ؟ فيقول الصحابه : يفوز بالشهاده ،فيروح للنبى و يسأله: بما فاز؟ فيقول النبى : بالجنه.. و يسلم جبار ❤ .
المهم بعد ما اتقتل حرام .. إيه اللى حصل لباقى الصحابه؟ اتقتل الصحابه :'( .. علشان كده أتسمت الحادثه دى بفاجعة بئر معونة .. و اتقتلوا ازاى؟ عامر بن الطفيل بعد ما قتل حرام ، بقى يجرى علشان يكمل قتل الصحابه .. فنادى القبائل .. فأصحاب ابو البراء رفضوا انهم يقتلوا الصحابه لانهم قالوا : هم فى جوار و حمايه ابو البراء و نحن مع ابو البراء و لن نخالفه أبدآ، فبدأ عامر عدو الله يستصرخ و ينادى على القبائل فأستجابت له قبيله رعل .. ذكوان ..و عصيه .. و بعد ما قتلوا الصحابه.. سابوهم من غير ما يدفنوهم فبدأت الطيور تحوم عشان تنزل تاكل من الجثث ،
فيقدر ربنا أن في اتنين من الصحابه من ضمن السبعين وصلوا متأخر شويه و ماكانوش موجودين في المجموعه اللى قتلها عامر بن الطفيل ..دول حصل لهم ظرف فتأخروا شويه و كأن ربنا اللي أخرهم . علشان النبي يعرف منهم و توصل له الاخبار.. مين همه الاتنين دول؟ الصحابى "المنذر بن عمرو" و " عمرو بن أُمية" فوصلوا للمكان.. فبيحى عمرو و يقول :فرأينا الطير، فقلت : إن لهذه الطير شأن.. فشافوا أصحابهم مقتولين..
فأتخضوا لما شافوا المأساه دى و بكوا ..فعمر بن أميه قال ما ترى يا منذر!! أولآ نعود إلى رسول الله فنخبره ..فقال المنذر : لا والله أما أنا فما كان لي أن أعود و أترك مكان قتل فيه أصحابى .. فلأُقاتلن كما قاتلوا و لأموتن كما ماتوا.. و دخل المنذر و قاتل و اتقتل و أستشهد بعد دقائق و أتأسر عمرو بن أميه ..
و جاله عامر بن الطفيل الكافر و سأله سؤال عجيب جداهنعرفه المرة الجاية ان شاء الله ❤
أنت تقرأ
السيرة النبوية
Historical Fictionسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم بأسلوب بسيط. #منقول عن الأستاذة نورهان الشيخ.