الحلقة ١٤٣

175 23 2
                                    

🌺سيرة_الرسول🌺
الحلقة 143
يلا صلوا على النبى 💚
إسلام "خالد بن الوليد.."

خلصت العمرة و المسلمين خارجين من مكة .. بس و هم خارجين ، قام سيدنا عليّ قايل للنبى ﷺ : لن نترك بنت عمنا يتيمة بين المشركين..دى بنت مين؟ بنت سيدنا حمزة بن عبد المطلب .. ده عم النبى عليه الصلاة والسلام و حبيب النبىﷺ و أسد الله سيدنا حمزة ده اللى حزن عليه النبى ﷺ و بكى لحد ما نزل سيدنا جبريل من فوق سبع سماوات و قال : يا رسول الله إن ربك يخبرك أن فى السماء السابعة مكتوب "حمزة بن عبد المطلب أسد الله و أسد رسوله".. فالبنت دى بنت حمزة فالنبى ﷺ فرح بها أوى و لازم تبقى وسطهم..فاختصم فيها تلاتة من الصحابة ، أصل كل واحد فيهم عايز يربيها عنده..مين التلاتة دول ؟
جعفر بن عبد المطلب و علي بن أبى طالب و زيد بن حارثة ، جعفر قال: زوجتى تبقى خالتها و علي قال : دى بنت عمى .. و زيد قال : أنا مولاك يا رسول الله يعنى أنا حتة منك .. فقال النبىﷺ إذاً يأخذها جعفر، لأن الخالة بمنزلة الأم .. فده مناسب للبنت أوى .. و يحصل حدث تانى و هو واحد مسلم اسمه الوليد بن الوليد بن المغيرة (ده أخو خالد بن الوليد) فالنبى عليه الصلاة والسلام وهو خارج من مكة وقف و قال: أين الوليد بن الوليد بن المغيرة.. فييجى الوليد و يقول: لبيك يا رسول الله ، فقال له النبىﷺ : أين خالد؟ (فــالوليد استغرب لأن خالد لسه على الكفر يعنى ده عدوك يا رسول الله) فالوليد قال: يأتيك الله به يا رسول الله ،فقال النبىﷺ : "و الله تأخر علينا خالد( النبى ﷺ يقصد أن خالد تأخر فى دخوله الإسلام)..و يكمل النبىﷺ كلامه و يقول: فلا أدرى كيف يجهل الإسلام وعقله راجح، و الله لو جاءنا خالد لقدمناه على من سواه ".. ومشى النبىﷺ..

فالوليد بعت جواب لخالد بن الوليد و كتب فيه : من الوليد بن الوليد بن المغيرة إلى خالد بن الوليد ، يا أخى والله ما رأيت أعجب من تأخرك على الإسلام و لقد سأل عنك رسول الله ﷺ (دى هتأثر فى قلب خالد أوى) و قال النبىﷺ : أين خالد! فلا يوجد رجل عقله راجح مثله يجهل الإسلام.. و والله لو جاءنا لقدمناه على من سواه .. و يقول الوليد: يا أخى ألحق بنا و لا تتأخر .. والله لقد فاتتك مواطن صالحة .. والسلام عليكم (الجواب ده هيأثر في قلب خالد بشكل غير عادى) و وصل الجواب لخالد ، فبيقول سيدنا خالد: أخذت أقرأ و يقع الإسلام فى قلبى و أقرأ و يقع الإسلام فى قلبى و كان أكثر ما وقع فى قلبى أن سأل عنى رسول اللهﷺ ، فسهرت الليل أفكر ..هل أُسلِم بعد كل هذه العداوات و الغزوات.. و ظللت أفكر وأفكر حتى غلبتنى عينى فرأيت رؤيا " و كأنى فى أرض ضيقة جرداء ثم خرجت منها إلى أرض واسعة خضراء" فقمت من منامى وقد وقع فى قلبى الإسلام و اتفسر الحلم على أن الأرض الضيقة هى الكفر والأرض الواسعة هى الإسلام..

و يقول خالد : " بعد أن وقع فى قلبى الإسلام لم أعد أطيق فراق رسول الله ﷺ فقلت فى نفسى: من آخذه معى من أصحابى إلى رسول الله ؟! فقلت: سأذهب إلى صفوان بن أمية .. وخرج خالد بن الوليد وراح لصفوان وقال له : يا صفوان انطلق معى إلى رسول الله، فاتخض صفوان وقال: أأسلمت يا خالد؟! فقال خالد: يا صفوان إنك تعلم و أنا أعلم أن محمد على الحق ، فقال صفوان : لو لم يبق على وجه الأرض غير محمد، ما اتبعته..
مشى خالد و قرر يروح لعكرمة بن أبى جهل ..وللأسف كان رد عكرمة زى صفوان ..فقرر خالد يروح لعثمان بن طلحة وقال : يا عثمان انطلق معى لرسول الله نبايعه على الإسلام ،فقال: عثمان و الله خرجت لأجل ذلك فمعى راحلتان ، ناقة لك وناقة لي (عارفين مين عثمان بن طلحة ده اللى معاه مفتاح الكعبة ..عثمان ده زمان قبل الهجرة.. راح النبى ﷺ له وقال: يا عثمان افتح لى الكعبة أصلى بها.. فرفض عثمان وقال: لا لن أفعل أبدا و لن تصلى فى الكعبة يا محمد، فقال النبىﷺ : يا عثمان أعطنى المفتاح قبل أن يكون معى يوماً من الأيام، فقال عثمان : لئن جاء هذا اليوم، لبطن الأرض أحب إلي من ظاهرها..)

و فى موقف جميل زمان حصل من عثمان فى يوم هجرة السيدة أم سلمة رضى الله عنها لوحدها من مكة للمدينة .. فشافها عثمان و أخدها على الناقة بتاعته ووصلها لحد المدينة وبعد ما وصلت للمدينة قالت : والله ما رأيت صاحب فى السفر أكرم من عثمان بن طلحة وقالت : والله أظن أن الله سيشكره عليها. ( أصل ربنا الشكور.. بيشكرك على عمل الخير ..فيمكن ربنا الشكور شكر عثمان على الموقف الشهم ده.. بأن ربنا هيهدى عثمان للإسلام بعد سنين من الموقف ده و فعلاً هيسلم عثمان ) دلوقتى خرج عثمان و خالد كل واحد منهم على ناقة و متجهين للمدينة لمبايعة رسول الله على الإسلام.. ففى السكة هيقابلوا مين؟

هنعرف بكرة إن شاء الله❤
#السيرة_النبوية_بالعامية_لنورهان_الشيخ
👈هذة الحلقات نقلا عن استاذة نورهان الشيخ

السيرة النبويةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن