الحلقة 72

376 38 0
                                    

🌸سيرة_الرسول🌸
الحلقة 72

يلا صلوا على النبى 💚
و نكمل سوا جمال الصحابه فى المدينة❤

كان فى صحابى اسمه《 ابو الدحداح》 كان غنى جدا و كان يملك بستان فيه ٦٠٠نخله ..
فكان ابو الدحداح قاعد مع النبى عليه الصلاة و السلام بالمسجد فيدخل عليهم اتنين و بعد شوية يتخانقوا الاتنين دول سوا.. طب ليه؟
اصل واحد منهم عنده قطعة ارض و التانى عنده نخلة علي الأرض دى ..
و صاحب الارض عايز يشتري النخلة من التانى عشان تتحل المشكلة ..
لكن الراجل التانى رافض بشدة و بيعند اوى اوى..
فالنبى قاله: يا هذا هلا تركت نخلتك وبعتها له و لك أيضآ نخلة فى الجنة ؟
فقال الرجل لا ..مكنش يقصد يعصى أمر رسول الله .. ولكن الراجل غضبان غضب شديد فمش مركز فى اللي بيقوله ..

بس أبو الدحداح سمع كلام النبى و بص فى وجهه و قال: يارسول الله من يشتري هذه النخلة تكن له نخلة فى الجنة؟
فقال النبى: اجل والله ..فقال ابو الدحداح لصاحب النخلة يا هذا هل تبع لى نخلتك ببستانى كله؟
فقال الرجل: ماذا تقول !! فقال أبو الدحداح أجل والله هو لك..
فقبل الرجل و اتحلت المشكلة..وقال النبى عليه الصلاة و السلام لأبو الدحداح : ماذا فعلت؟
.. فقال: يارسول الله أقرضت ربى بستانى لآخذ نخلة فى الجنة.. فأبتسم النبى وقال : وكم من نخيل فى الجنة لأبى الدحداح و كررها 3 مرات ..😊

تخيلوا يا جماعة كام نخلة النبي شافها لأبى الدحداح فى الجنة !! (تخيل أنت لما تتصدق بجنيه واحد عشان تساعد حد غلبان..كم لك فى الجنه من نعيم !! )
و مشى ابو الدحداح عشان يسلم البستان للرجل وكانت زوجة أبو الدحداح فى البستان فقال لها: يا أم الدحداح اخرجي أنتي وولدك فإنى اقرضت بستانى هذا لربى ..
وبكل فرحة تخرج ام الدحداح الزوجة الصالحة ويكون فى فم ابنها تمرة فتدخل اصابعها فى فمه و تخرجها وخرجت وهى بتقول : ربح البيع أبا الدحداح.. ربح البيع أبا الدحداح..💚

الرسول صلى الله عليه و سلم قضى وقته يعلم الصحابة( من المهاجرين و الأنصار) احاديث عن الاخوة في الله ويقول : إن المتحابون فى الله يظلهم الله بظله يوم القيامة ...و ان الله تبارك و تعالى ينادي يوم القيامة و يقول اين المتحابون فى جلالي ..فيقومون و يقفون على منابر من نور يغبطهم عليها الملائكة و الانبياء و الصالحين ..✊✊✊

طيب كنا قلنا امبارح ان فى مشاكل بين قبيلتي الأوس و الخزرج فى المدينة ..
وكان بينهم معارك شديدة جدا. كان قبل الهجرة فى حرب اسمها البعاث و مات فيها مئات من اهل يثرب "المدينة"..
لكن النبى عليه الصلاة و السلام قدر يوحد الاوس و الخزرج ؛ وبقى يجلس عمر القرشي مع بلال الحبشي مع صهيب الرومي مع سلمان الفارسي كل ده بسبب المؤاخاة اللي اتكلمنا عليها المرة اللى فاتت..
الرسول عليه الصلاة و السلام مجمعهم رغم اختلاف أصولهم..

بس مرة واحد يهودي اسمه شأس بن قيس راح لصاحبه و قاله فى ذهول : ما فعل محمد؟
كيف جعل الاوسي يجلس بجانب الخزرجى .. فصاحبه يقول له اذهب إلي الاوس و قل لهم اتذكرون حرب بعاث و كم قتلوا منكم .. و كيف قتل كذا و كذا ....ثم عد للخزرج و قل لهم اتذكرون يا معاشر الخزرج حرب بعاث و كم قتلوا منكم ..😈😈😈

السيرة النبويةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن