🌺سيرة_الرسول🌺
الحلقة 135
يلا صلوا على النبى 💚
صلح الحديبية (ج6)شفنا امبارح المفاوضات اللى حصلت بين سهيل بن عمرو و بين النبى عليه الصلاة والسلام و اتفق سهيل مع النبى ﷺ على إن المسلمين ما يعتمروش السنة دى و يعتمروا السنة الجاية مقابل هدنة و معاهدة سلام بين قريش والنبىﷺ مدتها ١٠ سنوات و أى حد هُيسلِم من قريش و يروح للنبى ،لازم النبىﷺ يرجعه لهم و أى حد هيكفر من المسلمين و يروح لقريش ، قريش مش هترجعه..و النبى ﷺوافق على ده.. و تتكتب الوثيقة و ينادى النبىﷺ على سيدنا علي بن أبى طالب عشان يكتبها و سهيل قاعد و النبىﷺ قاعد و بتتكتب المعاهدة ..
فيكتب علي رضى الله عنه: " بسم الله الرحمن الرحيم " فيقول سهيل: انتظر! من الرحمن الرحيم ؟ والله ما ندرى من الرحمن الرحيم .. اكتب ما كتبه آبائك من قبلك .. اكتب "باسمك اللهم " فقال النبىﷺ: يا علي اكتب باسمك اللهم (خلوا بالكم النبىﷺ يعرف يتنازل عن إيه و مايتنازلش عن إيه) و يبدأ علي يكتب إن دى معاهدة بين قريش و محمد رسول الله.. فيقول سهيل انتظر! من قال أنك رسول الله ؟؟ لو كنت رسول الله حقاً ما قاتلناك و لكن اكتب محمد بن عبد الله .. فابتسم النبى ﷺو قال : والله إنى رسول الله مهما كذبتمونى و كذبنى الناس و لكن سأمحها وقال : امحها يا علي و اكتب محمد بن عبد الله ..
فقال علي : والله لا أمحها أبداً.(.لن أستطيع.. لن أمحوك أبداً يا رسول الله) ..فقال النبى :امحها يا على ..لعلك تضطر إلى مثل ذلك يوماً ( يعنى هييجي لك يوم هتضطر تمحى لقب لما تتعرض لموقف شبهه.. و فعلاً فى يوم من الأيام بعد 40 سنة هيتعرض سيدنا علي لنفس الموقف و هيتنازل عن إنه يتكتب " أمير المؤمنين "..وقت الفتنة اللى هتحصل بعد إنتهاء خلافة سيدنا عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين بمقتله.. طبعاً النبىﷺ عارف كل ده بوحى من الله و سيدنا على هيفهم قصد النبى بعد ٤٠ سنة من وفاته صل الله عليه و سلم ).
المهم قال علي: لا أستطيع يا رسول الله .. لن أمحها.. فقال النبى أرينيها يا على (أصل النبى لا يقرأ ولا يكتب فمحتاج يعرف مكان الكلمة).. فشاور له علي عليها فحك النبى صلوات الله عليه على كلمة رسول الله بإصبعه و اتمحت و اتكتب محمد بن عبد الله .. و اتكتبت شروط المعاهدة .. و يدوب سهيل لسة هيختم .. فتحصل مفاجأة !! رجل جاى من بعييد و الحديد فى إيديه و رجليه و عمال يجري و كله دم من آثار التعذيب و بيصرخ : يا معشر المسلمين أدركونى أدركونى ..تفتنى قريش فى دينى ( قريش عيزانى أكفر بعد ما أسلمت) طيب مين الرجل ده ؟
ده ابن سهيل بن عمرو و بينادوه بأبى جندل.. كان جاى يستنجد بالنبى عليه الصلاة و السلام و الصحابة عشان ينقذوه من عذاب قريش..فقال النبىﷺ : تعالى معنا يا أبا جندل تعالى .. فقال سهيل: هذا أول العهد !! لئن أخذته لا عهد بينى و بينك يا محمد .. فقال النبى ﷺ :بل يا سهيل أعطه لنا.. فقال سهيل :أبداً والله لن تأخذوه ،بيننا و بينك عهد.. فقال النبىﷺ : يا سهيل أعطه لنا فإننا لم نفض الكتاب بعد (يعنى لسه المعاهدة ما اتختمتش ..فعادى نقدر ما نلتزمش لسه بها) .. فقال سهيل : أبداً والله لئن أخذته لا صلح بيننا وبينك يا محمد.. فالنبىﷺ سكت و بعدين قال : عد يا أبا جندل .. فيقول أبا جندل : يا رسول الله..تردنى إليهم!! إنهم يفتنونى فى دينى .. فقال النبى ﷺ: عد يا أبا جندل إن الله عز وجل جاعل لك فرجاً و مخرجا ..فأبو جندل مش مستوعب إنه هيرجع لعذاب قريش تانى . فالحراس كتفوا أبا جندل تانى جروه و قعدوه جنب سهيل بن عمرو..أبوه.. و قعد أبا جندل يبكى ..
بس مين قاعد مضايق من المعاهدة دى ؟ عمر بن الخطاب.. فقام عمر رايح و قاعد جنب أبا جندل ..و حاول يوجه له رسالة فى وسط الكلام و يقول له : يا أبا جندل إنما دم المشرك دم نجس .. إن الرجل ليقتل أباه فى سبيل الله !! فما ردش أبا جندل ..(هو عمر عايز إيه؟ عمر عايز أبا جندل يقتل سهيل أبوه عشان يخلصوا منه عشان ما تتمش المعاهدة خصوصا أن الكفار عذبوا و قتلوا مسلمين كتير ) فبيحكى عمر و يقول : فظللت أهز سيفى بجانبه حتى يأخذ السيف ليقتل أباه .. فقال أبا جندل: يا عمر لم لا تقتله أنت؟ .. فقال عمر : ما كنت لأعصى أمر رسول الله فقال أبا جندل : و أنا ما كنت لأعصى أمر رسول الله..(أصل النبى ﷺ مش عايز حرب .. وحكينا أن قريش حاولت تفتعل حرب بس النبى ﷺما اداهمش فرصة).اتمضت المعاهدة .. وأبا جندل اتشد من شعره و بقى سهيل و الحراس يشدوه من شعره و على ظهره .. فبكى الصحابة .. فجرى عمر على النبى عليه الصلاة و السلام و كان عمر متعصب أوى فقال .....
هنعرف بكرة إن شاء الله ❤
#السيرة_النبوية_بالعامية_لنورهان_الشيخ
👈هذة الحلقات نقلا عن استاذة نورهان الشيخ
" صفحه "كن محمديا Reviving seerah "
للإستفسار عن المصادر أو أى سؤال يخص مضمون الحلقات برجاء التواصل على رسائل الصفحة
صل الله على محمد صل الله عليه وسلم
أنت تقرأ
السيرة النبوية
Historical Fictionسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم بأسلوب بسيط. #منقول عن الأستاذة نورهان الشيخ.