الحلقة 18

724 61 0
                                    

💗سيرة_الرسول💗
الحلقة 18
يلا صلو على النبى :)

العالم يقف على شفا حفرة من النار، والإنسانية تخطو بسرعة إلى الضلال والشقاء، ورسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أتم أربعين سنة من عمره.. هنا ظهرت بشريات الصبح وطلائع السعادة، وآن أوان البعثة، فتم أعظم لقاء في حياة البشرية، لقاء جبريل عليه السلام مع محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فلقد أشرق نور الإسلام، ونزل جبريل عليه السلام بأمر الواحد الأحد، يحمل أعظم رسالة، إلى أفضل رسول ـ محمد صلى الله عليه وسلم ـ ليغير الحياة، ويأخذ بيد الإنسانية التائهة، وينشر الإيمان والعدل،

هينزل جبريل عليه السلام في ليله من الليالي على محمد ﷺ و هوه قاعد فى الغار ..القرآن بيوصف منظر السما كأنك شايفاه بعنيكي.. الجن بيقولوا انهم فجأه لقوا السماء اتملت حرس وجنود من الملائكه ..فى الأيه الكريمه :
وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا ,وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا

ليه ده كله ..هوه إيه اللى هيحصل؟ اصل القرآن هينزل ..جبريل نازل بكلام الله رب السموات و الأرض مالك الملك العزيز الرحيم ..سيدنا جبريل كان بقاله كتير منزلش الأرض ، أخر مرة نزل بالرساله كان على سيدنا عيسى عليه السلام .

المهم جِبْرِيل هينزل علي محمد ﷺ في غار مظلم .. موحش .. في ليلة غير مقمرة .. في منتصف الليل .. ومحمد ﷺ قاعد لوحده .. شيء مخيف جداً .. النبي راح الغار ( غار حراء ) كعادته يتعبد ويتأمل في خلق الله وملكوته .. يتأمل السماء والكعبة

فمحمد ﷺ بيحكى و يقول : هبط عليّ ملك فأخذني فضمني ضمه شديده و ضمنى حتي بلغ مني الجَهد ( التعب الشديد ) ثم تركنى .. وقال لى : اقرأ .. قلت : ما أنا بقاريء .. فأخذني فضمنى (تانى) وقال لى :اقرأ .. فقلت ما أنا بقاريء .. فأخذني فضمني (تالت مره) حتي ظننت أنه الموت (فكرها لحظه الموت ) ثم تركني وقال لى : أقرأ ..فقلت ماذا أقرأ ..فقال جبريل :" اقرأ باسم ربك الذي خلق...".. و اختفي جِبْرِيل .. ومشى .. حتعمل ايه دلوقتي يارسول الله ؟؟

محمد ﷺ قام و نزل بسرعه ..خااايف من على الجبل لحد ما وصل لبيت خديجة وهو بيرتعش و عرقان في نفس الوقت .. وقال : زملوني .. زملوني .. (غطونى.. غطوووونى) فالسيدة خديجة وضعت علي النبي الغطاء بسرعه وأخذته في حضنها حتي سكن :') ♡.. وقالت له : أحكيلى حصل إيه ؟ فضل محمد ﷺ يحكيلها وقال لها : لقد خشيت على نفسى ، فردت عليه خديجه سيده نساء العالمين و قالت : كلا والله لا يخذلك الله أبداً (مش معقول ده يكون شر يأذيك و غضب من ربنا عليك )وبدأت خديجة تفكر محمد ﷺ بالحاجات الحلوة اللي هو بيعملها في حياته علشان تثبته .. وقالتله : " والله انك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقرى الضيف وتعين على نواءب الحق .. فوالله لا يخذلك الله أبداً..

السيدة خديجة طمنت محمد ﷺ ان اكيد ده خير بس قالت له : يا محمد انا معرفش ايه ده لكن تعالي معايا لابن عمي ورقة بن نوفل ..
ليه فكرت فورقه بالذات و لما يعرف ورقه اللى حصل لمحمد هيقول إيه؟

هنكمل إن شاء الله 💚
🌿 لا تنسوني من دعائكم 🌿

السيرة النبويةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن