🌺سيرة_الرسول🌺
الحلقة 46يلا صلوا على النبى 💚
حصار قريش لبنى هاشم"قبيله رسول الله"(ج3)شفنا مع بعض قد إيه الحصار كان قاسى جدا جدا على بنى هاشم ..الصحابه كانوا بيستحملوا و ياكلوا ورق الشجر وثبتوا على دينهم ( دا احنا لو الاكل مش عاجبنا فى يوم او لو مفيش فى الثلاجة العصير اللى بنحبه بنزعل و نتقمص ^_^ ..و احنا مش مطلوب مننا نتعب و لا نستحمل ناكل ورق شجر ..كل اللى مطلوب مننا أننا نثبت على صلاه الفجر و أننا نصبر على أهلنا و نبرهم ) الكافر من بنى هاشم تعب و استحمل الحصار و ثبت عشان الرسول صل الله عليه و سلم و احنا مش قادرين نثبت على الحجاب أو الصلاه رغم أننا مؤمنين أنها حق ربنا علينا 😢
الحصار شديد.. طب ليه ربنا ساب النبى عليه الصلاه و السلام و الصحابه فى المحنة دى .. ليه حتستمر المعاناه فى الحصار 3سنين؟ بصوا ربنا فى الاخر حيخلى الحصار يتفك بس ربنا أراد ان النبى و الصحابه يتعبوا شويه عشانى و عشانك عشان نحس و نشوف اد ايه الرسول و الصحابة تعبوا عشان الدين يوصل لنا...و عشان لما نشوف معاناة النبى و الصحابه ،ننط من على السرير و نقوم نصلى الفجر و نقول تعبك و شقاك مرحش هدر يا رسول الله)..
تعرفوا أن صحابة اللى كانوا فى حصار الشعب دول ،هما نفس الصحابه اللى حيثبتوا مع النبى وسط قتال غزوه أحد الشديد و وسط غزوه حنين ..كانوا متربيين على الصبر و الثبات.. طب ليه محدش ضعف منهم و قال تبرأت من النبى وريح نفسه من المعاناه اللى فى الحصار دى؟ اصل الصحابه كانوا بيثبتوا بعض..كلهم بيساعدوا بعض.. واحنا لازم نتعلم أن الصحبه الصالحه بتثبتك على طريق الله..
المهم فين ابو طالب عم رسول الله دلوقتى ؟ ابو طالب عنده حوالى 80 سنة و بياكل ورق شجر و كل ليلة يروح للنبى فى عز نومه يصحيه و يقول له : قم معى يا محمد فياخده و يوديه خيمة تانيه و ياخد الراجل اللى فى الخيمة يوديه مكان النبى.. والنبى ينام و بعد شويه يقوم ابوطالب جى تانى ويقوله: قم معى يا محمد و ياخده و يبدل مكان النبى بمكان الراجل التانى.. طيب ليه ابو طالب بيعمل كده؟ اصل ابو طالب خايف جدا على النبى عليه الصلاه و السلام فخايف حد يحدد مكان النبى و يخطط يقتله والناس نايمه، فكان الكل ينام إلا أبو طالب (مش عيزاكم تنسوا أن ابو طالب كافر و بيعمل كده .. طب و احنا المفروض نعمل إيه عشان ندافع عن رسول الله !!!!)
المهم هيفضل الحصار لمده 3 سنين..قريش زهقت و المسلمين مش بيستسلموا..و أبو جهل كان بيحاول يخلى قريش تثبت على موقفها من بنى هاشم و الإسلام .. ويستمر الحصار لحد ما ربنا سبحانه و تعالى يسخر للمسلمين بنى ادم اسمه"هشام بن عمرو" ده واحد من الكفار بس مكنش قادر يتحمل بكاء الاطفال اكثر من كدة..هشام بن عمرو كان ياخد الجمل بتاعه ويحط عليه غطا و اكل و شرب كتيييير و يروح بالليل و الناس نايمه عند الشعب المحاصر..و يقف بالجمل قدام الشعب و يزق الجمل، فالجمل يجرى و يدخل لوحده جوا الشعب و بنى هاشم و الصحابه يفرحوو اوووى و ياكلوا و يشربوا.. و يعدى يومين تلاتة و يعمل هشام بن عمرو نفس الحاجة و بنى هاشم مش عارفين مين اللى بيبعت الجمل بالأكل..
و بعد مرة و الثانية و الثالثة، قريش رصدت الموضوع و مسكوا هشام بن عمرو ؟ و قالو له :يا هشام أأسلمت فيقول: لا و الله..فيقول ابو لهب: تبآ لك ،فلما تفعل هذا؟ ..فيرد هشام و يقول: و الله لا احتمل سماع بكاء الصبيان، فلا اصيب طعام (مش قادر احط لقمه فى بقى و انا سامع اطفال بتصرخ من الجوع) ويقول : صبيان بنو هاشم يموتون جوعا يا معشر قريش رحمآ (ما هما فى الاخر قرشيين ومننا)
فيقولوله: يا هشام لإن عدت إلى هذا لنقاتلنك..فيقول هشام : لن اعد..و يعدى يومين ثلاثة و يعمل هشام نفس الحاجة :') فيتقبض عليه ويروح قايل لهم : أنا آسف لن اعد..لن أعد..و يكرر هشام نفس الحاجه و يتقبض عليه لكن حينضرب المره دى ضرب عنيف جدا لدرجه انه هيقع و يغمى عليه..و بعد ما فاق راح لواحد صاحبه اسمه زهير بن امية فيقول له: يا زهير بن أمية يرضيك أننا ناكل و نشرب و تموت بنى هاشم من الجوع ؟...فقاله: لا يرضينى..فقال هشام: طيب احنا ساكتين ليه ؟..فقال زهير : طيب حنعمل إيه فى ابو جهل و الوثيقة؟...فقال هشام: نروح نتكلم و نعمل دوشة ...فزهير قال :لأ.. احنا 2 بس لازم نبقى مجموعه ..فرد هشام و قال :سأفعل..
و يروح يخبط على واحد تانى أسمه زمعة بن الاسود: يفتح زمعة ..وهشام يقوله نفس الكلام فيوافق زمعه و يقوله لازم نكون مجموعه.. فيخرج هشام ويروح لواحد اسمه "المطعم بن عدى".. ويوافق .. ويروح لواحد خامس أسمه "ابو البخترى بن هشام" ويوافق و يقول لهشام بس احنا اتنين..فيرد هشام يقوله لأ احنا خمسه..
(هشام /زهير/زمعه /المطعم/ ابو البخترى) طيب بقوا مجموعه من 5افراد ..ها إيه اللى حتعملوا بعد كده؟هنعرف سوا إن شاء الله <3
صلي الله علي محمد صلي الله عليه وسلم
🌿 أذكروني بدعوة 🌿
أنت تقرأ
السيرة النبوية
Historical Fictionسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم بأسلوب بسيط. #منقول عن الأستاذة نورهان الشيخ.