الحلقة 93

332 28 1
                                    

🔹️سيرة_الرسول🔹️
الحلقة 93
يلا صلوا على النبى 💚
غزوة أحد (ج1)
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِين ❤

إحنا دلوقتى بقينا سنة 3 هجرياً .. أبو سُفيان بن حرب (قبل إسلامه) كان عايز ينتقم من رسول الله و من المسلمين بسبب اللى حصل فى معركة بدر وانتصار المسلمين عليهم.. أبو سُفيان منع أن حد فى مكه أنه يعمل فرح أو يلبس ملون أو يعمل أى مناسبة و ده حداد على هزيمتهم فى بدر و أقسم ابو سفيان باللات والعُزى أنه لازم يحقق إنتصار على المسلمين .. أبو سُفيان كمان مكنش هدفه الانتقام و بس ..لأ..هو كان خايف على المكانة الأقتصادية لقُريش بين العرب بعد هزيمتها فى بدر

فعلشان كده كان هدف أبو سفيان الأكبر هوه أنه يرجع مكانة قريش وسط الجزيرة العربية علشان التجارة. ف هينفق فلوس كتيرة جداً ،و هيبدأ أبو سُفيان يجهز جيش بمبلغ 50 ألف دينار (دى فلوس كتيرة جداً دى ثروة تعادل تقريباً اكتر من 2 مليون دلوقتى ) ، و ربنا بيقول علي ده فى القرأن قال تعالى: " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ "

طيب كنا قلنا ان العباس اسلم بعد غروه بدر و النبى ﷺ قال له يخفى إسلامه علشان يبقى وسط الكفار و يعرف الأخبار و الهدف من ده ان النبى كان عايز يتجنب اى حرب بينه و بين كفار قريش فبيبقى عايز يلحق اى خطه قريش تعملها ..لعله يقدر يتجنب هجوم قريش على المسلمين. فالمهم هيبعت العباس للنبى الخبر بسرعه و يقول له : أن قريش قد خرجوا بثلاثة آلاف مقاتل وسبعمائة دارع وثلاثة مائة فرس و معهم الكثير من السلاح (معاهم كميه سلاح غير طبيعيه) ،

وصلت الأخبار للنبى و بعدين النبى ﷺ هيشوف رؤية فبيقول : رأيت كأن ذراعى فى درعٍ حصينة ورأيت بقراً يُنحر فأولته خير (النبى ﷺ فسر الرؤية.. النبى شاف أن دراعه فى درع حصينة يعنى متحصن كويس يعنى فى حاجة حمياه فراح النبى ﷺ مفسر أن الدرع الحصينة دى هى المدينة .. يعنى ايه ؟ يعنى مش هيخرج يقابل جيش قريش بره المدينة.. طب ده صح ؟ اه لأن دول 3 آلاف و أنت يا رسول الله معاك ألف جندى..فلو أنت طلعت لهم فى الصحرا حيبقى ال3000 جندى حوالين جيش المسلمين و هيعملوا دايرة حواليكم و يحاصروكم .. فهيقضوا علي المسلمين فى عشر دقايق ..

فالرؤيه بتقول ان الحرب جوه المدينة ... طب ايه البقر الذى يُنحر ؟ النبى ﷺ فسر ان دول الصحابة يعنى فى ناس هتموت..ف هيجمع النبى ﷺ الصحابة و هيعمل مشورة ( النبى ﷺ عمره ما فرض رأيه مع انه قائد الدولة و رسول الله بس كان بيحب دايماً ياخد رأى الصحابة و ربنا بيحب ده قال تعالى: وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِين) ف هيجمع النبى الصحابه و يقولهم أشيروا علىّ أيها الناس .. فيطلع واحد و يقول له يا رسول الله نظل فى المدينة فإذا دخلوها علينا قاتلهم الرجال فى الأزقة وقاتلتهم النساء والأطفال من فوق الأسطحة (كلامه منطقى) فقال النبى أجل نبقى فى المدينة ..

السيرة النبويةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن