الحلقة60

458 45 3
                                    

🍃سيرة_الرسول 🍃
الحلقة 60

يلا صلوا على النبى 💚
هجره نبينا ﷺ من مكه للمدينه(ج2)

شفنا المرة اللى فاتت عرض النبى صل الله عليه و سلم الإسلام علي 26 قبيلة من قبائل المدينة فرفضوا لكن اسلم 6 شباب من اهل يثرب و معاهم 6 كمان فبقوا 12 و طلبوا من النبى انه يجى معاهم يثرب فالنبى رفض؛
وقالهم: مش هينفع اهاجر انا و أصحابى معاكم دلوقتى لكن انا هبعت معاكم واحد من الصحابه ؛ شغلته إنه يعلمكم الإسلام و الصلاة والقرآن و يدعوا كل أهل يثرب للإسلام ...
(فلو أسلمت يثرب يبقى الصحابى ده انقذ كل الصحابه في مكة و لو منجحش هتبقى يثرب دي صفحة و اتقفلت زي ما شفنا فى " الطائف"كده). ..
طيب مين بقى الصحابي اللى حيسافر ده؟

اسمه سيدنا (مُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ) كان عنده 25 سنه..

سيدنا مُصْعَبُ كان بيقول "لأن أزيل جبلا كان اهون" اصل مُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ كان حاسس انه شايل مسؤلية الإسلام...

هيطلع من مكه مصعب و معاه ال 12 شاب و يلقب بأول سفراء الإسلام..
وهيدخل مُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ المدينة وكانت اسمها "يثرب" يعنى من التثريب ويقال انها تعنى نفور الناس منها بسبب الأمراض اللى كانت منتشره فيها.. لكن لما دخلها النبي صلى الله عليه وسلم سماها "طيبة" فكانت طيبه مباركة ببركة النبي ..
طيب دلوقتى مُصْعَبُ دخل المدينه مع ال 12 شاب و قعدوا فى مكان آمن عشان يتجمعوا فيه (زى دار الارقم كده)..

فنزلوا عند واحد من الشباب الستة الاولانيين اللى اسلموا اسمه ( أسعدَ بن زُرَارَةَ ) و ده اسلم وعمره 23 سنه ومات وهو عمره 25 سنه ..
المهم فضل "مصعب بن عمير" يعلم الشباب القرآن و كان "سعد بن معاذ" سيد يثرب ونائبه كان اسمه " أُسَيْد بن الحُضَير" ( قبل إسلامهم) ،
سعد بن معاذ استغرب و لام على أُسَيْد بن الحُضَير انه إزاى يدخل مُصْعَبُ ليثرب و أتفق مع أُسَيْد بن الحُضَير علي قتل مصعب .. لان اسعد ابن زرارة ابن خال سعد بن معاذ فمينفعش سعد يقتل ضيف من ضيوفه ( كان عندهم مبادىء )...

فراح أُسَيْد لمُصْعَبُ و هوه رافع سيفه وقال له : ان كان لك حاجة في نفسك فقم من هنا و إلا ضربت عنقك..
فرد مُصْعَبُ و قال اسمع مني و فضل يقرأ القرأن ؛ و أسيد نزل سيفه ثم اتكأ عليه ثم بكى ؛
و الشباب اللى كانوا قاعدين معاهم قالوا و الله رأينا نور الاسلام في وجه أسيد بن حضير..
فسأل أُسَيْد مصعب ماذا يفعل ليدخل في الإسلام فرد مصعب بشهاده انه لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ..فقالها اسيد ..
(أصل القرأن يخترق القلوب مهما كنت بس المهم صدق النية )..
المهم راح أُسَيْد قايل : ان في المدينة رجل لو اسلم لأسلمت المدينه كلها كان يقصد مين؟ يقصد سيد يثرب "سعد بن معاذ" المهم راحوا متفقين علي خطة .. اصل سعد بن معاذ كان راجل قوي.. زى عمر كده .😉

المهم رجع أُسَيْد لسعد بن معاذ وقاله ان مصعب عايز يقتل أسعدَ بن زُرَارَةَ فطبعا بسرعة جرى سعد و وصل لعنده فوجد أسعدَ بن زُرَارَةَ في آمان فعرف ان دى كانت لعبة من أفعال أُسَيْد وقال سعد لمصعب :- ان كان لك حاجه في نفسك فقم من هنا فراح مصعب قرأ القرأن و تأثر سعد واسلم ..
و بعد ما اسلم (سعد بن معاذ ) قام رايح لقبائل المدينة وهو اميرها و قال لهم: - كلامي من كلامكم حرام أما تعرفون حبي لكم! (هددهم انه حيقاطعهم ) و قال أما تعرفون خوفي عليكم فأرضي عليكم حرام حتي تشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله فشرح الله قلوبهم للإسلام فأسلموا..

و بسرعه على مكة يرسل مصعب للنبي يبشره بالخبر.. فكلف النبي عليه الصلاة و السلام مصعب بإنه يرجع ليثرب و يجيب مجموعة من مسلمين يثرب لمكة و ان ده يحصل فى الخفاء ..
فأختار مصعب 75 رجل من قبائل مختلفة من يثرب فخرج المسلمين من يثرب (المدينة) ومعاهم أمرأتين وتم الخروج في موسم الحج وطبعا الحج زمان كان فيه كفار ومسلمين ..
و واحدة بقى من الستات الاتنين دول اسمها نسيبة بنت كعب أو (ام عماره ) و دى بقى هنشوف بعد كده أنها ست عظيمه و دافعت عن النبي يوم غزوة أحد فضربها واحد كافر على كتفها كذا مره فأتكسرت عظام الكتف بتاعتها و كمان أم عماره دى تبقى أم حبيب ابن زيد ده اللى حيعذبه مسيلمة الكذاب(ده اللى قال على نفسه رسول).. و مسيلمه كان عايز حبيب يشهد انه رسول فرفض حبيب و ثبت على الاسلام و ان محمد عليه الصلاه و السلام هو النبى الخاتم و بقى يسخر من مسيلمه و بقى يقوله إني اصم لا اسمع ماذا تريدنى ان اقول؟ ماذا ^_^ ؟ فمسيلمه فهم ان حبيب بيعند فقتله :') ♡

الست التانيه بقى كانت( أم معاذ ابن جبل ) ده اللى هييجى يوم القيامة حامل لواء العلم (يعنى راية العلم) .. معاذ بن جبل ده اللى النبى صلى الله عليه وسلم هيطلب منه بعد كده زى ما هنشوف انه يسافر لليمن لنشر الاسلام وقاله : لعلك لا تلقاني بعد ذلك..'( النبى كان حاسس انه هيموت و كان ده قبل موت النبى بسنة..
و لما هيعرف معاذ ان النبي تعبان هيجرى على المدينة لكن هيكون فات الاوان و النبى هيكون مات.. فصدق رسول الله و فعلا كانت اخر مرة هيشوفه فيها زى ما قاله..

المهم خرج المسلمين ال75 من يثرب إلى مكة في "بيعة العقبة الكبري" هيبايعوا و يعاهدوا النبى على دخول الإسلام وكانوا من قبائل مختلفه زى الاوس و الخزرج و دول كان بينهم حروب لكن لما اسلموا.. ربنا ألف بين قلوبهم.. و خرجوا وسط الحجاج اللى رايحين لمكة ..
و فى واحد اسمه ( البراء بن معرون ) و ده اسلم في نص الطريق بسبب اخلاق المسلمين ..
و كمان واحد أسمه (عبد الله بن حرام ) و ده كان راجل كبير فى السن من ساده القبائل في يثرب..

فواحد قاله: يا عبد الله انك سيدنا وقائدنا و احب الناس الينا والله اني أخشى عليك ان تموت علي هذا الشرك فتكون حطب لنار جهنم فأسلم عبد الله بن حرام و هيستشهد بعد كده زى ما هنشوف فى غزوة احد و ده اللى ربنا حيكلمه بغير حجاب ..المهم وصل الحجيج لمكة واعطى مصعب تقريرا مفصلا للنبى عن كل الأحداث.. طيب ها يا رسول الله مطلوب إيه تانى؟
هنعرف سوا إن شاء الله ❤
صل الله علي محمد صل الله عليه وسلم

السيرة النبويةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن