الحلقة 94

285 31 1
                                    

🔸️سيرة_الرسول🔸️
الحلقة 94
يلا صلوا على النبى 💚
غزوة أحد (ج2)
يقول علىّ:" والله كنا إذا أشتد البأس نتقى خلف رسول الله " ❤

امبارح شفنا جيش قريش فى طريقه للإعتداء على المسلمين و شفنا رسول الله و هوه بيحط الخطه لرد العدوان و قولنا ان كل الاماكن اتأمنت ما عدا جبل صغير .. ده محتمل ان جيش قريش يلف من وراه و يجى يحاصر جيش المسلمين.. ف هتعمل ايه يا رسول الله؟ بدأ رسول الله عليه الصلاه و السلام يخلى على الجبل ده 50 مقاتل من أمهر الرماه.. و كان الامير بتاعهم الصحابى الجليل عبد الله بن الجُبير..

و كل اللى مطلوب منهم أنهم يوقفوا ماسكين نِبال و سهام و يبقوا متربصين لأى حد من قريش يفكر يلف من ورا الجبل و بكده جيش قريش مش هيقدر يحاصر المسلمين و الجبل بقى اسمه جبل الرُماة .. طيب دلوقتى أبو سُفيان جه بجيش قريش ، و كانت ميمنه الجيش من 300 فارس مقاتل بقيادة خالد بن الوليد "قبل اسلامه" و الميسرة بقيادة عكرمة بن أبى جهل و معاه 700 مقاتل وأبو سُفيان معاه فى النص 2000 مقاتل وكانت خطة أبو سُفيان أن خالد و ال300 فارس اللى معاه يحاصروا المسلمين عند جبل الرُماة و عكرمة يحاصرهم من الناحيه التانيه و أبو سُفيان يدخل من النص و بكده هيخلصوا المعركة فى دقايق ..

لكن لما وصل أبو سُفيان أتفاجئ من مواقع جيش المسلمين ..لأن النبى ﷺ كان فاهم ابو سفيان و قاريه كويس ،ف جه خالد يلف من حوالين جبل الرُماة ..فمعرفش يلف.. لأنه معاه خيول والخيول بتخاف من السهام وكمان الرُماة فوق الجبل فالسيطره قويه من فوق ، فهيضربوهم بالسهام ويقضوا عليهم فى دقايق فلقى خالد نفسه واقف مش عارف يعمل حاجة.. و كمان عكرمة لقى نفسه برده واقف مش قادر يعمل حاجة فبقى أبو سُفيان وال 2000 جندى اللى معاه بس هما اللى هيواجهوا الرسول (الله على ابداع الحبيب ﷺ )

طيب مين حامل اللواء عند المشركين؟ اللواء ده زى العلم كده يبيقى مرفوع و بمجرد سقوطه بتبقى إعلان للهزيمه و علامه نصر و بالتالى لو سقطت بتعمل إحباط رهيب يعنى تقريبا خلاص بتبقى المعركه انتهت و اتحسمت ،عشان كده قريش هتخلى اللى يحمل اللواء بتاعها 9 أشخاص من قبيلة من قبائل قريش اسمها بنى عبد الدار طب ليه 9 ؟ عشان لو مات الاول يشيله التانى ولو مات التانى يشيله التالت و هكذا ( ياااا 9 !!.. شايفين قريش خايفين من المسلمين إزاى!) طيب وانت يا رسول الله مين حامل اللواء عندك ؟ مُصعب بن عُمير (أول سفير فى الإسلام .. ها فكرينه ؟ سفير لانه سافر يدعوا اهل المدينه للإسلام قبل هجره الرسول ليها )

طيب القائد الأعلى للجيش كله هو النبى ﷺ والقائد اللى تحتيه على طول هو حمزة بن عبد المطلب أسدُ الله و رسوله ، و كان هوه قائد العمليات القتالية اللى جوه الجيش .. و دراعه اليمين علىّ بن أبى طالب و الزُبير بن العوام فيقف النبى يبدأ يدى تعليماته للرُماة اللى فوق الجبل :"أيها الرُماة لإن رأيتمونا نُقتل..فلا تنصرونا .. ولا تنزلوا أبدأً حتى أأذن لكم.. وإن رأيتمونا ننتصر ..فلا تنزلوا أبداً" فيقولوا حاضر يا رسول الله .. بس النبى برده قلبه مش مطمن ﷺ يروح ويرجع "أيها الناس لإن رأيتمونا نُقتل فنموت و تأكلُ الطيرُ من رؤوسنا فلا تنصرونا و لا تنزلوا أبدأً حتى آذن لكم و إن رأيتمونا نقسم الغنائم ونعود للمدينة ..لا تنصرونا و لا تنزلوا أبداً"(النبى كان عارف أن دى الثغرة الوحيدة اللى قدام جيش الكفار لأنهم لو لفوا هتنتهى المعركة بإنتصار الكفار ) .. فيردوا : حاضر يا رسول الله ،

السيرة النبويةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن